لوك شو يأمل في العمل مجدداً مع بوكيتينو

في ظل وجود خلافات مع مدربه الحالي جوزيه مورينيو

أيام شو تبدو معدودة في يونايتد («الشرق الأوسط»)
أيام شو تبدو معدودة في يونايتد («الشرق الأوسط»)
TT

لوك شو يأمل في العمل مجدداً مع بوكيتينو

أيام شو تبدو معدودة في يونايتد («الشرق الأوسط»)
أيام شو تبدو معدودة في يونايتد («الشرق الأوسط»)

أشاد لوك شو مدافع مانشستر يونايتد صاحب المركز الثاني في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بمدربه السابق ماوريسيو بوكيتينو الذي يدرب حاليا توتنهام هوتسبير، معربا عن أمله أن يعمل معه مجددا في المستقبل.
ولعب شو (22 عاما) تحت قيادة الأرجنتيني بوكيتينو في النصف الثاني من موسم 2012 - 2013 في ساوثهامبتون الذي أنهى الموسم وقتها في المركز الثامن. ومع نهاية ذلك الموسم انتقل اللاعب الدولي الإنجليزي إلى مانشستر يونايتد. وفي خاتمة كتاب جديد للكاتب الإسباني جيوم بالاغ تحت عنوان «عالم جديد شجاع: داخل توتنهام تحت قيادة بوكيتينو» أشاد شو بالعلاقة القوية التي تربطه بمدربه السابق، مضيفا أن بوكيتينو قد يكون راغبا هو الآخر في العمل معه مرة أخرى.
وكتب شو: «أعتقد أنه فعل المستحيل عندما كان في ساوثهامبتون. كنا واحدا من أفضل فرق دوري كرة القدم حينها.. آمل أن أتمكن من اللعب مجددا تحت قيادته في يوم من الأيام. أعتقد أنه يريدني أيضا أن ألعب معه مجددا». وأضاف: «اعتاد أن يناديني ابني. كان هذا مؤشرا لمدى قوة العلاقة بيننا.. مررت بمراحل صعود وهبوط في مسيرتي.. ولكن عندما كنت مع بوكيتينو كنت في حالة صعود دائم.. صعود دون هبوط.. منحني شعورا بأنني كنت الأفضل. كان يريني مقاطع من المباريات التي شاركت فيها ويقول كان يفترض أن تؤدي هنا بشكل أفضل. لم يكن يقولها بطريقة فظة. ويقول يفترض أن تقدم الأفضل لأنه كان يعرف أن بمقدوري أن أكون أفضل».
ويبذل شو جهدا كبيرا من أجل الحصول على فرصة للعب مع فريقه الحالي بسبب خلافات مع المدرب جوزيه مورينيو، بينما قد تتاح له فرصة لقاء بوكيتينو عندما يحل توتنهام صاحب المركز الثالث ضيفا على يونايتد الذي يتفوق عليه بفارق الأهداف في الدوري اليوم.
من جهة أخرى قال بوكيتينو إن العثور على مهاجم ينافس هاري كين هو مطلب صعب لكن فرناندو يورنتي زميله في الفريق يقوم بذلك بشكل مثالي. وانضم يورنتي (32 عاما) إلى توتنهام قادما من سوانزي سيتي في الصيف الماضي لكنه لم يسجل أي هدف حتى الآن في تسع مباريات في كل البطولات بينما سجل كين ثمانية أهداف في الدوري وخمسة في دوري أبطال أوروبا. لكن بوكيتينو شدد على أهمية الدور الذي تلعبه خبرة يورنتي في الفريق.
وقال: «من المهم تحليل شيء واحد. عندما تنظر إلى مستوى هاري كين في السنوات الماضية فإنه ليس من السهل العثور على مهاجم يمكنه منافسته. في هذه السوق من الصعب العثور على لاعب يريد الانضمام للفريق والقيام بهذا الدور بينما الجميع يعترف بأنه واحد من أفضل المهاجمين في العالم». وأضاف: «لفريق مثلنا ليس من السهل العثور على اللاعب المناسب في هذه الظروف. لهذا السبب فإن يورنتي مثالي. هو يناسب مشروعنا تماما».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.