بيت للموسيقى وآخر للسينما في فرع جمعية الثقافة والفنون بالدمام

لاستقطاب المواهب وصقل قدراتها وتوفير التدريب المستمر لها

بيتان للسينما والموسيقى ({الشرق الأوسط})
بيتان للسينما والموسيقى ({الشرق الأوسط})
TT

بيت للموسيقى وآخر للسينما في فرع جمعية الثقافة والفنون بالدمام

بيتان للسينما والموسيقى ({الشرق الأوسط})
بيتان للسينما والموسيقى ({الشرق الأوسط})

أعلنت جمعية الثقافة والفنون فرع الدمام إنشاء بيت للموسيقى وبيت للسينما لاستقطاب المواهب وتنميتها وصقلها، وتقديم الفرص التدريبية لها لتطوير إمكاناتها.
سيتولى بيت الموسيقى وبيت السينما تنظيم الفعاليات، وتوفير فرص التدريب للمواهب على مدار العام وعدم اقتصارها على فترات إقامة المهرجانات فقط.
وفي احتفال حضره الدكتور عمر السيف، رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، أعلن أحمد الملا، مدير فرع جمعية الثقافة والفنون في الدمام، عن التوجه الجديد.
يتولّى الموسيقي ناصر السعيد إدارة بيت الموسيقى والإشراف عليه، فيما يتولى الفنان إبراهيم الحساوي إدارة بيت السينما.
تهدف الجمعية من وراء هذا الإجراء لجمع جهود الفرق المختصة والمتطوعة لكل من الموسيقى والسينما، والإفادة من تراكم المعرفة الإدارية والشراكات الاستراتيجية لتقدم خلاصتها، وفتح نوافذ على الجمال والإبداع. كما تهدف الخطوة أيضاً إلى تقديم البرامج والتدريبات الخاصة في مجالي الموسيقى والسينما، إضافة إلى ما تقدمه الجمعية عبر لجانها المختلفة لجميع فئات المجتمع.
جاء ذلك خلال الحفل الثقافي والفني الذي أقيم مساء أول من أمس، بحضور الدكتور عمر السيف، رئيس مجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون، وبحضور مديري الجمعية السابقين ونخبة من الفنانين والمثقفين، واستعرضت فيه الجمعية برامجها ومهرجاناتها الفنية والثقافية والسينمائية.
كرّم الدكتور عمر السيف فرع جمعية الثقافة والفنون في الدمام، وأوضح مدير الجمعية أحمد الملا أنّ فرع الجمعية في الدمام وبجهد نوعي، وبما يتمتعون به من الخبرة، وبمساعدة زملاء متطوعين، قدمت الجمعية، خلال العام الحالي، أكثر من 70 نشاطاً ثقافياً وفنياً ما بين فعالية يومية ودورة وورشة ومهرجان.
استفاد من هذه الفعاليات بشكل مباشر 118 ألفاً بين مشاهد ومتدرب وطالب، وتنشط الجمعية في لجنة المسرح، ومن علاماته مهرجان الدمام المسرحي الذي تعد الآن نسخته الـ12.
يأتي دور بيت الشعر، في لجنة الفنون التشكيلية والتصوير والخط العربي، وفي لجنة الفنون الشعبية والمعارض والمشاركات الداخلية والخارجية، وفي الحقل الأدبي، وهو يعدّ لمهرجان بيت الشعر الثالث (دورة علي الدميني) في شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وتديره الشاعرة ضياء يوسف، إضافة إلى الأنشطة النوعية لبيت السرد الذي يعد لاحتفالية اليوم العالمي للقصة القصيرة قريباً، ويديره الأديب الدكتور مبارك الخالدي، كما تعد الجمعية اللمسات الأخيرة على سمبوزيوم دولي للنحت وملتقى للغرافيتي وملتقى للفنون المعاصرة.
تضمّن الحفل مقطوعات موسيقية وأغانٍ وطنية قدمتها فرقة جمعية الثقافة والفنون في الدمام، تلا ذلك مشهد لختام الدورة المسرحية المتطورة للأطفال أعده وأخرجه المخرج راشد الورثان، الذي اعتمد فيه على إبراز القدرات الطفولية في الإلقاء والصوت والحركة، وكرّم الدكتور السيف المتدربين من الأطفال.



أديل مُتَّهمة بإفشال بيع قصر «مسكون بالعفاريت» في إنجلترا

تحدَّثت عن القصر فقطعت بنصيبه (رويترز)
تحدَّثت عن القصر فقطعت بنصيبه (رويترز)
TT

أديل مُتَّهمة بإفشال بيع قصر «مسكون بالعفاريت» في إنجلترا

تحدَّثت عن القصر فقطعت بنصيبه (رويترز)
تحدَّثت عن القصر فقطعت بنصيبه (رويترز)

وجَّه مالك منزل تُهمة إفشال بيع قصر بقيمة 6 ملايين جنيه إسترليني ضدَّ المغنّية الإنجليزية أديل التي أقامت فيه سابقاً، بدعوى قولها إنه مسكون.

وكانت المغنّية الحائزة على جوائز، من بينها «غرامي»، قد استأجرت منزل «لوك هاوس» المُدرج ضمن قائمة المباني التاريخية من الفئة الثانية في «بارتريدج غرين»، بمقاطعة غرب ساسكس عام 2012.

وقدَّم المالك طلب إذن تخطيط لتحويل العقار من منزل مستقلّ إلى 3 وحدات سكنية، وتحويل المرأب والشقة الحالية منزلاً مستقلاً.

في طلبه، أشار إلى أنّ تعليقات أديل حول المنزل المكوَّن من 10 غرف نوم بأنه «مسكون بالعفاريت»، خلال مقابلة صحافية قد أثَّرت سلباً في عملية البيع.

ونقلت عنه «بي بي سي» قوله في الطلب إنّ «أول مستأجر، المغنّية أديل، أقامت لـ6 أشهر وأضرَّت بالعقار بإشاعتها أنه مسكون، وهو ما أثَّر سلباً في الجهود التسويقية المستقبلية، ولا يزال يؤثّر في سمعة العقار حتى اليوم».

أديل الخائفة أوقفت الصفقة (رويترز)

وتحدَّثت أديل عن قصر «لوك هاوس» في مقابلة مع أندرسون كوبر عبر قناة «سي بي إس» عندما كانت تقيم في العقار، قائلةً: «هذا المكان مخيف حقاً. لا أتحرَّك هنا بمفردي. فهو يجعلني أشعر بالرعب». ولم تستخدم كلمة «مسكون» خلال المقابلة.

بعدما غادرت المغنّية العقار، أُدرج للبيع مرّة أخرى، لكنه لم يتلقَّ أي عروض. ثم أُجِّر لمستأجر أراد استخدامه لإدارة مشروع خياطة. لكنْ، لاحقاً، اكتُشِف أنه استخدمه ملاذاً سكنياً يضمّ 11 غرفة ضيوف وفسحة للياقة البدنية.

وذكر المالك في الطلب أنه حاول بدأب بيع العقار على مدى نحو 14 عاماً. وأضاف أنّ العرض الوحيد الذي تلقّاه كان في أغسطس (آب) 2020، لكنَّ المشتري سحب طلبه بعدما علم بأنه «مسكون».

يُذكر أنّ قصر «لوك هاوس» بُني في الأصل نحو عام 1909 قبل أن يخضع لبرنامج إعادة بناء كبير عام 1940.

وعام 1971، قُسِّم وبِيْع في مزاد على 26 قطعة منفصلة. ولاحقاً، اشترته الكنيسة وأصبح ديراً للزيارة.

واشترى المالك الحالي القصر عام 2003 من تاجر عقارات كان اشتراه بعد انتقال الدير إلى منطقة «ألبرن».

ووفق قائمة العقار الحالية، يضمّ القصر 10 غرف نوم، و10 حمامات، ومسبحَيْن داخلياً وخارجياً، وملعب تنس، ومهبط طائرات هليكوبتر وغرفة سينما؛ وهو معروض للبيع بسعر 5,995,000 جنيه إسترليني.