ثروة أغنى أغنياء العالم ارتفعت بنسبة 17 %

أكثر الزيادات في أعداد المليارديرات بالصين

ثروة أغنى أغنياء العالم ارتفعت بنسبة 17 %
TT

ثروة أغنى أغنياء العالم ارتفعت بنسبة 17 %

ثروة أغنى أغنياء العالم ارتفعت بنسبة 17 %

تزايد عدد مليارديرات العالم، وتزايد حجم ثرواتهم، وذلك حسب دراسة حديثة. فقد ذكرت شركة PwC للإشراف الاقتصادي والخدمات الاستشارية، بالتعاون مع بنك UBS السويسري، في دراسة، أن ثروة أغنى أغنياء العالم ارتفعت بنسبة 17 في المائة، وحققت رقماً قياسياً مدفوعة بارتفاع أسعار المواد الخام والعقارات، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). ووصل حجم ثروة أغنياء العالم إجمالاً إلى 6 تريليونات دولار، وارتفع عدد مليارديرات العالم بنسبة 10 في المائة، ليصبح 1542 مليارديراً.
وكانت أكثر الزيادات في أعداد المليارديرات في الصين. وقال معدو الدراسة إنه لأول مرة أصبح عدد المليارديرات في قارة آسيا (637 مليارديراً) أكثر منه في الولايات المتحدة (563).
وقال ماركوس هامر، أحد الشركاء لدى شركة PwC في ألمانيا، إنه إذا استمر هذا التطور، فإن آسيا قد تفوقت خلال 4 سنوات على الولايات المتحدة في حجم الثروة الإجمالي. وحسب الدراسة، فإن هناك بين أغنى أغنياء العالم تزايداً في نسبة المليارديرات الذين صنعوا أنفسهم بأنفسهم، حيث لم تكن نسبة هؤلاء الأثرياء الذين كونوا ثروتهم بأنفسهم تتجاوز 45 في المائة من مليارديرات العالم عام 1995، في حين ارتفعت هذه النسبة وفقاً للدراسة إلى 70 في المائة. ويمتلك مليارديرات العالم شركات أو يساهمون فيها.
وتشغل هذه الشركات، وفقاً للدراسة، 7.27 مليون شخص على مستوى العالم. وأخذ معدو الدراسة في الاعتبار أيضاً الثروة الإجمالية لهؤلاء الأثرياء، بما في ذلك العقارات والمشروعات الفنية.



المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
TT

المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)

أعلنت وزارة السياحة المغربية، يوم الخميس، أن البلاد استقبلت 17.4 مليون سائح في عام 2024، وهو رقم قياسي يُمثل زيادة بنسبة 20 في المائة مقارنةً بالعام السابق، حيث شكل المغاربة المقيمون في الخارج نحو نصف هذا العدد الإجمالي.

وتعد السياحة من القطاعات الأساسية في الاقتصاد المغربي، إذ تمثل نحو 7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي وتعد مصدراً رئيسياً للوظائف والعملات الأجنبية، وفق «رويترز».

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن عدد الوافدين هذا العام تجاوز الهدف المحدد لعامين مسبقاً، مع توقعات بأن يستقبل المغرب 26 مليون سائح بحلول عام 2030، وهو العام الذي ستستضيف فيه البلاد كأس العالم لكرة القدم بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال.

ولتعزيز هذا التوجه، قام المغرب بفتح خطوط جوية إضافية إلى الأسواق السياحية الرئيسية، فضلاً عن الترويج لوجهات سياحية جديدة داخل البلاد وتشجيع تجديد الفنادق.

كما سجلت عائدات السياحة بين يناير (كانون الثاني) ونوفمبر (تشرين الثاني) 2024 زيادة بنسبة 7.2 في المائة لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 104 مليارات درهم، وفقاً للهيئة المنظمة للنقد الأجنبي في المغرب.