ببغاء في الأردن يتلو سوراً من القرآن بفصاحة

طائر «الكاسكو» من أذكى الطيور

ببغاء في الأردن يتلو سوراً من القرآن بفصاحة
TT

ببغاء في الأردن يتلو سوراً من القرآن بفصاحة

ببغاء في الأردن يتلو سوراً من القرآن بفصاحة

يمضي ببغاء أيامه وهو يتعلم كيف يتلو آيات وسور القرآن في مختبر صغير بمساعدة صاحبه الفني بمختبر أسنان في الأردن حسين السوالمة. والسوالمة من محبي الطيور وسبق له أن اقتنى عددا منها على مر السنين.
وحول طائره الجميل مُدلل (عمره نحو ست سنوات) قال حسين السوالمة لـ«رويترز»: «طائر الكاسكو من أذكى الطيور الموجودة، وفيه معجزة ربنا حطها فيه أنه مقلد الأصوات بشكل كبير. ومستعد يحفظه الإنسان قد ما يقدر من الكلمات، ويستخدمها الطائر بشكل أنت بتعطيه إياها». ويقتني السوالمة «مُدلل» منذ كان عمره ستة أشهر. وأضاف: «جبت الطير وعمره ستة أشهر، صار له عندي تقريبا ست سنوات. طبعاً تعلم خلال فترة الست سنوات. بده تعب صراحة، شديد ومتابعة وصبر عليه. إحنا حفظناه مفردات، بعدين حفظناه من المفردات اللي معاه جُمَل، بعدين الجُمل خليناها تصير مرتبة في شكل أو في آخر. فارتأينا نعلمه سوراً من القرآن، والحمد لله الله قدرنا على تعليمه سورة الإخلاص وسورة الكوثر وسورة المسد».
ويؤكد السوالمة أنه يحب مُدلل جداً، وتوضيحا لذلك قال لـ«رويترز»: «والله باحبه، صراحة مثل إنك تربي ولد صغير ويحكي، بشيء طبيعي جداً، أما تربي طير ويحكي بالوضوح الذي سمعناه، يعني أنه قريب للمعجزة، فعلا إعجاز». ومن العجب أن مُدلل يتلو السور التي يحفظها من القرآن بنطق سليم وواضح تماما.
شاهد فيديو للببغاء



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".