ببغاء في الأردن يتلو سوراً من القرآن بفصاحة

طائر «الكاسكو» من أذكى الطيور

ببغاء في الأردن يتلو سوراً من القرآن بفصاحة
TT

ببغاء في الأردن يتلو سوراً من القرآن بفصاحة

ببغاء في الأردن يتلو سوراً من القرآن بفصاحة

يمضي ببغاء أيامه وهو يتعلم كيف يتلو آيات وسور القرآن في مختبر صغير بمساعدة صاحبه الفني بمختبر أسنان في الأردن حسين السوالمة. والسوالمة من محبي الطيور وسبق له أن اقتنى عددا منها على مر السنين.
وحول طائره الجميل مُدلل (عمره نحو ست سنوات) قال حسين السوالمة لـ«رويترز»: «طائر الكاسكو من أذكى الطيور الموجودة، وفيه معجزة ربنا حطها فيه أنه مقلد الأصوات بشكل كبير. ومستعد يحفظه الإنسان قد ما يقدر من الكلمات، ويستخدمها الطائر بشكل أنت بتعطيه إياها». ويقتني السوالمة «مُدلل» منذ كان عمره ستة أشهر. وأضاف: «جبت الطير وعمره ستة أشهر، صار له عندي تقريبا ست سنوات. طبعاً تعلم خلال فترة الست سنوات. بده تعب صراحة، شديد ومتابعة وصبر عليه. إحنا حفظناه مفردات، بعدين حفظناه من المفردات اللي معاه جُمَل، بعدين الجُمل خليناها تصير مرتبة في شكل أو في آخر. فارتأينا نعلمه سوراً من القرآن، والحمد لله الله قدرنا على تعليمه سورة الإخلاص وسورة الكوثر وسورة المسد».
ويؤكد السوالمة أنه يحب مُدلل جداً، وتوضيحا لذلك قال لـ«رويترز»: «والله باحبه، صراحة مثل إنك تربي ولد صغير ويحكي، بشيء طبيعي جداً، أما تربي طير ويحكي بالوضوح الذي سمعناه، يعني أنه قريب للمعجزة، فعلا إعجاز». ومن العجب أن مُدلل يتلو السور التي يحفظها من القرآن بنطق سليم وواضح تماما.
شاهد فيديو للببغاء



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.