عبد الرب إدريس وسراج عمر في حفل غنائي بالرياض

عبد الرب إدريس
عبد الرب إدريس
TT

عبد الرب إدريس وسراج عمر في حفل غنائي بالرياض

عبد الرب إدريس
عبد الرب إدريس

تنطلق مساء غدٍ السبت، فعاليات الحفل الفني «نغمات ثقافية» في نسخته الثانية، وذلك على مسرح مركز الملك فهد الثقافي بالرياض.
وأعلن مركز الملك فهد عن استضافة حفل فني مصري تشارك فيه فرقة «الأوبرا المصرية»، وبمشاركة أكثر من 40 عازفا، لأداء حزمة من روائع الطرب المصري، ولم يحدد المركز موعدا لهذا الحفل.
وبالنسبة لحفل «نغمات ثقافية» في نسخته الثانية، الذي يقام غداً، فهو يأتي ضمن النشاط الثقافي للمركز، ويتضمن وصلات غنائية وفنية، يشارك فيها كل من الفنانين: سراج عمر، وعبد الربّ إدريس، وسعد الخريجي. بمشاركة الفنانين عبد الرحمن الشومر، وإبراهيم السلطان وعماد إبراهيم، وأعلن المركز افتتاح أبوابه أمام الجمهور السعودي من الجنسين لحضور هذه الفعاليات الفنية.
يذكر أن المركز أقام فعاليات «نغمات ثقافية» في نسخته الأولى مساء الخميس 26 يناير (كانون الثاني) الماضي، بمشاركة عدد من الفنانين السعوديين، وشهدت حواراً عن الفن في السعودية وتطور الموسيقى، شارك فيه الملحن ناصر الصالح والعازف سمير سعيد، وعادل العادل، وعازف «الجاز» مازن سميح.
كما شارك في الفعالية فرقة «بيس تون باند» المتخصصة في عزف موسيقى الجاز، والتي قدّمت مجموعة من المعزوفات الموسيقية الغربية. وأقيمت كذلك حفلة غنائية للفنانين: فيصل سعود، ومهند الصالح، ورامي العبد الله. بالإضافة إلى لوحات تشكيلية.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».