عبد الرب إدريس وسراج عمر في حفل غنائي بالرياض

عبد الرب إدريس
عبد الرب إدريس
TT

عبد الرب إدريس وسراج عمر في حفل غنائي بالرياض

عبد الرب إدريس
عبد الرب إدريس

تنطلق مساء غدٍ السبت، فعاليات الحفل الفني «نغمات ثقافية» في نسخته الثانية، وذلك على مسرح مركز الملك فهد الثقافي بالرياض.
وأعلن مركز الملك فهد عن استضافة حفل فني مصري تشارك فيه فرقة «الأوبرا المصرية»، وبمشاركة أكثر من 40 عازفا، لأداء حزمة من روائع الطرب المصري، ولم يحدد المركز موعدا لهذا الحفل.
وبالنسبة لحفل «نغمات ثقافية» في نسخته الثانية، الذي يقام غداً، فهو يأتي ضمن النشاط الثقافي للمركز، ويتضمن وصلات غنائية وفنية، يشارك فيها كل من الفنانين: سراج عمر، وعبد الربّ إدريس، وسعد الخريجي. بمشاركة الفنانين عبد الرحمن الشومر، وإبراهيم السلطان وعماد إبراهيم، وأعلن المركز افتتاح أبوابه أمام الجمهور السعودي من الجنسين لحضور هذه الفعاليات الفنية.
يذكر أن المركز أقام فعاليات «نغمات ثقافية» في نسخته الأولى مساء الخميس 26 يناير (كانون الثاني) الماضي، بمشاركة عدد من الفنانين السعوديين، وشهدت حواراً عن الفن في السعودية وتطور الموسيقى، شارك فيه الملحن ناصر الصالح والعازف سمير سعيد، وعادل العادل، وعازف «الجاز» مازن سميح.
كما شارك في الفعالية فرقة «بيس تون باند» المتخصصة في عزف موسيقى الجاز، والتي قدّمت مجموعة من المعزوفات الموسيقية الغربية. وأقيمت كذلك حفلة غنائية للفنانين: فيصل سعود، ومهند الصالح، ورامي العبد الله. بالإضافة إلى لوحات تشكيلية.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.