«ستاتيكو» على الطريقة السورية في «مسرح المدينة»

TT

«ستاتيكو» على الطريقة السورية في «مسرح المدينة»

المأساة السورية، موتاً، أملاً، ومحاولة تغيير المسار إلى ما هو أفضل. أفكار يحملها فريق مسرحية «ستاتيكو» الآتية من دمشق وبعد عروض لها على «مسرح القباني»، لتقدم على خشبة «مسرح المدينة» مساء الجمعة والسبت. وهو عمل مسرحي يطرح رؤيته الخاصة لواقع الإنسان السوري اليوم ويتناول مجموعة من التساؤلات الوجودية محاولا محاكاة الهم الإنساني بشكل عام. وهي حكاية الشاب حكم الذي تتلبسه الرغبة بالانتحار وتدفع به ليسجل شريط انتحاره معلناً فيه تبريه من كل نتاج البشرية منذ بدايتها.
المشاهد هنا أمام حكاية هذا الصراع بين الرغبة بالتمتع بالحياة، وانغلاق الآفاق والإحساس بالعجز وما ينتاب الإنسان المحاصر بهذه المشاعر المتناقضة من تناقضات ورغبات مضطربة. إذ نجد أن حكم يجلس في غرفته مع لوحة بابلو بيكاسو الشهيرة «غارنيكا» ويأخذ في تسجيل كلماته التي يشرح فيها سبب إقدامه على قتل نفسه. لكن تشاء الصدفة أن تأتيه فتاة شابة، ويسحبهما حوار ثنائي إلى أماكن تجعله يبوح بما يعتلج في نفسه، ويكشف دفين أعماقه.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.