ديربي الرياض يشعل دوري المحترفين اليوم

الاتحاد يترنح والاتفاق يستفيق... والباطن والفيصلي يستضيفان الرائد والأهلي ضمن الجولة الثامنة

قاسم والدحيم في نقاش خلال مباراة الاتحاد والقادسية (تصوير: محمد المانع) - من المواجهة التي جمعت الاتحاد والقادسية في جدة (تصوير: محمد المانع) - الهزاع يحتفل مع زميله الخيبري صاحب هدف الاتفاق الأول (تصوير: سعد العنزي)
قاسم والدحيم في نقاش خلال مباراة الاتحاد والقادسية (تصوير: محمد المانع) - من المواجهة التي جمعت الاتحاد والقادسية في جدة (تصوير: محمد المانع) - الهزاع يحتفل مع زميله الخيبري صاحب هدف الاتفاق الأول (تصوير: سعد العنزي)
TT

ديربي الرياض يشعل دوري المحترفين اليوم

قاسم والدحيم في نقاش خلال مباراة الاتحاد والقادسية (تصوير: محمد المانع) - من المواجهة التي جمعت الاتحاد والقادسية في جدة (تصوير: محمد المانع) - الهزاع يحتفل مع زميله الخيبري صاحب هدف الاتفاق الأول (تصوير: سعد العنزي)
قاسم والدحيم في نقاش خلال مباراة الاتحاد والقادسية (تصوير: محمد المانع) - من المواجهة التي جمعت الاتحاد والقادسية في جدة (تصوير: محمد المانع) - الهزاع يحتفل مع زميله الخيبري صاحب هدف الاتفاق الأول (تصوير: سعد العنزي)

واصل الاتحاد عروضه المتواضعة في منافسات دوري المحترفين السعودي بتعادله مع القادسية سلبياً في المواجهة التي جمعتهما، أمس، على ملعب الجوهرة المشعة بجدة ضمن منافسات الجولة الثامنة.
ورغم حاجته إلى الفوز للخروج من مأزق المستويات السيئة ومصالحة جماهيره، إلى أن الاتحاد عجز عن الفوز على أرضه، في الوقت الذي شهدت المباراة نسبة حضور صادمة للنادي الجماهيري «3700 مشجع» فقط، وهو رقم يحدث للمرة الأولى في مباريات الفريق على أرضه منذ سنوات.
وبعد هذا التعادل رفع الاتحاد رصيده إلى 9 نقاط في المركز السابع ومن خلفه القادسية في المركز الثامن.
من جانبه، وضع الاتفاق حداً لنتائجه المهتزة بعدما حقق انتصاره الثاني في المسابقة هذا الموسم، عقب فوزه الثمين 2/ 1 على مضيفه الفيحاء.
وارتفع رصيد الاتفاق، الذي استعاد نغمة الانتصارات، التي غابت عنه في مبارياته الست الماضية، إلى ثماني نقاط في المركز العاشر مؤقتاً لحين انتهاء باقي مباريات المرحلة، فيما تجمد رصيد الفيحاء عند ست نقاط في المركز الثاني عشر (الثالث من القاع) مؤقتاً.
وبادر ماجد الخيبري بالتسجيل للاتفاق في الدقيقة 65، قبل أن يتعادل عبد الله السالم للفيحاء في الدقيقة 70.
ولم يهنأ الفيحاء بتعادله طويلاً، بعدما أحرز خوان ميجيل كاييخون الهدف الثاني للاتفاق في الدقيقة 72، ليقود فريقه لحصد ثلاث نقاط ثمينة.
وتتواصل إثارة دوري المحترفين السعودي اليوم حيث تقام قمة العاصمة الرياض التي تجمع بين النصر وغريمه التقليدي الهلال، وذلك عقب أسبوع من ديربي المنطقة الغربية الذي اكتسح فيه الأهلي غريمه التقليدي الاتحاد، وواصل حضوره في المنافسة على صدارة لائحة الترتيب.
وتحمل قمة الرياض نكهة لاتينية خالصة، حيث يقود الهلال المدرب الأرجنتيني رامون دياز الذي يواصل حضوره على رأس الجهاز الفني منذ الموسم الماضي، فيما يحضر مواطنه جوستافو كوينتيرس في الجهاز الفني لفريق النصر منذ عدة أسابيع.
وأعلنت لجنة المسابقات في اتحاد كرة القدم عن نقل المواجهة المرتقبة من ملعب الملك فهد الدولي إلى ملعب الأمير فيصل بن فهد وذلك نظير أعمال الصيانة التي يجرى عملها في الملعب الدولي، وذلك يعني أن المباراة ستكون مدعومة بحضور جماهيري كبير لسعة الملعب الصغير مقارنة بنظيره ملعب الملك فهد.
وإلى جوار هذه المباراة يختبر الأهلي صدارته في مواجهة قوية أمام الفيصلي على أرض الأخير في مدينة المجمعة، وعلى ملعب الملك سلمان، في الوقت الذي يتطلع فيه الباطن للعودة لأجواء الانتصارات، وذلك عندما يخوض اختباراً سهلاً أمام نظيره الرائد في ملعبه بمدينة حفر الباطن.
ويسعى الهلال إلى ضرب عصفورين بحجر واحد، وذلك بتحقيق فوزه السادس حتى الآن في الدوري إضافة إلى مواصلة أجواء الانتصارات والمعنويات العالية قبل ذهابه لخوض مباراة ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا التي سيلاقي فيها نظيره فريق أوراوا الياباني عقب ملاقاته للشباب في الجولة المقبلة.
ويعيش الهلال تحت قيادة مدربه الأرجنتيني رامون دياز فترة فنية ذهبية نظير تحقيق الانتصارات على الصعيدين الآسيوي والمحلي، ويحتل حالياً المركز الثاني برصيد ثلاثة عشر نقطة وهو الرقم ذاته للنادي الأهلي مع أفضلية مباراة مؤجلة لصالح الهلال أمام الرائد، التي قد تقوده للانفراد بالصدارة في حال نجاحه بتحقيق الفوز.
وينتعش الهلال بعودة أبرز لاعبيه المحليين، وهو نواف العابد الذي غاب لفترة طويلة بداعي الإصابة، إضافة إلى مواصلة التميز الفني الكبير لعدد من لاعبيه يتقدمهم المهاجم السوري عمر خربين والبرازيلي إدواردو والمهاجم الفنزويلي ريفاس وكذلك سالم الدوسري الذي بات يسجل مستويات أكثر من إيجابية.
من جانبه، يسعى فريق النصر إلى تحقيق نتيجة إيجابية أمام غريمه التقليدي ومصالحة جماهيره بعد أسبوع من تعادله المثير أمام فريق أحد بهدفين لمثلها وذلك بعد تأخر الفريق العاصمي بهدفين في الشوط الأول قبل أن يجرى مدربه الأرجنتيني جوستافو عدداً من التغييرات قادت النصر لتعديل النتيجة.
وما زالت مستويات فريق النصر متذبذبة وغير واضحة وقد يكون للتغير الفني الذي حدث في الفريق عقب الجولة الرابعة دور في ذلك، حيث تمت إقالة البرازيلي غوميز والتعاقد مع الأرجنتيني جوستافو الذي بدأ مشواره بتحقيق فوز سهل أمام التعاون قبل أن يتعثر خارج أرضه بالتعادل من أمام فريق أحد.
وينتعش الفريق الأصفر بعودة المهاجم محمد السهلاوي ولاعب خط الوسط الأبرز يحيى الشهري اللذين شاركا في المباراة السابقة كلاعبين بديلين، حيث يتوقع أن يحضر الثنائي منذ بداية المواجهة لحاجة الفريق الفنية لهم، وذلك في ظل تواضع مستويات المهاجم الليبيري ويليام جيبور وكذلك تواضع مستوى لاعبي خط الوسط.
ونتيجة لعودة الأسماء المصابة يتوقع أن يجرى جوستافو كثير من التغييرات في قائمة الفريق الأساسية، وذلك عن آخر مباراة خاضها الفريق أمام نظيره أحد وحتى التعاون في الجولة التي سبقتها، حيث يتوقع أن يزج بمزيد من الأسماء في مركز محور الارتكاز لضبط صفوفه أمام قوة الهلال الضاربة وسطياً وهجومياً.
وفي المجمعة يختبر فريق الأهلي صدارته أمام مضيفه فريق الفيصلي الذي يتطلع هو الآخر إلى استعادة نغمة انتصاراته عقب خسارته، أمام نظيره التعاون وتجمد رصيده النقطي عند ثلاث عشرة نقطة وتراجعه عن المنافسة على صدارة لائحة الترتيب.
في المقابل، يبدو فريق الأهلي منتعشاً بفوزه الثمين والأخير أمام غريمه التقليدي الاتحاد بثلاثية، و رغم غياب مهاجمه السوري عمر السومة الموقوف بحصوله على ثلاث بطاقات صفراء، فإن متصدر لائحة الترتيب يبدو قادراً على تعويض ذلك الغياب في حال رغبته المواصلة في الصدارة وعدم التعثر وتوسيع الفارق النقطي.
وفي حفر الباطن يستضيف صاحب الأرض نظيره فريق الرائد في مواجهة يتطلع من خلالها إلى استعادة نغمة انتصاراته أمام ضيفه الجريح الباحث أيضاً عن تحقيق فوز الأول وإيقاف نزفه النقطي الملازم له منذ بداية الدوري، حيث ما زال الرائد يقبع في المركز الأخير برصيد نقطتين جاءت من تعادلين فقط.
وخسر الباطن في الجولة الماضية أمام الهلال حامل لقب النسخة الأخير في مباراة حفلت بالإثارة والندية وكادت تنتهي بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله قبل أن ينجح الهلال في تعديل النتيجة عن طريق مهاجمه ريفاس، ليتجمد رصيد الباطن عند النقطة الثالثة عشر في المركز الثالث خلفا للأهلي والهلال.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.