غوارديولا ينتقد «وزن الكرة» بعد فوز سيتي بصعوبة على ولفرهامبتون

هودجسون يعترف بمسؤوليته عن خروج كريستال بالاس من كأس رابطة المحترفين

كلاوديو برافو حارس سيتي أنقذ ركلتي ترجيح من لاعبي ولفرهامبتون (رويترز) - ضربة موجعة أخرى لهودجسون مدرب بالاس (رويترز)
كلاوديو برافو حارس سيتي أنقذ ركلتي ترجيح من لاعبي ولفرهامبتون (رويترز) - ضربة موجعة أخرى لهودجسون مدرب بالاس (رويترز)
TT

غوارديولا ينتقد «وزن الكرة» بعد فوز سيتي بصعوبة على ولفرهامبتون

كلاوديو برافو حارس سيتي أنقذ ركلتي ترجيح من لاعبي ولفرهامبتون (رويترز) - ضربة موجعة أخرى لهودجسون مدرب بالاس (رويترز)
كلاوديو برافو حارس سيتي أنقذ ركلتي ترجيح من لاعبي ولفرهامبتون (رويترز) - ضربة موجعة أخرى لهودجسون مدرب بالاس (رويترز)

تأهل فريق مانشستر يونايتد لدور الثمانية بكأس رابطة المحترفين الإنجليزي لكرة القدم بعدما تغلب على مضيفه سوانزي سيتي 2 - صفر.
وسجل هدفي مانشستر يونايتد جيسي لينجارد في الدقيقتين 21 و59، واحتاج آرسنال إلى وقت إضافي ومانشستر سيتي لركلات الترجيح ليلحقا به.
يذكر أن مانشستر فاز باللقب الموسم الماضي بعدما تغلب على ساوثهامبتون 3 2- في المباراة النهائية. كما يعد مانشستر يونايتد هو ثاني أكثر الفرق تتويجا بلقب البطولة حيث فاز باللقب خمس مرات سابقة، فيما يعد نادي ليفربول هو أكثر الأندية تتويجا باللقب حيث فاز بثمانية ألقاب.
وأبدى البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لمانشستر يونايتد سعادته بالأداء الذي قدمه الفريق في المباراة التي انتهت بالفوز على مضيفه سوانزي. واستعاد مانشستر يونايتد توازنه بعد الهزيمة أمام هيديرسفيلد 1 - 2 يوم السبت الماضي ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز. وقال مورينيو عقب المواجهة: «دخلنا أجواء المباراة منذ الدقائق الأولى، حيث ضغطنا وفرضنا أسلوبنا، كان التعامل مع المواجهة جيدا».
وأشاد مورينيو بالعناصر الشابة قائلا: «سكوت توميني أدى بشكل رائع وقدم عرضا قويا في خط الوسط. أكسل توانزيبي ربما تعثر شيئا ما في البداية، لكنه دخل في الأجواء بعدها. لم نواجه حالات إصابات وكان يوما جيدا».
وقال بول كليمنت مدرب سوانزي سيتي إنه ينبغي على فريقه أن يظهر إصرارا كبيرا ويثق في قدرته على اجتياز البداية الصعبة للموسم بعدما ودع كأس رابطة الأندية الإنجليزية بالخسارة 2 - صفر أمام مانشستر يونايتد. وهذه الهزيمة الرابعة لسوانزي في خمس مباريات في كل المسابقات. وتراجع سوانزي للمركز 15 في الدوري بنفس رصيد ثلاثة فرق تليه في الترتيب لكنه يتقدم على منطقة الهبوط فقط بفارق الأهداف. وظهر سوانزي بشكل مميز على أرضه في الدوري تحت قيادة كليمنت الموسم الماضي لكن الفريق الويلزي خسر خمس من ست مباريات على أرضه في الموسم الجاري.
وقال كليمنت: «يجب أن نثق في أن بوسعنا تحقيق نتيجة جيدة وتقديم أداء جيد. تحسن الأداء قليلا لكن النتيجة لم تكن كذلك». وأضاف: «يجب أن نظهر مثابرة وإصرارا لاجتياز هذه المرحلة الصعبة التي نمر بها». وسيعود سوانزي لمنافسات الدوري الممتاز باللعب أمام آرسنال يوم السبت المقبل.
كما تأهل ليستر سيتي لدور الثمانية بعدما حول تأخره بهدف أمام ليدز يونايتد إلى فوز 3 – 1، وتقدم ليدز يونايتد بهدف سجله بابلو هيرنانديز في الدقيقة 26 وتعادل كيليتشي إيهياناتشو لليستر سيتي في الدقيقة 30 قبل أن يضيف إسلام سليماني الهدف الثاني في الدقيقة 70 ثم اختتم رياض محرز أهداف ليستر سيتي في الدقيقة 88.
ولقن بريستول سيتي ضيفه كريستال بالاس درسا قاسيا في فنون كرة القدم وتغلب عليه 4 - 1 ليصعد لدور الثمانية بالبطولة. وتقدم كريستال بالاس بهدف سجله باكاري ساكو في الدقيقة 21 وتعادل مات تايلور لبريستول في الدقيقة 34 قبل أن يضيف ميلان ديوريتش الهدف الثاني في الدقيقة 39 لينتهي الشوط الأول بتقدم بريستول سيتي 2 – 1، وفي الشوط الثاني أضاف بريستول سيتي هدفين عن طريق جو بريان وكالوم أودودا في الدقيقتين 60 و66.
وتحمل روي هودجسون المدير الفني لكريستال بالاس الممتاز مسؤولية هزيمة الفريق وخروجه من دور الستة عشر ببطولة كأس رابطة المحترفين على يد بريستول سيتي المنافس بدوري الدرجة الأولى. واعترف هودجسون بأن قراره بإراحة الكثير من العناصر الأساسية بالفريق، جاء بنتائج سلبية وتسبب في الهزيمة الثقيلة أمام فريق دوري الدرجة الأولى. وقال هودجسون: «لقد جازفت، وأتحمل المسؤولية في ذلك. كنت أريد إراحة لاعبين والوقوف على مستويات لاعبين آخرين». وأضاف في تصريحات نشرها كريستال بالاس بحسابه على موقع شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر»: «أشعر بخيبة أمل شديدة أمام الجماهير وإزاء الطريقة التي استسلمنا بها خلال المباراة».
وانتزع بورنموث بطاقة التأهل لدور الثمانية بتغلبه على ميدلسبره 3 – 1، وسجل أهداف بورنموث جاك سيمبسون في الدقيقة 49 وكاليون ويلسون في الدقيقة 75 من ركلة جزاء وبينيك أفوبي في الدقيقة 82، فيما سجل هدف حفظ ماء الوجه لميدلسبره ماركوس تافرنير في الدقيقة 56.
وحجز آرسنال مقعده في دور الثمانية بالبطولة بعدما تغلب بشق الأنفس على نوريتش 2 - 1 بعد الدخول في شوطين إضافيين. وانتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل 1-1. حيث تقدم نوريتش سيتي بهدف سجله جوش مورفي في الدقيقة 34 وتعادل إدوارد نيكيتاه لآرسنال في الدقيقة 85 ليدخل الفريقان شوطين إضافيين. وفي الدقيقة 96 استطاع إدوارد نيكيتاه أن يسجل هدف الفوز لآرسنال في الدقيقة 96.
واحتاج فريق مانشستر سيتي للعب ركلات الترجيح أمام ولفرهامبتون من أجل حسم صعوده لدور الثمانية بعدما انتهت المباراة في الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي. وابتسمت ركلات الترجيح للاعبي مانشستر سيتي الذين حسموا المباراة بنتيجة 4 – 1، وسجل لمانشستر سيتي في ركلات الترجيح كل من كيفن دي بروين ويايا توري وليروي ساني وسيرخيو أغويرو. وبينما سجل لولفرهامبتون ليو بوناتيني، أضاع ألفريد ندياي وكونور كوادي.
وانتقد جوسيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي وزن كرة قدم أقيمت بها المباراة انتهت بفوزه بركلات الترجيح 4 - 1 على ولفرهامبتون بعد الفشل في هز شباك المنافس. وسجل سيتي متصدر الدوري الممتاز 32 هدفا في تسع مباريات، وهو صاحب أقوى قوة هجومية، لكنه أخفق في هز شباك الفريق المنتمي للدرجة الثانية واستمر التعادل السلبي لمدة 120 دقيقة من اللعب. وأنقذ كلاوديو برافو حارس سيتي ركلتي ترجيح من لاعبي ولفرهامبتون ليقود سيتي للفوز لكن غوارديولا ألقى باللوم على الكرة في فشل فريقه في التسجيل.
وقال غوارديولا عقب المباراة: «هذا غير مقبول. الكرة لم تكن مقبولة في بطولة من الطراز الرفيع». وأضاف: «إنها خفيفة جدا. لا تكاد تزن شيئا. ليست كرة جيدة. من المستحيل التسجيل بمثل هذه الكرة وأستطيع قول ذلك لأننا حققنا الفوز». وتابع: «لا أحب الأعذار. كل اللاعبين قالوا لي (ما هذا‭)؟ أنا آسف لكأس الرابطة لكن هذه ليست كرة مناسبة لبطولة مهمة».
وتعرض برافو حارس برشلونة السابق لانتقادات بسبب تواضع مستواه منذ الانضمام لسيتي في 2016 وبات يجلس كبديل للحارس البرازيلي الأساسي إيدرسون. وقال غوارديولا: «من دون برافو لم نكن سنتأهل للدور التالي. أنا سعيد جدا من أجله لأن الأمر لم يكن سهلا. أنقذ الكثير من الكرات المهمة لنا». وأهدر سيرجيو أغويرو، الذي ارتدى شارة القيادة، فرصة لينفرد بلقب الهداف التاريخي لسيتي لكنه سينال فرصة جديدة عندما يلعب في ضيافة وست بروميتش ألبيون في الدوري يوم السبت المقبل.‬‬



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.