«الكرواسون» الفرنسي الشهير في خطر والسبب نقص الزبد

أصحاب مزارع منتجات الألبان يشتكون

الكرواسون الفرنسي
الكرواسون الفرنسي
TT

«الكرواسون» الفرنسي الشهير في خطر والسبب نقص الزبد

الكرواسون الفرنسي
الكرواسون الفرنسي

نتيجة لتراجع إنتاج الحليب وزيادة الطلب على الزبد في العالم، تعاني فرنسا نقصا في الزبد، إذ خلت أرفف بعض المتاجر الكبيرة منه كما يرتفع سعر الكرواسون الفرنسي الشهير مما سبب صداعا للحكومة التي تسعى لتحسين الظروف حتى تصبح سلسلة الغذاء أفضل بالنسبة للمزارعين.
وفي فرنسا أدى ارتفاع الأسعار وتراجع إمدادات منتجات الألبان إلى ضغوط على المنتجين وشركات الأغذية فأوقف بعضها عمليات توصيل البضائع فيما تفكر شركات أخرى في وضع التكاليف المرتفعة على كاهل باعة التجزئة والتجار.
وكافح الخبازون لمواكبة ارتفاع أسعار الزبد إلى الضعف العام الماضي لتصل إلى مستويات قياسية تتجاوز ستة يورو للكيلو (7.05دولار). ويمثل الزبد نحو ربع مكونات الكرواسون، حسب «رويترز». وقال سمير كيشو الذي يملك مخبزا تقليديا في باريس إنه لم يرفع بعد أسعاره بسبب ارتفاع أسعار الزبد لكنه قد يضطر لهذا قريبا. وأضاف: «مع اقتراب عطلات نهاية العام والاستعدادات لعيد الميلاد وخصوصا حلوى جاليت ديه روا التي تتطلب الكثير من الزبد، وإذا لم يحدث تراجع كبير فسنضطر إلى رفع السعر».
وظهر العجز على أرفف الزبد في بعض المتاجر الكبيرة في العاصمة ومناطق أخرى في فرنسا وعلقت بعض المحلات لافتات تعلن وجود نقص في بعض الأنواع. ويشكو أصحاب مزارع منتجات الألبان من أنهم لا يستفيدون كثيرا من ارتفاع أسعار الزبد في السوق ويقولون إن ما يحصلون عليه من مال يكون في الأغلب مرتبطا بأسعار الحليب والحليب المجفف الأرخص.
وتسلط مشكلات نقص المعروض من الزبد الضوء على تحديات تواجه حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون للوفاء بتعهد قطعه أثناء الانتخابات لتغيير الممارسات في سلسلة الغذاء حتى يتسنى للمزارعين الحصول على صفقات أفضل.
وهون ستيفان ترافير وزير الزراعة من إمكانية حدوث عجز حاد لكنه قال للبرلمان أمس الثلاثاء 24 أكتوبر (تشرين الأول) إنه يجب أن يتفق باعة التجزئة والموردون على تعديل الأسعار لاستمرار عمليات توصيل البضائع.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".