يوفنتوس يسعى لتعزيز صفوفه بلوكاس ومينيز من باريس سان جيرمان

فيدال يشارك في مباراة ليفورنو بعد موافقة الفيفا.. وإيسلا يغيب للإصابة

يوفنتوس يسعى لتعزيز صفوفه بلوكاس ومينيز من باريس سان جيرمان
TT

يوفنتوس يسعى لتعزيز صفوفه بلوكاس ومينيز من باريس سان جيرمان

يوفنتوس يسعى لتعزيز صفوفه بلوكاس ومينيز من باريس سان جيرمان

يمكن للتشيلي آرتورو فيدال المشاركة في مباراة ليفورنو غدا الأحد بقميص اليوفي، بعد أن حسم الاتحاد الدولي لكرة القدم الجدل القائم بين اليوفي والاتحاد التشيلي لكرة القدم الذي رفض مشاركة اللاعب ما لم يمر على إصابته 5 أيام من غيابه الأخير عن المنتخب بموجب القانون، لذا لجأ النادي الإيطالي لقرار رسمي من جانب الفيفا.
ويستعيد المدرب كونتي لاعبه فيدال، لكن سيخسر التشيلي الآخر ماوريتسيو إيسلا، حيث عاد بالأمس إلى تورينو، وهو يشعر بألم في ركبته اليمنى، وكشفت فحوص الرنين المغناطيسي عن التواء في الرباط الجانبي الوسطي، ويخاطر بالتوقف لشهر. كما ينتظر مركز تدريب فينوفو اللاعب مارتين كاسيريس السعيد بالتأهل للمونديال مع بلاده أوروغواي. وسيلعب اليوفي غدا الأحد بطريقة لعب 4-3-3 مع احتمال الدفع بماركيزيو رأس حربة على الأجناب، كما كان في دوري الأبطال.
وبهذا الصدد، صرح اللاعب قائلا: «مستعد لأقصى درجة، لأني لعبت في الكثير من المراكز مع اليوفي، ويروقني إظهار كوني مهما للفريق. ومن الجيد أن يعود فيدال ليقلل عدد المصابين الغائبين، لكني أثق في أن اليوفي يعرف كيف يلعب بمستوى عال في مباراة خارجية صعبة أيضا مثل مباراة ليفورنو المقبلة». وينبغي أن يتحرك ماركيزيو على خط تيفيز وفوتسينيتش في المقدمة. وفي الدفاع قد يلعب أربعة مدافعين مع كاسيريس ودي تشيلي على الأجناب وبارزالي - كيلليني في قلب الدفاع. وفي حالة عدم تمكن بارزالي من المشاركة في المباراة للإصابة، سيقوم المدرب بالدفع بموتا (أو بادوين) على الجانب الأيمن، وكاسيريس في الوسط إلى جانب كيلليني. وفي خط الوسط سيلعب فيدال وبيرلو وبوغبا.
وفي سياق متصل، من أجل اللعب بطريقة 4-3-3 باستمرارية، يلزم الفريق بعض التعزيزات المهمة للقيام بقفزة نوعية؛ لذا ينقب ماروتا وباراتيتشي عن الأبطال الذين انتهى بهم الحال على هامش مشروع أنديتهم الخططية. ويستهدفان منذ فترة ناني ومينيز، وفي الساعات الأخيرة يظهر ترشيح لوكاس بقوة، لأن باريس سان جيرمان قليلا ما يستخدمه (مثل مينيز) لأنه لا ينوي أن يجلس كافاني وإبراهيموفيتش ولافيتسي على مقعد البدلاء.
ويذكر أن لوكاس رودريغوس دا سيلفا هدفا قديما لمسؤولي اليوفي، قبل أن يتقدم باريس سان جيرمان نحوه بقوة بدفع 40 مليون يورو لساو باولو. وتغير الوضع بعد أن ترك أنشيلوتي مقعد تدريب الفريق الفرنسي ليحل محله بلان. ونذكر أن صاحب الموهبة البرازيلية البالغ من العمر 21 عاما لم ينطلق أساسيا سوى مرتين في شهري أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، وطوال الموسم لم يلعب إلا 3 مباريات كاملة (بما فيها مباريات الكأس). وفي الوقت ذاته، قلت مشاركته مع منتخب البرازيل. وبالتالي، قد يمثل الانتقال لليوفي حلا جيدا للاعب وللنادي الفرنسي أيضا، في حالة الحصول عليه على سبيل الإعارة لستة أشهر، لتجنب التقليل من شأن اللاعب أكثر، كما أنه قد يفتح مجالا للتفاوض على بول بوغبا في الصيف المقبل، مع العلم بأن 40 مليون يورو لا تعد قيمة كافية للاعب الفرنسي.
وطبيعي أن يبدو السعي وراء جيرمي مينيز لاعب باريس سان جيرمان الآخر أبسط، لأن عقد لاعب روما السابق على وشك الانتهاء، كما أن حصيلة لعبه مع الفريق الفرنسي أقل من لوكاس، حيث شارك في 6 مباريات بالدوري المحلي، انطلق في ثلاث منها أساسيا، ولعب مباراة واحدة فقط كاملة. ويمكن أن يعمل مسؤولو اليوفي على شراء بطاقة هذا اللاعب، ولن يتعدى عرض ماروتا مليوني يورو.



بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
TT

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)

وصل النجم النرويجي الدولي إيرلينغ هالاند إلى 100 مباراة في مسيرته مع فريق مانشستر سيتي، حيث احتفل بمباراته المئوية خلال فوز الفريق السماوي 2 - صفر على مضيفه تشيلسي، الأحد، في المرحلة الافتتاحية لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وكان المهاجم النرويجي بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى ملعب «الاتحاد» قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني في صيف عام 2022، حيث حصل على الحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز كأفضل هداف بالبطولة العريقة في موسميه حتى الآن. واحتفل هالاند بمباراته الـ100 مع كتيبة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على أفضل وجه، عقب تسجيله أول أهداف مانشستر سيتي في الموسم الجديد بالدوري الإنجليزي في شباك تشيلسي على ملعب «ستامفورد بريدج»، ليصل إلى 91 هدفاً مع فريقه حتى الآن بمختلف المسابقات. هذا يعني أنه في بداية موسمه الثالث مع سيتي، سجل 21 لاعباً فقط أهدافاً للنادي أكثر من اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي.

وعلى طول الطريق، حطم هالاند كثيراً من الأرقام القياسية للنادي والدوري الإنجليزي الممتاز، حيث وضع نفسه أحد أعظم الهدافين الذين شهدتهم هذه البطولة العريقة على الإطلاق. ونتيجة لذلك، توج هالاند بكثير من الألقاب خلال مشواره القصير مع سيتي، حيث حصل على جائزة لاعب الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولاعب العام من رابطة كتاب كرة القدم، ولاعب العام من رابطة اللاعبين المحترفين، ووصيف الكرة الذهبية، وأفضل لاعب في جوائز «غلوب سوكر».

كان هالاند بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى مانشستر (أ.ف.ب)

وخلال موسمه الأول مع سيتي، أحرز هالاند 52 هدفاً في 53 مباراة في عام 2022 - 2023، وهو أكبر عدد من الأهداف سجله لاعب بالدوري الإنجليزي الممتاز خلال موسم واحد بجميع البطولات. ومع إحرازه 36 هدفاً، حطم هالاند الرقم القياسي المشترك للأسطورتين آلان شيرر وآندي كول، البالغ 34 هدفاً لكل منهما كأكبر عدد من الأهداف المسجلة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز. وفي طريقه لتحقيق هذا العدد من الأهداف في البطولة، سجل النجم النرويجي الشاب 6 ثلاثيات - مثل كل اللاعبين الآخرين في الدوري الإنجليزي الممتاز مجتمعين آنذاك. وخلال موسمه الأول مع الفريق، كان هالاند أيضاً أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل «هاتريك» في 3 مباريات متتالية على ملعبه، وأول لاعب في تاريخ المسابقة أيضاً يسجل في كل من مبارياته الأربع الأولى خارج قواعده. وكان تسجيله 22 هدفاً على أرضه رقماً قياسياً لأكبر عدد من الأهداف المسجلة في ملعب «الاتحاد» خلال موسم واحد، كما أن أهدافه الـ12 ب دوري أبطال أوروبا هي أكبر عدد يحرزه لاعب في سيتي خلال موسم واحد من المسابقة.

أما في موسمه الثاني بالملاعب البريطانية (2023 - 2024)، فرغم غيابه نحو شهرين من الموسم بسبب الإصابة، فإن هالاند سجل 38 هدفاً في 45 مباراة، بمعدل هدف واحد كل 98.55 دقيقة بكل المنافسات، وفقاً لموقع مانشستر سيتي الإلكتروني الرسمي. واحتفظ هالاند بلقب هداف الدوري الإنجليزي للموسم الثاني على التوالي، عقب إحرازه 27 هدفاً في 31 مباراة... وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما سجل هدفاً في تعادل مانشستر سيتي 1 - 1 مع ليفربول، حطم هالاند رقماً قياسياً آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما أصبح أسرع لاعب في تاريخ المسابقة يسجل 50 هدفاً، بعد خوضه 48 مباراة فقط بالبطولة.

وتفوق هالاند على النجم المعتزل آندي كول، صاحب الرقم القياسي السابق، الذي احتاج لخوض 65 لقاء لتسجيل هذا العدد من الأهداف في البطولة. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، وخلال فوز سيتي على لايبزيغ، أصبح اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً في ذلك الوقت أسرع وأصغر لاعب على الإطلاق يسجل 40 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، حيث انتقل إلى قائمة أفضل 20 هدافاً على الإطلاق بالمسابقة.

كما سجل هالاند 5 أهداف في مباراة واحدة للمرة الثانية في مسيرته مع سيتي في موسم 2023 - 2024، وذلك خلال الفوز على لوتون تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي. ومع انطلاق الموسم الجديد الآن، من يدري ما المستويات التي يمكن أن يصل إليها هالاند خلال الأشهر الـ12 المقبلة؟