أسعد عبد الكريم يطلب من «البلوي» الاستعداد لرئاسة الاتحاد.. وجمجوم: «يحلمون»

الإدارة تفتح خط المفاوضات مع وكيل كريري.. والهلال والأهلي يراقبان عن كثب

أسعد عبد الكريم يطلب من «البلوي» الاستعداد لرئاسة الاتحاد.. وجمجوم: «يحلمون»
TT

أسعد عبد الكريم يطلب من «البلوي» الاستعداد لرئاسة الاتحاد.. وجمجوم: «يحلمون»

أسعد عبد الكريم يطلب من «البلوي» الاستعداد لرئاسة الاتحاد.. وجمجوم: «يحلمون»

علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة أن إدارة نادي الاتحاد بدأت التفكير جديا في تقديم استقالتها إذا ما استمر الوضع المالي السيئ، وواصل أعضاء الشرف ابتعادهم عن النادي.
يأتي ذلك في الوقت الذي قدم فيه إبراهيم البلوي، عضو الشرف، أسماء مجلس إدارته المقترحة لعضو الشرف الفعال أسعد عبد الكريم، بعد أن طلب الأخير من البلوي تجهيزها كي يتم عرضها على أصحاب القرار في البيت الاتحادي والموافقة عليها، مما دعا البلوي إلى قطع رحلة عملية لخارج المملكة والعودة سريعا تحسبا لأي قرار أو مستجدات.
وكانت مواقع إلكترونية قد قالت إن المهندس محمد الفايز وافق على الاستقالة هو وأعضاء مجلس الإدارة، في الوقت الذي نفى فيه عادل جمجوم، نائب الرئيس، الأمر، ووصفه بالشائعة، وأكد أن الإدارة لن تستقيل، وذلك في التغريدة التي بثها عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وقال إنهم «يحلمون».
وتشير المصادر إلى وجود اتصالات مكثفة بين أصحاب القرار لإيجاد حل للمشكلة الاتحادية.
وأكد أحد أعضاء الشرف أن الأمر قد يحال إلى رعاية الشباب لإصدار قرار وإيقاف ما يحدث في النادي.
على صعيد آخر، فتحت الإدارة باب المفاوضات مع لاعب خط وسط الفريق سعود كريري عبر وكيل أعماله ناصر النعيمي، بغية التوصل لاتفاق للتجديد معه لموسمين قبل دخوله الفترة الحرة في شهر يناير (كانون الثاني) المقبل.
وأشار المصدر إلى العلاقة الجيدة التي تجمع النعيمي بالإدارة الاتحادية، والتي قد تسهم في تقريب وجهات النظر في ظل رغبة كريري البقاء في الاتحاد وإعلانه اعتزاله من خلاله، في الوقت الذي يترقب فيه ناديا الأهلي والهلال ما ستسفر عنه المفاوضات الاتحادية مع اللاعب، ليتسنى لهما مخاطبة وكيل أعماله رسميا.
وكان كريري قد نفى دخول الاتحاد وأندية أخرى في مفاوضات معه خلال حديثه للجماهير الاتحادية على هامش حضوره حفل زواج الدكتور منصور اليامي، المشرف العام على الفريق الأول، الأربعاء الماضي، مبديا رغبته الاستمرار مع الاتحاد واستكمال مشواره الكروي من خلاله.
إلى ذلك، واصل الفريق الكروي تحضيراته مساء أمس على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي، استعدادا لمواجهة فريق الرائد الاثنين المقبل، ضمن مواجهات الجولة العاشرة لدوري «عبد اللطيف جميل» للمحترفين.
وتنفس مدرب الفريق الإسباني بينات الصعداء بانضمام اللاعبين الدوليين وعودة الثنائي أسامة المولد وأحمد الفريدي للتدريبات، وشهد المران جوانب فنية ولياقية سعى من خلالها للوقوف على جاهزية كل اللاعبين استعدادا لرسم منهجيته التكتيكية التي سيدخل بها مواجهته المقبلة. وحرص بينات على الاجتماع باللاعبين ومطالبتهم بعدم التفكير في أي أمور مالية تربطهم بالنادي، والتركيز والجدية في التدريبات، بغية إسعاد جماهيرهم بحصد الثلاث نقاط وتقديم المستوى الذي يرضي طموحاتهم.
من جهة أخرى، صادق المركز الإعلامي بنادي الاتحاد على ما تناولته «الشرق الأوسط» في عدد أمس بشأن اقتراب الإدارة من توقيع عقد رعاية لأحد فرق الألعاب المختلفة بالنادي خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد بثه ظهر أمس بيانا صحافيا يكشف من خلالها عن توقيع نادي الاتحاد عند الساعة الخامسة مساء اليوم «السبت» عقد رعاية مع شركة وطنية لرعاية أحد فرق الألعاب المختلفة، وذلك خلال المؤتمر الصحافي المزمع انعقاده بعد التوقيع في مقر النادي بحضور رئيس مجلس الإدارة المهندس محمد الفايز.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».