لاغارد: الاقتصاد العالمي ينمو بوتيرة أفضل

TT

لاغارد: الاقتصاد العالمي ينمو بوتيرة أفضل

قالت كريستين لاغارد، مديرة صندوق النقد الدولي، خلال فعاليات «مبادرة مستقبل الاستثمار» في الرياض أمس: «في اللحظة الحالية نحن في وضع جيد، فالاقتصاد العالمي أصبح ينمو بوتيرة أفضل، والتوقعات تشير إلى متوسط نمو يبلغ 3.7 في المائة، ومن الواضح أن هناك اقتصادات تتقدم بخطى واثقة وتخرج من مرحلة صعبة، والصين في مرحلة تقدم كبير».
وكان الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي، التقى مساء أمس المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد، وبحث اللقاء مجالات التنسيق بين السعودية وصندوق النقد الدولي، بالإضافة إلى تبادل الآراء حول عدد من الموضوعات المشتركة.
وأضافت أن الاستثمارات تزداد، معربة عن اعتقادها أن بعض القرارات المحورية يجب اتخاذها خلال الأعوام الخمسين المقبلة. وتابعت: «التغيرات لا تتعلق بالجانب الديموغرافي أو السكان، إذ إنه بعد 50 عاماً سيتغير المجتمع، وتظهر أسواق ناشئة واقتصادات جديدة في آسيا وأفريقيا، والمطلوب سريعاً الآن هو معالجة أمرين؛ الأول التغير المناخي، فإذا لم نقم بأي شيء بعد 50 عاما سنجد الأمر وصل إلى مرحلة سيئة... وهذا يعني أنه بعد 50 عاماً سيصبح النفط السلعة الثانية، وهذا ما فكرت فيه السعودية، ويسعدني كثيراً».
وذكرت لاغارد أن الأمر الثاني هو عدم المساواة بين الرجل والمرأة، مؤكدة أن السعودية تتخذ إجراءات سريعة حيال هذا الأمر، مشيرة إلى وجود عدم مساواة بين البلدان، وبين من يملكون الكثير ومن يملكون أقل لسنوات طويلة، والدول التي لم تتخذ إجراءات بالنسبة للتغير المناخي تعاني كثيراً. وقالت: «في حال لم نتخذ أي إجراءات إزاء هاتين النقطتين سنتجه إلى 50 عاماً من الظلام».
وتطرقت مديرة صندوق النقد إلى أن مراكز القوى تختلف، إذ ربما لن تكون الدول القوية قوية بعد 50 عاماً، وهناك مدن جديدة ربما تقود عجلة التقدم.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.