الشاعر السعودي أحمد علوي يتعاون مع نجمتي «أراب آيدول» كارمن سليمان ودنيا بطمة

من ألحان السعودي طلال

الشاعر السعودي أحمد علوي يتعاون مع نجمتي «أراب آيدول» كارمن سليمان ودنيا بطمة
TT

الشاعر السعودي أحمد علوي يتعاون مع نجمتي «أراب آيدول» كارمن سليمان ودنيا بطمة

الشاعر السعودي أحمد علوي يتعاون مع نجمتي «أراب آيدول» كارمن سليمان ودنيا بطمة

انتهى الشاعر الغنائي السعودي أحمد علوي من إنجاز التعاون مع النجمتين الفائزتين بالنسخة الأولى من برنامج «أراب آيدول» الفنانة المصرية كارمن سليمان والفنانة المغربية دنيا بطمة اللتين تقدمان تعاونهما مع الشاعر علوي في ألبوماتهما الجديدة للعام الحالي 2014م.
وأوضح الشاعر أحمد علوي أن التعاون مع النجمتين يتمثل في تقديم أغنيتين لكل منهما في جديدهما، لافتا إلى أن الأغنيات جرى إنجازها أخيرا، وجرت جدولتها ضمن ألبوماتهما التي من المقرر أن تطرح قريبا، وقال إن «التعاون مع المصرية كارمن سليمان جاء عبر أغنيتين هما (ما هي سهلة) و(حسيبك ربنا) وهما من ألحان طلال وتوزيع المايسترو وليد فايد، أما التعاون مع المغربية دنيا بطمة فجاء عبر أغنيتين هما (يا قلبو) من ألحان بدر الذوادي وتوزيع هشام السكران و(من متى) من ألحان المحب وتوزيع أحمد أسدي».
وقال الشاعر علوي إنه «يقدم أعماله الغنائية بعناية وتحضير فني دقيق، وأنه بمثل ما يقدم تعاوناته الغنائية مع كبار نجوم الغناء في الخليج والعالم العربي يهتم بالتعاون مع الفنانين الواعدين الذين يمتلكون مواهب أصيلة»، مؤكدا أنه يقدم توجيهه وخبرته هو وزملاؤه من صناع الأغنية الخليجية لدعم كل موهبة غنائية حقيقية، لافتا إلى النجاحات السابقة التي حققها في دعم بدايات الإماراتي المتميز حسين الجسمي والنجوم الشباب محمد الزيلعي ومنى أمرشا ومنصور زايد في ألبوماتهم الأولى.
ومن الجدير ذكره أن الشاعر أحمد علوي حقق خلال الأعوام الماضية نجاحات لافتة عبر تعاونات كثيرة مع عدد من كبار نجوم الأغنية بالخليج والعالم العربي مثل محمد عبده في «نجم عالي»، وراشد الماجد في «ويلو ومحلاه»، وماجد المهندس في «النهر»، ونبيل شعيل في «يا عسل»، وأحلام في «استر يا ستار» ونانسي عجرم في «بالراحة» وغيرهم، ويعمل حاليا على إنجاز عدد من المفاجآت الغنائية قال إنها ستطرح خلال الأشهر القريبة القادمة مع المزيد من النجوم في الخليج والعالم العربي.



نادية مصطفى: صعوبات الإنتاج وراء قلة أعمالي

تأمل نادية مصطفى في طرح أغنية منفردة قريباً ({الشرق الأوسط})
تأمل نادية مصطفى في طرح أغنية منفردة قريباً ({الشرق الأوسط})
TT

نادية مصطفى: صعوبات الإنتاج وراء قلة أعمالي

تأمل نادية مصطفى في طرح أغنية منفردة قريباً ({الشرق الأوسط})
تأمل نادية مصطفى في طرح أغنية منفردة قريباً ({الشرق الأوسط})

شهد الحفل الأحدث الذي أحيته المطربة المصرية نادية مصطفى بمهرجان القلعة الموسيقي بالقاهرة حضوراً جماهيرياً كبيراً من مختلف الأعمار، ورغم محدودية الإنتاج الغنائي للفنانة المصرية في السنوات الأخيرة، فإن حضورها يصاحبه استعادة لبدايات مشوارها في ثمانينات القرن الماضي.

ترجع نادية مصطفى في حديثها لـ«الشرق الأوسط» قلة أغانيها الجديدة في السنوات الأخيرة إلى «الظروف الإنتاجية، فكان آخر ما قدمته أغنية (يسلملي ذوقهم) العام الماضي وصورتها فيديو كليب»، وأشارت إلى أن «فكرة طرح ألبوم كامل في الوقت الحالي أصبحت مسألة صعبة من الناحية الإنتاجية؛ لكون الأمر بحاجة لشركة كبيرة، وهو ما يجعلها تأمل في طرح أغنية منفردة أخرى قريباً».

وأضافت: «كنت محظوظة لتعاوني مع عدد كبير من الشعراء والملحنين المهمين في تاريخ الغناء المصري على غرار محمد سلطان وعبد الوهاب محمد وكمال الطويل، الأمر الذي جعلني أقدم أغاني تبقى في ذاكرة الجمهور وتنتقل للأجيال الجديدة، وأحرص في حفلاتي على تقديم أغنيات متنوعة ترضي مختلف الأذواق».

ترى نادية مصطفى أنها محظوظة لتعاونها مع شعراء وملحنين مهمين في تاريخ الغناء المصري ({الشرق الأوسط})

وقالت المطربة المصرية إن تكرار تعاونها مع الفرقة الموسيقية والعازفين أنفسهم يجعلها تشعر براحة أكثر على المسرح لعدة أسباب، في مقدمتها فهمهم للغة الجسد الخاصة بها وإشاراتها على المسرح، سواء بالإطالة في أحد الكوبليهات الغنائية أو إعادته، وغيرها من الأمور الفنية.

وأضافت: «في بعض الأحيان أقدم أغنيات بناء على طلب الجمهور في الحفل من دون أن تكون مبرمجة بشكل مسبق، الأمر الذي يسهل عندما يكون تعاوني مع العازفين والفرقة التي اعتدت عليها».

وأوضحت أن «الفرقة الموسيقية المصاحبة لي تحمل باستمرار نوتة موسيقية تضم توزيع جميع الأغنيات الخاصة بي أو حتى الأغاني التراثية التي أحرص على تقديمها بالحفلات، بما يجعلهم قادرين على عزف الأغاني حال تقديم أغنيات غير متفق عليها في الحفل، وأحياناً أكون مستعدة لتقديم أغانٍ من دون موسيقى».

وأبدت نادية مصطفى تحفظها على ظاهرة التقاط الجمهور لمقاطع فيديو مصورة من الحفلات ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مكثف، سواء عبر خاصية «البث المباشر» أو من خلال تحميل فيديوهات للأغاني، مرجعة تحفظها إلى «غياب الجودة عن غالبية هذه الفيديوهات رغم انتشارها على نطاق واسع، الأمر الذي يجعلها تفضل دائماً أن تكون المقاطع المنتشرة من الحفلات هي المنشورة عبر قنوات البث الرسمية للحفلات عبر التلفزيون واليوتيوب».

ورغم اعترافها بأهمية «السوشيال ميديا» ودورها في تحقيق الانتشار للفنان وتفاعل الجمهور من خلالها، تقول نادية: «لست ناجحة في التواصل من خلالها، بعدما حاولت في فترات سابقة الاندماج معها ولم أستطع، بسبب حاجتي للاستعانة بأشخاص محترفين يتولون إدارة حساباتي، وهي الخطوة التي لم أحبذها، خصوصاً في ظل الخلافات الشديدة والتعليقات الحادة التي أشاهدها أحياناً عند آخرين».

لا تخفي نادية مصطفى خشيتها من «السوشيال ميديا» لشعورها بوجود «حالة تحفز» عند الاختلاف في الرأي عند طرح أي موضوع وإبداء الرأي فيه، موضحة: «عن نفسي أحاول باستمرار أن أكون دبلوماسية في ردودي وتفاعلي مع الأحداث؛ خوفاً من تصيّد البعض لكلماتي».

الشعور بوجود «حالة تحفز» يجعلني أخشى من «السوشيال ميديا»

نادية مصطفى

وأضافت: «وقعت ضحية لهذا الأمر مع بداية انكسار جائحة كورونا، وذلك عندما ظهرت في برنامج تلفزيوني وطلبت السماح بعودة الحفلات الموسيقية ولو بضوابط مشددة من أجل الموسيقيين الذين عانوا لشهور من دون عمل، وهو الأمر الذي فسره أشخاص باعتباره رغبة مني في العودة لإحياء الحفلات، وتعرضت على إثره لانتقادات عنيفة، رغم أنني كنت أتحدث بصفتي عضوة في مجلس إدارة نقابة الموسيقيين، وليس بشكل شخصي».

وتحدثت الفنانة المصرية عن علاقتها الممتدة مع الفنان هاني شاكر، نقيب الموسيقيين السابق، قائلة: «إنه بذل أقصى ما في وسعه ولم يستفد من المنصب، بل على العكس أضاف إليه»، كما أشارت إلى تميز النقيب الحالي للموسيقيين مصطفى كامل، ووصفته بأنه «إداري متمرس»، لافتة إلى أن «كامل يسعى لزيادة عائدات النقابة المالية لتحقيق أقصى استفادة للأعضاء بتحسين المعاشات ومنظومة العلاج».

وأضافت أن «كامل يحرص على تطبيق القانون بشكل صارم على الجميع، مع وضع مصلحة النقابة كأولوية».

وكانت نادية مصطفى ممن تابعوا وضع الموسيقار الراحل حلمي بكر في أيامه الأخيرة وحالته الصحية، إلا أنها أكدت انقطاع صلتها مع أرملته ونجله منذ الوفاة تقريباً، مع عدم علمها بمصير مقتنيات الراحل من شهادات ودروع تكريم وغيرهما من الأمور المرتبطة بعمله الفني. وقالت إن «أرملة الموسيقار الراحل تعهدت بعد الوفاة بالاحتفاظ بما تركه وتوثيقه وإقامة متحف للمقتنيات، لكن عندما سأل نجله عن العود الذي كان والده يعزف عليه فوجئ بعدم وجوده».