السعودية: 1.9 مليار دولار أرباح «الأهلي التجاري» في 9 أشهر

بارتفاع بلغ 3.1 %

منصور الميمان رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي التجاري  في السعودية («الشرق الأوسط»)
منصور الميمان رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي التجاري في السعودية («الشرق الأوسط»)
TT

السعودية: 1.9 مليار دولار أرباح «الأهلي التجاري» في 9 أشهر

منصور الميمان رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي التجاري  في السعودية («الشرق الأوسط»)
منصور الميمان رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي التجاري في السعودية («الشرق الأوسط»)

أعلن البنك الأهلي التجاري في السعودية عن تحقيق أرباح صافية عائدة لمساهمي البنك خلال التسعة أشهر من العام الجاري، بلغت 7.246 مليار ريال (1.9 مليار دولار)، مقابل 7.030 مليار ريال (1.8 مليار دولار) خلال الفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 3.1 في المائة، حيث بلغت الأرباح الصافية خلال الربع الثالث 2.126 مليار ريال (566.9 مليون دولار) مقابل 1.962 مليار ريال (523.7 مليون دولار) للربع المماثل من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 8.4 في المائة.
وقال منصور الميمان، رئيس مجلس إدارة البنك، إن صافي الدخل من العمولات الخاصة خلال تلك الفترة قد بلغ 10.283 مليار ريال (2.742 مليار دولار)، مقابل 10.226 مليار ريال (2.726 مليار دولار)، وبنسبة ارتفاع 0.6 في المائة. وقد انخفض إجمالي مصاريف العمليات مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق.
وأضاف الميمان أن موجودات البنك بلغت 445 مليار ريال، مقابل 439 مليار ريال في نهاية الفترة المماثلة من العام السابق. وبلغ ربح السهم الواحد 3.51 ريال، مقابل 3.41 ريال للفترة نفسها من العام السابق، وقد بلغت محفظة التمويل والسلف 257 مليار ريال، مقابل 260 مليار ريال في نهاية الفترة المماثلة من العام السابق. وبلغت ودائع العملاء خلال تلك الفترة 303 مليارات ريال، مقابل 311 مليار ريال في نهاية الفترة المماثلة من العام السابق.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.