كلب الرئيس الفرنسي يحرج الإليزيه

أثار ضحك 3 من أعضاء حكومته

{نيمو} يسير خلف الرئيس
{نيمو} يسير خلف الرئيس
TT

كلب الرئيس الفرنسي يحرج الإليزيه

{نيمو} يسير خلف الرئيس
{نيمو} يسير خلف الرئيس

أثار تبول كلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون «نيمو» على المدفأة بقصر الإليزيه، ضحك رئيس الجمهورية و3 من أعضاء حكومته، حسبما أظهر شريط فيديو بثته محطة «إل سي آي» التلفزيونية الإخبارية.
وتساءل أحد أفراد الحكومة: «هل يحصل ذلك كثيراً»، ورد عليه الرئيس ماكرون: «كلا»، مضيفاً: «لقد أثرتم لدى كلبي سلوكاً غير اعتيادي»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
يذكر أن «نيمو» من فصيلة «لابرادور» تبناه الرئيس نهاية أغسطس (آب) من ملجأ تابع لجمعية حماية الحيوانات.
وحل هذا الكلب الذكر الأسود في قصر الإليزيه مكان «فيلي»، وهي كلبة من نوع «لابرادور» أيضاً قدمت هدية في ديسمبر (كانون الأول) إلى الرئيس السابق فرنسوا هولاند من قبل اتحاد مونتريال لقدامى المقاتلين الفرنسيين. وقد غادرت الكلبة قصر الإليزيه مع هولاند في مايو (أيار) الماضي. وامتلك كل الرؤساء الفرنسيين كلاباً في قصر الإليزيه الذي يتمتع بحدائق واسعة. وقد اختار غالبيتهم كلاباً من نوع «لابرادور».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".