كلب الرئيس الفرنسي يحرج الإليزيه

أثار ضحك 3 من أعضاء حكومته

{نيمو} يسير خلف الرئيس
{نيمو} يسير خلف الرئيس
TT

كلب الرئيس الفرنسي يحرج الإليزيه

{نيمو} يسير خلف الرئيس
{نيمو} يسير خلف الرئيس

أثار تبول كلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون «نيمو» على المدفأة بقصر الإليزيه، ضحك رئيس الجمهورية و3 من أعضاء حكومته، حسبما أظهر شريط فيديو بثته محطة «إل سي آي» التلفزيونية الإخبارية.
وتساءل أحد أفراد الحكومة: «هل يحصل ذلك كثيراً»، ورد عليه الرئيس ماكرون: «كلا»، مضيفاً: «لقد أثرتم لدى كلبي سلوكاً غير اعتيادي»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
يذكر أن «نيمو» من فصيلة «لابرادور» تبناه الرئيس نهاية أغسطس (آب) من ملجأ تابع لجمعية حماية الحيوانات.
وحل هذا الكلب الذكر الأسود في قصر الإليزيه مكان «فيلي»، وهي كلبة من نوع «لابرادور» أيضاً قدمت هدية في ديسمبر (كانون الأول) إلى الرئيس السابق فرنسوا هولاند من قبل اتحاد مونتريال لقدامى المقاتلين الفرنسيين. وقد غادرت الكلبة قصر الإليزيه مع هولاند في مايو (أيار) الماضي. وامتلك كل الرؤساء الفرنسيين كلاباً في قصر الإليزيه الذي يتمتع بحدائق واسعة. وقد اختار غالبيتهم كلاباً من نوع «لابرادور».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.