النفط يرتفع بفضل تراجع الإمدادات وقوة الطلب

مضخة نفط في تكساس - أرشيف (رويترز)
مضخة نفط في تكساس - أرشيف (رويترز)
TT

النفط يرتفع بفضل تراجع الإمدادات وقوة الطلب

مضخة نفط في تكساس - أرشيف (رويترز)
مضخة نفط في تكساس - أرشيف (رويترز)

ارتفعت أسعار النفط اليوم (الاثنين)، بسبب مخاوف متعلقة بالإمدادات في الشرق الأوسط، وفي ظل مؤشرات جديدة على تقلص الفجوة بين العرض والطلب في السوق الأميركية، في حين يواصل الطلب الآسيوي الصعود.
وسجل خام القياس العالمي مزيج برنت 57.87 دولار للبرميل، بحلول الساعة 0622 بتوقيت جرينتش، بزيادة 12 سنتاً أو ما يوازي 0.21 في المائة عن سعر آخر إغلاق.
وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 52.04 دولار للبرميل، مرتفعاً 20 سنتاً بما يعادل 0.39 في المائة.
وقال ويليام أولولين، المحلل في «ريفكين سيكيورتيز»: «أسعار النفط مستقرة فوق 50 دولاراً لأن التعطل المحتمل للإمدادات في إقليم كردستان العراق يدعم الأسعار».
وأضاف: «الإنتاج الأميركي تأثر في الآونة الأخيرة بإعصار للمرة الثانية في شهرين، وعدد منصات الحفر الأميركية تراجع للأسبوع الثالث على التوالي».
وذكرت شركة خدمات الطاقة «بيكر هيوز»، يوم الجمعة الماضي، أن عدد منصات الحفر النفطية الأميركية نزل بواقع 7 منصات إلى 736 منصة في الأسبوع المنتهي في 20 أكتوبر (تشرين الأول) وهو الأقل منذ يونيو (حزيران).



المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
TT

المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)

أعلنت وزارة السياحة المغربية، يوم الخميس، أن البلاد استقبلت 17.4 مليون سائح في عام 2024، وهو رقم قياسي يُمثل زيادة بنسبة 20 في المائة مقارنةً بالعام السابق، حيث شكل المغاربة المقيمون في الخارج نحو نصف هذا العدد الإجمالي.

وتعد السياحة من القطاعات الأساسية في الاقتصاد المغربي، إذ تمثل نحو 7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي وتعد مصدراً رئيسياً للوظائف والعملات الأجنبية، وفق «رويترز».

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن عدد الوافدين هذا العام تجاوز الهدف المحدد لعامين مسبقاً، مع توقعات بأن يستقبل المغرب 26 مليون سائح بحلول عام 2030، وهو العام الذي ستستضيف فيه البلاد كأس العالم لكرة القدم بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال.

ولتعزيز هذا التوجه، قام المغرب بفتح خطوط جوية إضافية إلى الأسواق السياحية الرئيسية، فضلاً عن الترويج لوجهات سياحية جديدة داخل البلاد وتشجيع تجديد الفنادق.

كما سجلت عائدات السياحة بين يناير (كانون الثاني) ونوفمبر (تشرين الثاني) 2024 زيادة بنسبة 7.2 في المائة لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 104 مليارات درهم، وفقاً للهيئة المنظمة للنقد الأجنبي في المغرب.