النفط يرتفع بفضل تراجع الإمدادات وقوة الطلب

مضخة نفط في تكساس - أرشيف (رويترز)
مضخة نفط في تكساس - أرشيف (رويترز)
TT

النفط يرتفع بفضل تراجع الإمدادات وقوة الطلب

مضخة نفط في تكساس - أرشيف (رويترز)
مضخة نفط في تكساس - أرشيف (رويترز)

ارتفعت أسعار النفط اليوم (الاثنين)، بسبب مخاوف متعلقة بالإمدادات في الشرق الأوسط، وفي ظل مؤشرات جديدة على تقلص الفجوة بين العرض والطلب في السوق الأميركية، في حين يواصل الطلب الآسيوي الصعود.
وسجل خام القياس العالمي مزيج برنت 57.87 دولار للبرميل، بحلول الساعة 0622 بتوقيت جرينتش، بزيادة 12 سنتاً أو ما يوازي 0.21 في المائة عن سعر آخر إغلاق.
وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 52.04 دولار للبرميل، مرتفعاً 20 سنتاً بما يعادل 0.39 في المائة.
وقال ويليام أولولين، المحلل في «ريفكين سيكيورتيز»: «أسعار النفط مستقرة فوق 50 دولاراً لأن التعطل المحتمل للإمدادات في إقليم كردستان العراق يدعم الأسعار».
وأضاف: «الإنتاج الأميركي تأثر في الآونة الأخيرة بإعصار للمرة الثانية في شهرين، وعدد منصات الحفر الأميركية تراجع للأسبوع الثالث على التوالي».
وذكرت شركة خدمات الطاقة «بيكر هيوز»، يوم الجمعة الماضي، أن عدد منصات الحفر النفطية الأميركية نزل بواقع 7 منصات إلى 736 منصة في الأسبوع المنتهي في 20 أكتوبر (تشرين الأول) وهو الأقل منذ يونيو (حزيران).



«رويترز»: إيران تضغط على الصين لبيع نفط عالق بقيمة 1.7 مليار دولار

العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)
العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)
TT

«رويترز»: إيران تضغط على الصين لبيع نفط عالق بقيمة 1.7 مليار دولار

العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)
العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)

قالت مصادر مطلعة، 3 منها إيرانية وأحدها صيني، إن طهران تسعى لاستعادة 25 مليون برميل من النفط عالقة في ميناءين بالصين منذ 6 سنوات، بسبب العقوبات التي فرضها الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترمب.

ويعود ترمب إلى السلطة في 20 يناير (كانون الثاني)، ويتوقع محللون أن يُشدد العقوبات مجدداً على صادرات النفط الإيرانية للحد من الإيرادات التي تحصل عليها طهران، كما فعل خلال ولايته الأولى.

واشترت الصين، التي تقول إنها لا تعترف بالعقوبات على النفط الإيراني، نحو 90 في المائة من صادرات طهران النفطية في السنوات القليلة الماضية بخصومات وفّرت على مصافي التكرير لديها مليارات الدولارات.

لكن النفط العالق، الذي تبلغ قيمته 1.75 مليار دولار بأسعار اليوم، يُسلط الضوء على التحديات التي تواجهها إيران في بيع النفط حتى بالصين.

وقال اثنان من المصادر الأربعة المطلعة على الشحنات إن النفط العالق تم تسجيله على أنه إيراني عندما سلّمته شركة النفط الوطنية الإيرانية إلى ميناءين بالصين في أكتوبر (تشرين الأول) 2018 تقريباً، بموجب إعفاءات منحها ترمب.

وذكرت المصادر أن شركة النفط الوطنية الإيرانية خزّنت النفط في ميناءي داليان وتشوشان شرق الصين؛ حيث استأجرت صهاريج. وأتاح استئجار الصهاريج للشركة المرونة لبيع النفط في الصين، أو شحنه إلى مشترين آخرين في المنطقة.

وقال 3 من المصادر الأربعة إنه في أوائل عام 2019، ألغى ترمب الإعفاءات، ولم تجد شحنات النفط مشترين، أو تتجاوز الجمارك الصينية لتظل عالقة في المستودعات.