موجز إعلامي

موجز إعلامي
TT

موجز إعلامي

موجز إعلامي

وفاة الأميركية ميشال مارش «أفضل مذيعة إخبارية»
واشنطن- «الشرق الأوسط»: بعد عملها لأكثر من عقدين في تقديم البرامج المسائية على قناتي «سي بي إس». و«إن بي سي». في نيويورك، توفيت ميشال مارش، الحائزة على جائزة إيمي لأفضل مذيعة إخبارية، يوم الثلاثاء عن عمر يناهز 63 عاماً في منزلها في «ساوث كينت». وقال ابنها جون باستشال إن سبب وفاة والدته يعود إلى حصول مضاعفات في سرطان الثدي.
وكانت مارش واحدة من عدة نساء ككارول جينكينز، وبيا ليندستورم، وكارول مارتن وميلبا توليفر وأخريات، شغلن مناصب إذاعية عام 1980 في قنوات نيويورك الخمس، وقدمن برامج إخبارية ليلاً. وكانت في سن 25 سنة، الأصغر سناً بينهن.
أمضت المذيعة الراحلة 17 سنة على قناة «دبليو سي بي إس»، وتنقلت بين التقديم، فحلت مكان رولاند سميث، وإيرني أناستوس، وجيم جينسين، وجون جونسون، والإرسال، تبعاً للتقلبات في نسب المشاهدة.
عام 1996، كانت واحدة من سبعة مذيعين ومراسلين تمت إقالتهم في عملية تغيير في الإذاعة، ولكنها بعد مدة قصيرة، عملت في «دبليو سي بي إس». كمقدمة برامج إلى جانب تشاك سكاربورو لفترة من الزمن، لتغادر المحطة بعد خسارة وظيفتها في التقديم عام 2003.

«غوغل» تتحقق من الإعلانات الكاذبة
سان فرانسيسكو-«الشرق الأوسط»: العناوين لافتة للنظر: ميلانيا ترمب تغادر البيت الأبيض! نجمة برنامج تجديد المنازل جوانا غينز تترك برنامجها وزوجها تشيب غينز! الواعظ جويل أوستن ينفصل عن زوجته! لم يكن أي من هذه الأخبار صحيحاً، ولكنها انتشرت الأسبوع الماضي بشكل كبير وكان يروج لها في الإعلانات التي يعرضها غوغل على «بوليفاكت» و«سنوبس»، أي المواقع التي تم تطويرها خصيصاً للتحقق من مصداقية الأخبار.
ووفقاً لمراجعات «نيويورك تايمز»، استخدمت هذه الأخبار المغرية كطعم لجذب القراء إلى مواقع احتيال تتخفى على أنها مواقع إخبارية شهيرة كـ«فوغ» و«بيبول».
إن النجاح في اختراق أنظمة غوغل لنشر إعلانات تتخفى بأخبار كاذبة على مواقع مخصصة للتحقق من الأخبار، يعكس حجم الاستغلال الذي تتعرض له الشركة العملاقة بهدف نشر الأخبار المضللة.
رفضت شركة غوغل تقديم أي تفسير عن كيفية ظهور إعلانات الأخبار الكاذبة على مواقع المخصصة للتحقق من الأخبار. وحسب ما أفاد أحد المسؤولين المقربين من القضية، والذي طلب التحفظ عن ذكر اسمه لأنه يتحدث عن معلومات سرية، بادرت الشركة إلى إنهاء وجود المواقع التي تنشر إعلاناتها على «بوليفاكت» و«سنوبس» على منصة غوغل بعد استفسار «نيويورك تايمز» عن الأمر

المزيد من التشديدات والمحاسبات على منصة «تويتر»
نيويورك - «الشرق الأوسط»: تعمل شركة «تويتر» على تقديم قوانين جديدة فيما يتعلق برموز الكراهية، والإيحاءات غير الأخلاقية، والمجموعات العنفية، في مساعٍ لمحاربة الصورة السلبية التي تدعي أن مواقع التواصل الاجتماعي لا تبذل الجهود الكافية لحماية الأشخاص الذين يشعرون بأنه يتم إسكاتهم على الموقع. كانت الشركة تنوي إعلان القوانين الجديدة في وقت لاحق هذا الأسبوع، ولكن الخبر انتشر بسبب تسرب رسالة إلكترونية لمجلة «وايرد»، مما أدى إلى نشر التغييرات يوم الثلاثاء. تعتبر القوانين الجديدة المتعلقة برموز الكراهية والمجموعات العنفية جديدة كلياً، رغم أن الرسالة الإلكترونية المسربة تقرّ بأن النطاق الدقيق لهذه القوانين لا يزال قيد الدراسة. ومنذ الآن، سيتم التعامل مع الصور والرموز التي تبث الكراهية على أنها مواد إعلامية حساسة، تماماً كما المحتويات غير الأخلاقية القابلة للتبليغ والحذف، في الوقت الذي تقول فيه الشركة إنها ستتخذ إجراءات تطويقية بحق المنظمات التي تستخدم العنف كوسيلة لترويج قضاياها. كما ستباشر «تويتر» باتخاذ إجراءات ضد التغريدات التي تمدح العنف وتتعاطف معه، إلى جانب التهديدات الطفيفة. وورد في الرسالة الإلكترونية المسربة: «نعي جيداً أن تشديد السياسة المتبعة واعتماد مبدأ التطويق سيؤديان إلى حذف المزيد من المحتوى من خدمتنا. ونحن مرتاحون لأننا اتخذنا هذا القرار».

وثائقي «أسبوعي كمسلمة» يثير انتقادات في بريطانيا
لندن - «الشرق الأوسط»: قال المجلس الإسلامي البريطاني في تصريح يوم الأربعاء الماضي إن وثائقياً عرضته القناة الرابعة البريطانية بعنوان «أسبوعي كمسلمة» تشارك فيه امرأة بيضاء البشرة أعطيت دور امرأة مسلمة باكستانية بهدف اختبار السلوك العام والإسلاموفوبيا أثار غضباً كبيراً. وقال متحدث باسم المجلس إن استخدام «وجه بني» و«وجه أسود» له تاريخ عنصري طويل، وإن السخط والغضب اللذين أثارهما في بعض الجاليات ليسا مفاجئين. وأضاف أنه لو تمت استشارة المجلس قبل صناعة هذا الفيلم، لكان نصح بعدم استخدام هذه المقاربة. أما القناة الرابعة، فصرحت في بيان صحافي بأن الوثائقي الحي يهدف إلى استكشاف حياة المسلمين في بريطانيا اليوم ويتحدى بعض الافتراضات والأحكام المسبقة التي كونتها بعض الجاليات في المملكة المتحدة عن بعضها البعض. وبعد عرض فيلم ترويجي للوثائقي هذا الأسبوع، اجتاحت الانتقادات مواقع التواصل الاجتماعي. فكتبت امرأة تدعى فردوس: «أنتم والولايات المتحدة مستمرون في خطف قصصنا وتشويهها. توقفوا عن استغلالنا، نحن لسنا بضاعة ثقافية». أما فوزية خان، المنتجة المنفذة للوثائقي فقالت: «سمح هذا البرنامج لكايتي بأن تعيش فعلاً مكان شخص من خلفية أخرى وأن تختبر ماذا يعني أن تكون فرداً في الجالية البريطانية - الباكستانية المسلمة، بدل أن تراقب عن بعد».


مقالات ذات صلة

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

يوميات الشرق الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية».

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عربية المهندس خالد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى للإعلام في مصر (صفحة المجلس على «فيسبوك»)

مصر: قرارات جديدة لمواجهة «فوضى الإعلام الرياضي»

أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، برئاسة المهندس خالد عبد العزيز مجموعة قرارات، اعتماداً لتوصيات لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي.

محمد الكفراوي (القاهرة)
أوروبا مراسلات يتحدثن أمام الكاميرات خلال تغطية صحافية في البرازيل (رويترز)

ثلثهم على أيدي الجيش الإسرائيلي... مقتل 54 صحافياً في عام 2024

قُتل 54 صحافياً حول العالم أثناء قيامهم بعملهم أو بسبب مهنتهم في عام 2024، ثلثهم على أيدي القوات الإسرائيلية، وفق ما أظهر تقرير سنوي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق الصحافي سامح اللبودي والزميلة بيسان الشيخ من «الشرق الأوسط»

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

فازت «الشرق الأوسط» بالجائزة البرونزية للصحافة الاستقصائية العربية التي تمنحها مؤسسة «أريج»، عن تحقيق: قصة الإبحار الأخير لـ«مركب ملح» سيئ السمعة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق صورة تذكارية لعدد من أعضاء مجلس الإدارة (الشركة المتحدة)

​مصر: هيكلة جديدة لـ«المتحدة للخدمات الإعلامية»

تسود حالة من الترقب في الأوساط الإعلامية بمصر بعد إعلان «الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية» إعادة تشكيل مجلس إدارتها بالتزامن مع قرارات دمج جديدة للكيان.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

تساؤلات بشأن دور التلفزيون في «استعادة الثقة» بالأخبار

شعار «غوغل» (رويترز)
شعار «غوغل» (رويترز)
TT

تساؤلات بشأن دور التلفزيون في «استعادة الثقة» بالأخبار

شعار «غوغل» (رويترز)
شعار «غوغل» (رويترز)

أثارت نتائج دراسة حديثة تساؤلات عدة بشأن دور التلفزيون في استعادة الثقة بالأخبار، وبينما أكد خبراء وجود تراجع للثقة في الإعلام بشكل عام، فإنهم اختلفوا حول الأسباب.

الدراسة، التي نشرها معهد «نيمان لاب» المتخصص في دراسات الإعلام مطلع الشهر الحالي، أشارت إلى أن «الثقة في الأخبار انخفضت بشكل أكبر في البلدان التي انخفضت فيها متابعة الأخبار التلفزيونية، وكذلك في البلدان التي يتجه فيها مزيد من الناس إلى وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على الأخبار».

لم تتمكَّن الدراسة، التي حلَّلت بيانات في 46 دولة، من تحديد السبب الرئيس في «تراجع الثقة»... وهل كان العزوف عن التلفزيون تحديداً أم الاتجاه إلى منصات التواصل الاجتماعي؟ إلا أنها ذكرت أن «الرابط بين استخدام وسائل الإعلام والثقة واضح، لكن من الصعب استخدام البيانات لتحديد التغييرات التي تحدث أولاً، وهل يؤدي انخفاض الثقة إلى دفع الناس إلى تغيير طريقة استخدامهم لوسائل الإعلام، أم أن تغيير عادات استخدام ومتابعة وسائل الإعلام يؤدي إلى انخفاض الثقة».

ومن ثم، رجّحت الدراسة أن يكون سبب تراجع الثقة «مزيجاً من الاثنين معاً: العزوف عن التلفزيون، والاعتماد على منصات التواصل الاجتماعي».

مهران كيالي، الخبير في إدارة وتحليل بيانات «السوشيال ميديا» في دولة الإمارات العربية المتحدة، يتفق جزئياً مع نتائج الدراسة، إذ أوضح لـ«الشرق الأوسط» أن «التلفزيون أصبح في ذيل مصادر الأخبار؛ بسبب طول عملية إنتاج الأخبار وتدقيقها، مقارنة بسرعة مواقع التواصل الاجتماعي وقدرتها على الوصول إلى شرائح متعددة من المتابعين».

وأضاف أن «عدد المحطات التلفزيونية، مهما ازداد، لا يستطيع منافسة الأعداد الهائلة التي تقوم بصناعة ونشر الأخبار في الفضاء الرقمي، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي». إلا أنه شدَّد في الوقت نفسه على أن «الصدقية هي العامل الأساسي الذي يبقي القنوات التلفزيونية على قيد الحياة».

كيالي أعرب عن اعتقاده بأن السبب الرئيس في تراجع الثقة يرجع إلى «زيادة الاعتماد على السوشيال ميديا بشكل أكبر من تراجع متابعة التلفزيون». وقال إن ذلك يرجع لأسباب عدة من بينها «غياب الموثوقية والصدقية عن غالبية الناشرين على السوشيال ميديا الذين يسعون إلى زيادة المتابعين والتفاعل من دون التركيز على التدقيق». وأردف: «كثير من المحطات التلفزيونية أصبحت تأتي بأخبارها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، فتقع بدورها في فخ الصدقية والموثوقية، ناهيك عن صعوبة الوصول إلى التلفزيون وإيجاد الوقت لمشاهدته في الوقت الحالي مقارنة بمواقع التواصل التي باتت في متناول كل إنسان».

وحمَّل كيالي، الهيئات التنظيمية للإعلام مسؤولية استعادة الثقة، قائلاً إن «دور الهيئات هو متابعة ورصد كل الجهات الإعلامية وتنظيمها ضمن قوانين وأطر محددة... وثمة ضرورة لأن تُغيِّر وسائل الإعلام من طريقة عملها وخططها بما يتناسب مع الواقع الحالي».

بالتوازي، أشارت دراسات عدة إلى تراجع الثقة بالإعلام، وقال معهد «رويترز لدراسات الصحافة»، التابع لجامعة أكسفورد البريطانية في أحد تقاريره، إن «معدلات الثقة في الأخبار تراجعت خلال العقود الأخيرة في أجزاء متعددة من العالم». وعلّق خالد البرماوي، الصحافي المصري المتخصص في شؤون الإعلام الرقمي، من جهته بأن نتائج الدراسة «غير مفاجئة»، لكنه في الوقت نفسه أشار إلى السؤال «الشائك»، وهو: هل كان عزوف الجمهور عن التلفزيون، السبب في تراجع الصدقية، أم أن تراجع صدقية الإعلام التلفزيوني دفع الجمهور إلى منصات التواصل الاجتماعي؟

البرماوي رأى في لقاء مع «الشرق الأوسط» أن «تخلّي التلفزيون عن كثير من المعايير المهنية ومعاناته من أزمات اقتصادية، دفعا الجمهور للابتعاد عنه؛ بحثاً عن مصادر بديلة، ووجد الجمهور ضالته في منصات التواصل الاجتماعي». وتابع أن «تراجع الثقة في الإعلام أصبح إشكاليةً واضحةً منذ مدة، وإحدى الأزمات التي تواجه الإعلام... لا سيما مع انتشار الأخبار الزائفة والمضلّلة على منصات التواصل الاجتماعي».