5 رؤساء أميركيين سابقين يحضرون حفلاً موسيقياً للإغاثة

نجحوا في جمع 31 مليون دولار

الرؤساء السابقون كارتر وجورج بوش وكلينتون وبوش الابن وأوباما خلال الحفل  (رويترز)
الرؤساء السابقون كارتر وجورج بوش وكلينتون وبوش الابن وأوباما خلال الحفل (رويترز)
TT

5 رؤساء أميركيين سابقين يحضرون حفلاً موسيقياً للإغاثة

الرؤساء السابقون كارتر وجورج بوش وكلينتون وبوش الابن وأوباما خلال الحفل  (رويترز)
الرؤساء السابقون كارتر وجورج بوش وكلينتون وبوش الابن وأوباما خلال الحفل (رويترز)

لجهود الإغاثة من الأعاصير، نجح الرؤساء الأميركيون السابقون جيمس كارتر وجورج بوش وبيل كلينتون وجورج بوش الابن وبارك أوباما في جمع 31 مليون دولار منذ الشهر الماضي.
جاء هذا الإعلان في الوقت الذي يحضر فيه الرؤساء الخمسة السابقون حفلا موسيقيا لجمع أموال إضافية لجهود إغاثة الولايات الأميركية والأقاليم التي ضربتها العواصف والأعاصير في أغسطس (آب) وسبتمبر (أيلول) الماضيين. وتسببت العواصف في أضرار جسيمة بولايتي تكساس وفلوريدا والجزر الأميركية في منطقة البحر الكاريبي.
ويقام الحفل الخيري الذي يحمل عنوان «من أعماق القلب: حفلة نداء أميركية واحدة»، في كوليج ستايشن بولاية تكساس، وشارك في الحفل فرقة ألاباما وجاتلين برازرز ولي جرينوود ولايل لوفيت وروبرت إيرل كين وستيفاني كوايل وسام مور ويولاندا آدامز وكاسادي البابا. وتم بث الحفل الذي حضره نحو 11 ألف شخص، مباشرة على الإنترنت كما أذاعته محطات تلفزيونية وإذاعية في الولايات المتحدة وبعض دول العالم.
وأثنى أوباما على الشعب الأميركي لتقديم يد العون بعد الكوارث الطبيعية المروعة، وقال إن الاستجابة للعواصف أوضحت روح أميركا في أحسن حالاتها حيث يضاعف الناس العاديون جهودهم وينفذون أشياء استثنائية.
وقال جيم ماكجراث، المتحدث باسم الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الأب والمتحدث باسم أميركا واحدة ومكتبة بوش، إن قرابة 11 ألف شخص حضروا الحفل والذي بُث مباشرة عبر قناة «وان أميركا أبيل» وعلى موقع «وان أميركا أبيل دوت أورغ» كما تم على شكل تغريدات على حساب المؤسسة على «تويتر».
وقال كلينتون: «لقد كانت عواصف مؤلمة الواحدة تلو الأخرى»، مشيراً إلى أن هناك عملا مهما لا يزال يجب القيام به.
من جهته وفي عرض نادر للوحدة، أثنى الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الرؤساء الخمسة الذين سبقوه في سدة الحكم حيث وجه لهم الشكر في مقطع مصور بثته صحيفة «واشنطن إكزامينر»، تحدث فيه عن عملهم في المساعدة لجمع أموال لضحايا الأعاصير الأخيرة.



خالد النبوي يعوّل على غموض أحداث «سراب»

خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)
خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)
TT

خالد النبوي يعوّل على غموض أحداث «سراب»

خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)
خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)

في عودة للمسلسلات المأخوذة عن «فورمات» أجنبية، انطلق عرض مسلسل «سراب» المأخوذ عن رواية بعنوان «سبعة أنواع من الغموض» (Seven Types Of Ambiguity) للكاتب الأسترالي إليوت بيرلمان، التي حُوّلت مسلسلاً عُرض عام 2017، وحقّق نجاحاً لافتاً. وتدور أحداثه في قالبٍ من الغموض والإثارة، وهو ما يعوّل عليه بطل المسلسل المصري الفنان خالد النبوي، بمشاركة مجموعة كبيرة من الفنانين، من بينهم، يسرا اللوزي، ونجلاء بدر، ودياموند بوعبود، وأحمد مجدي، وهاني عادل، وأحمد وفيق، وإنجي المقدم، وسيناريو وحوار ورشة كتابة بإشراف المؤلف هشام هلال وإخراج أحمد خالد.

يؤدي خالد النبوي في المسلسل شخصية «طارق حسيب»، الذي يتمتّع بحاسة تجعله يتوقع الأحداث قبل تحقُّقها، في حين تجسد يسرا اللوزي دور زوجته «الطبيبة ملك». يفاجأ الزوجان باختفاء طفلهما زين (7 سنوات) من مدرسته، ورغم عودته سالماً لوالديه، تتكشف لهما وقائع صادمة كثيرة؛ مما يقلب حياتهما الهادئة رأساً على عقب.

المسلسل تعرضه منصة «TOD» القطرية حصرياً في 10 حلقات ابتداءً من الثلاثاء، وقد عُرضت 3 حلقات منه، وحظي باهتمام لافتٍ منذ بثّ الإعلان الرسمي له، الذي أثار حالة تشوّق كبيرة من متابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمشاهدته.

وأكد المؤلف هشام هلال، أن «المسلسل المصري لا يُقدّم نسخة مطابقة للمسلسل الأسترالي، بل يقدم معالجة مصرية خالصة، بحيث لا يمكن المشاهد أن يشكك في كونها عملاً غير مصري»، لافتاً إلى تولّيه الإشراف على فريق من الكتابة يضمّ 5 مؤلفين هم، محمود حسن، ومحمود شكري، وخالد شكري، ودعاء حلمي، وبسنت علاء. منوهاً إلى أن «المسلسل الأسترالي دارت أحداثه في 6 حلقات، في حين يُقدّم العمل المصري في 10 حلقات لإضافة شخصيات جديدة لأن الموضوع يسمح بذلك»، حسب قوله.

بوستر المسلسل (الشركة المنتجة)

ويشير هلال إلى اختلاف طريقة السّرد الدرامي في الحلقات قائلاً: «اتبعنا أسلوباً غير سائدٍ في كتابة الأعمال الدرامية، لم يعتده المُتفرج المصري والعربي؛ إذ تتناول كلّ حلقة شخصية من الشخصيات التسع الرئيسية، في حين تجمعهم الحلقة العاشرة والأخيرة. كما أن المخرج أحمد خالد يُقدم أسلوباً مغايراً ينتقل خلاله بين الزمن الحالي والأزمنة السابقة التي وقعت فيها أحداث في المسلسل».

من جانبه، قال الناقد الفني محمد عبد الرحمن، لـ«الشرق الأوسط»: إن «الحلقات الثلاث الأولى من المسلسل تمتّعت بمستوى عالٍ من التّشويق، خصوصاً بعد العثور سريعاً على الطفل المفقود، بشكل يجعل علامات الاستفهام أكبر، وفي اتجاه غير معتادٍ درامياً، فبدلاً من السؤال عن مكان الطفل، بات البحث عمّا حدث في ماضي الأبطال للوصول إلى لحظة اختفائه».

الفنان أحمد مجدي خلال تصوير المسلسل (الشركة المنتجة)

ويرى عبد الرحمن أن أداء الممثلين في «سراب» جيّدٌ واحترافي، وأن خالد النبوي يقدم شخصية «طارق» بتركيزٍ واضح بجانب الاهتمام بتفاصيل الشخصيات نفسياً، وهو أمر يُحسب لورشة الكتابة بإشراف هشام هلال، وللمخرج أحمد خالد أيضاً، الذي حرص على توفير إيقاع سريع للأحداث، واستغلال كل أحجام الكادرات للتعبير الدرامي عن التفاصيل، مثل مشهد وصول «النبوي» إلى مقرّ عمله، وتقسيم جسده إلى كادرات تعكس ثراءه الشديد وثقته بنفسه.