«آيكيا» تستدعي 30 مليون خزانة بسبب حوادث قتل أطفال

شركة «آيكيا» السويدية لتصنيع وبيع الأثاث المنزلي (أ.ب)
شركة «آيكيا» السويدية لتصنيع وبيع الأثاث المنزلي (أ.ب)
TT

«آيكيا» تستدعي 30 مليون خزانة بسبب حوادث قتل أطفال

شركة «آيكيا» السويدية لتصنيع وبيع الأثاث المنزلي (أ.ب)
شركة «آيكيا» السويدية لتصنيع وبيع الأثاث المنزلي (أ.ب)

استدعت شركة «آيكيا» السويدية لتصنيع وبيع الأثاث المنزلي، نحو 30 مليون خزانة، بعد تكرار حوادث مقتل عدد من الأطفال بسببها، آخرها كان في مايو (أيار) الماضي، في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة، حيث تسببت خزانة من الشركة في مقتل الطفل جوزيف دوديك وعمره سنتان، بعد أن فشل والده في إنقاذه، من تحت الخزانة التي سقطت عليه وهو نائم، وقد كشف عن تفاصيل الحادثة قبل أيام.
ورفعت عائلة دوديك دعوى بحق «آيكيا» لمقاضاتها بعد المأساة التي تعرّضت لها بفقدان طفلها. في ذلك قال دانيال مان محامي العائلة الذي مثل أيضاً أسر أطفال آخرين سحقتهم خزائن من صنع «آيكيا»: «الموت المأساوي لجوزيف كان من الممكن تفاديه».
وحسب صحيفة «لوس أنجليس تايمز»، تعد هذه الحادثة السابعة التي يقتل فيها أطفال بسبب خزانات «آيكيا»، الأمر الذي يثير تساؤلات بشأن فاعلية ما قامت به الشركة سابقاً من استدعاء لعدد كبير من الخزانات في عام 2016.
وكانت «آيكيا» أول من أمس، قد تقدّمت بالتعازي للعائلة، وقالت في بيان إن «التحقيق الأولي يشير إلى أن الخزانة ذات الأدراج التي تسببت بمقتل الطفل، لم تُثبت في الجدار».
ولقي ما لا يقل عن 4 أطفال مصرعهم وأصيب 41 آخرون بجروح بسبب سقوط خزائن «آيكيا»، وفقاً للجنة سلامة المنتجات الأميركية. وقد تسببت خزائن أخرى للشركة في مقتل 3 أشخاص وإصابة 19 آخرين بجراح.
وفي العام الماضي، دفعت شركة «آيكيا» تعويضات بقيمة 50 مليون دولار أميركي لثلاث عائلات في الولايات المتحدة، توفي أطفالها بســــــبب ســـقوط أثــــاث يعود للشــــركة.
وحسبما جاء في موقع صحيفة «ميرور» البريطانية، فقد وافقت «آيكيا» أيضاً على تقديم مبلغ 100 ألف دولار (81 ألف جنيه إسترليني) إلى جمعيات خيرية في شيكاغو، للتوعية بمخاطر نقل الأثاث و50 ألف دولار (40.500 جنيه إسترليني) إلى 3 مستشفيات للأطفال.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».