بطولة الماسترز للسيدات تنطلق اليوم في سنغافورة

بمشاركة أفضل 8 لاعبات في الموسم

من اليمين الرومانية هاليب والأوكرانية سفيتولينا والدنماركية وزنياكي
من اليمين الرومانية هاليب والأوكرانية سفيتولينا والدنماركية وزنياكي
TT

بطولة الماسترز للسيدات تنطلق اليوم في سنغافورة

من اليمين الرومانية هاليب والأوكرانية سفيتولينا والدنماركية وزنياكي
من اليمين الرومانية هاليب والأوكرانية سفيتولينا والدنماركية وزنياكي

ستسعى 3 لاعبات يشاركن للمرة الأولى في البطولة الختامية لموسم تنس السيدات للمزيد من التألق والنجاح، ولو لأسبوع واحد على الأقل، بتقديم نتائج لافتة في البطولة التي تنطلق في سنغافورة اليوم، بمشاركة أفضل 8 لاعبات هذا العام. واللاعبات الثلاث الجديدات في البطولة الختامية هن: الأوكرانية إيلينا سفيتولينا التي حصدت 5 ألقاب في 2017، ولاعبة لاتفيا إيلينا أوستابنكو بطلة فرنسا المفتوحة، والفرنسية كارولين غارسيا التي فازت ببطولتين متتاليتين في الصين، لتنتزع بطاقة التأهل الأخيرة للبطولة.
وسيكون ظهور سفيتولينا في البطولة بمثابة تخرجها، بعد أن شاركت في آخر بطولتين لكأس النخبة في تشوهاي في الصين، وهي البطولة التي تضم 12 لاعبة لم تنجح في التأهل إلى بطولة سنغافورة، ونجحت في بلوغ الدور النهائي في العام الماضي.
وقالت سفيتولينا للصحافيين، أمس: «كل مراحل التطور في مسيرتي الرياضية تمت خطوة بخطوة، وكان من المفيد أن ألعب في تشوهاي، وكأنه استعداد لأصل إلى هنا. وصلت إلى الدور قبل النهائي، ثم بلغت النهائي العام الماضي. وأعتقد أن هذا قد يساعدني»، وأضافت: «سوف نرى كيف تسير الأمور، لكن من المؤكد أنني استمتعت بمشاركاتي السابقة في تشوهاي. والآن، أنا في سنغافورة؛ إنه بالتأكيد إنجاز كبير بالنسبة لي. أنا سعيدة للغاية بأنني نجحت في تحقيق هذا الإنجاز هذا العام».
وبالنسبة لأوستابنكو (20 عاماً)، التي حققت نجاحاً باهراً بفوزها بأول ألقابها في مسيرتها الاحترافية في ملاعب رولان غاروس الفرنسية، ثم التتويج ببطولة ثانية في سيول عاصمة كوريا الجنوبية الشهر الماضي، فإنها تعتزم الاستمرار في اللعب بأسلوب هجومي في سنغافورة.
وقالت أوستابنكو: «كانت بطولة فرنسا المفتوحة رائعة بالنسبة لي؛ كنت دائماً ألعب بطريقة هجومية، وكنت أضرب الكرة بقوة كلما سنحت لي الفرصة لذلك، وأعتقد أن كل الظروف كانت مناسبة لي، خصوصاً أرضية الملعب؛ ولهذا تمكنت من تحقيق نتيجة كبيرة»، وأضافت: «بالطبع، ستكون المباريات مثيرة (هنا)، لكن الأمر الجيد هو أنني لعبت أمام كل اللاعبات في مجموعتي من قبل، ولهذا فأنا أعرف نوعاً ما أسلوبهن في اللعب، وسأحاول أن أبذل قصارى جهدي». أما الفرنسية غارسيا، فربما كانت هي آخر المتأهلات لبطولة سنغافورة، بعد فوزها ببطولتين في ووهان وبكين، لكنها تأمل في أن تواصل تحقيق النجاح بالطريقة نفسها التي حققت بها الفوز في 11 مباراة متتالية.
وقالت غارسيا: «في الملعب، لا يوجد فارق إن كنت قد فزت في 11 مباراة متتالية أم لا. ما أعنيه هو أنه شعور طيب بالتأكيد أن أدخل البطولة وفي رصيدي هذه الانتصارات المتتالية، لكنني أدرك أن الأمور في التنس قد تتغير بسرعة كبيرة، وقد تتحول سريعاً من جانب إلى آخر»، وأضافت: «ولهذا، فأنا لن أتغير، وسأحافظ على تواضعي، وسأعمل على الاستمرار في تحسين مستواي، والاستمرار في العمل. أعرف تماماً أنها كانت مباريات صعبة جداً، وكان الفوز في بعضها بالغ الصعوبة، وكان من الممكن أن تكون النتيجة في غير صالحي. ولهذا، فما عليّ فعله الآن هو أن أظل أقدم أفضل ما لدي، وأن استمر في العمل، وأن أحافظ على تركيزي». وأوقعت القرعة سفيتولينا مع غارسيا في المجموعة الحمراء، حيث من المقرر أن تستهلا مواجهات المجموعة بلقاءين مهمين أمام الدنمركية كارولين وزنياكي والرومانية سيمونا هاليب، على الترتيب، غداً. أما أوستابنكو، فأوقعتها القرعة في المجموعة البيضاء، حيث تبدأ بمواجهة صاحبة المركز الثاني عالمياً (الإسبانية جاربين موغوروزا)، اليوم، فيما تضم المجموعة أيضاً التشيكية كارولينا بليسكوفا والأميركية المخضرمة فينوس ويليامز.


مقالات ذات صلة

«دورة أستراليا»: ميدفيديف يتطلع لوقف احتكار سينر وألكاراس

رياضة عالمية المصنف الأول عالمياً سابقاً دانييل ميدفيديف (إ.ب.أ)

«دورة أستراليا»: ميدفيديف يتطلع لوقف احتكار سينر وألكاراس

يأمل المُصنَّف الأول عالمياً سابقاً، دانييل ميدفيديف، في أن يوقف احتكار الثنائي الشاب، يانيك سينر وكارلوس ألكاراس، بطولات التنس الأربع الكبرى.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية تيلور فريتز جاهز لمنافسات دورة أستراليا (أ.ب)

«دورة أستراليا»: فريتز يركز على كل مباراة على حدة

ليس لدى تيلور فريتز أي خطط للحيد عن نهجه المعتاد في البطولات الكبرى عندما يستهل مسيرته في «أستراليا المفتوحة» للتنس.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية نيك كيريوس يستعد لخوض منافسات «أستراليا المفتوحة» (إ.ب.أ)

«دورة أستراليا»: كيريوس مستعد لإعادة الإثارة من جديد

قال نيك كيريوس، الجمعة، إن عودته إلى بطولات التنس الكبرى من بوابة بطولة أستراليا المفتوحة بعد عامين عانى فيهما من الإصابات جاءت في الوقت المناسب.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية نوفاك قال إنه خاض تجربة صعبة حينما تم احتجازه في استراليا (إ.ب.أ)

ديوكوفيتش يفجرها: تعرضت للتسمم والأذى النفسي في أستراليا

قال نوفاك ديوكوفيتش في مقابلة نشرتها مجلة جي.كيو للرجال الخميس إنه تعرض "للتسمم" أثناء احتجازه في دراما تأشيرة دخول أستراليا.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية آندي موراي (أ.ف.ب)

موراي مستعد لتقبل انفعالات ديوكوفيتش في بطولة أستراليا المفتوحة

لا يرغب آندي موراي المنافس السابق لنوفاك ديوكوفيتش الذي أصبح مدربه أن يكبت اللاعب الصربي مشاعره على أرض الملعب حتى وإن أفرغ غضبه في وجهه شخصياً.

«الشرق الأوسط» (كانبرا)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.