نابولي يستضيف إنترميلان في صراع على قمة الدوري الإيطالي

يوفنتوس يسعى لاستعادة توازنه... ولاتسيو لمواصلة انطلاقته

نابولي يتطلع لنسيان أحزانه الأوروبية على حساب الإنتر (أ.ف.ب)
نابولي يتطلع لنسيان أحزانه الأوروبية على حساب الإنتر (أ.ف.ب)
TT

نابولي يستضيف إنترميلان في صراع على قمة الدوري الإيطالي

نابولي يتطلع لنسيان أحزانه الأوروبية على حساب الإنتر (أ.ف.ب)
نابولي يتطلع لنسيان أحزانه الأوروبية على حساب الإنتر (أ.ف.ب)

سيحاول نابولي المتصدر ضرب عصفورين بحجر واحد من خلال تحقيق فوزه التاسع توالياً منذ انطلاق الموسم الحالي وإلحاق الهزيمة الأولى بوصيفه إنتر، عندما يستضيفه اليوم على ملعب سان باولو في المدينة الجنوبية ضمن منافسات المرحلة التاسعة من بطولة إيطاليا لكرة القدم. ولم يخسر الفريقان حتى الآن، ويملكان سجلَّين رائعين حيث فازت كتيبة المدرب ماوريتسيو ساري بالمباريات الثماني حتى الآن، في حين حقق فريق المدرب لوتشيانو سباليتي سبعة انتصارات مقابل تعادل واحد.
وإذا كان إنتر استعد جيداً لهذه المواجهة المرتقبة في مختلف أنحاء إيطاليا، نظراً لعدم مشاركته في المسابقات الأوروبية هذا الموسم، فإن نابولي عاش أسبوعاً حافلاً بدأه بالفوز على روما 1 - صفر في عقر دار الأخير في الدوري المحلي الأسبوع الماضي، قبل أن يخوض مباراة قوية ضد مانشستر سيتي الإنجليزي وخسرها 1 - 2 في دوري أبطال أوروبا.
واعتبر ساري أنه على الرغم من الخسارة، فإن فريقه بدأ يقترب من مستوى الفرق الأوروبية الكبيرة وأن العرض الذي قدمه ضد سيتي مشجع أكثر من العرض الذي قدمه الموسم الماضي أمام ريال مدريد عندما خسر أمامه ذهابا وإياباً بالنتيجة ذاتها 1 - 3.
وقال لاعب وسط نابولي الغيني امادوا دياوارا مسجِّل هدف فريقه الوحيد في مرمى سيتي: «لقد خسرنا على أرض الملعب، لكننا لم ننهزم من الناحية المعنوية. أنا سعيد بتسجيلي هدفاً في مرمى مانشستر، لكن ظني خاب فيما يتعلق بالنتيجة، لكن التفكير الآن منصبّ على إنترميلان». وتابع: «سنلعب الآن على ملعب ساو باولو أمام جمهورنا وأنصارنا ما يعطينا دفعاً معنوياً هائلاً لكننا ندرك أيضاً أننا نواجه خصماً قوياً».
ولم يفز إنتر على نابولي في عقر دار الأخير منذ نحو عقدين من الزمن. ويتعين على نابولي خوض المباراة من دون مهاجمه المتألق لورنتسو اينسينيي الذي خرج مصاباً في المباراة ضد سيتي، ولن يغامر بإشراكه على الرغم من عدم خطورة إصابته. وقد يلجأ ساري إلى إشراك أوناس الذي أبلى بلاء حسناً عندما شارك بديلاً ضد سيتي الثلاثاء الماضي. أما إنتر فيدخل المباراة منتشياً بحسمه دربي المدينة الأسبوع الماضي ضد جاره ميلان 3 - 2 في مباراة فرض فيها مهاجمه الأرجنتيني ماورو ايكاردي نفسه نجماً لها بتسجيل أهداف فريقه الثلاثة.
في المقابل، يريد يوفنتوس حامل اللقب في السنوات الست الماضية تخطي شبه الأزمة التي يمر بها بعد حصوله على نقطة واحدة من آخر مباراتين في الدوري المحلي، عندما يخوض مباراة سهلة نسبيّاً خارج ملعبه ضد أودينيزي الذي يحتل مرتبة متأخرة. وكان يوفنتوس تعادل مع أتلانتا خارج ملعبه وسقط على أرضه أمام لاتسيو ليتخلف بفارق 5 نقاط عن نابولي صاحب السجل المثالي حتى الآن. وناشد مدرب يوفنتوس ماسيميليانو أليغري فريقه بدخول «سباق اللقب مجدداً من بوابة أودينيزي». وكان فريق السيدة العجوز خاض اختباراً قارياً ناجحاً بفوزه على سبورتينغ البرتغالي 2 - 1 في دوري الأبطال.
ومن المتوقَّع أن يواصل لاتسيو نتائج الجيدة في الآونة الأخيرة لا سيما بعد فوزه خارج ملعبه على نيس الفرنسي 3 - 1 في الدوري الأوروبي عندما يستقبل كالياري، الذي خسر مبارياته الأربع الأخيرة وعين مدرباً جديداً له هو الأوروغواياني دييغو لوبيز. ويخوض فريق العاصمة الآخر روما مباراته خارج ملعبه ضد تورينو بمعنويات عالية بعد انتزاعه التعادل من معقل تشيلسي الإنجليزي 3 - 3 ملعب ستامفورد بريدج في لندن بعد تخلفه صفر - 2. ويتعين على ميلان ومدربه فينتشنزو مونتيلا استعادة توازنه بعد خسارة الديربي وسقوطه في فخ التعادل السلبي على ملعبه ضد إيك أثينا اليوناني في الدوري الأوروبي عندما يستقبل جنوا السابع عشر.


مقالات ذات صلة

«البريمرليغ»: تشيلسي يهزم ولفرهامبتون ويستعيد المركز الرابع

رياضة عالمية الاسباني مارك كوكوريّا تألق في فوز تشيلسي على الولفز (رويترز)

«البريمرليغ»: تشيلسي يهزم ولفرهامبتون ويستعيد المركز الرابع

استعاد تشلسي المركز الرابع من مانشستر سيتي حامل اللقب الذي يلتقيه تاليا، بعد فوزه على ضيفه ولفرهامبتون 3-1.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فرحة لاعبي كومو بالفوز الكبير على أودينيزي (أ.ب)

«الدوري الإيطالي»: أودينيزي يسقط أمام كومو لأول مرة منذ 1986

مني أودينيزي بهزيمته الأولى أمام كومو منذ 1986، بسقوطه الكبير خارج الديار 1-4 الإثنين.

«الشرق الأوسط» (كومو)
رياضة عالمية نوري شاهين مدرب بروسيا دورتموند (رويترز)

شاهين: أنا متفائل بفرص دورتموند في دوري الأبطال

قال نوري شاهين مدرب بروسيا دورتموند الذي يتعرض لضغوط، إنه لا يزال متفائلا قبل مباراة فريقه في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام بولونيا.

«الشرق الأوسط» (دورتموند)
رياضة عالمية تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن (د.ب.أ)

ألونسو: يجب أن نهزم أتلتيكو

قال تشابي ألونسو، مدرب باير ليفركوزن، إن فريقه بحاجة إلى اللعب بشراسة للفوز على مضيفه أتلتيكو مدريد.

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)
رياضة عالمية تياغو موتا مدرب يوفنتوس (رويترز)

موتا: أثق في شبان اليوفي قبل مواجهة بروج

أثنى تياغو موتا مدرب يوفنتوس على بعض لاعبيه الشبان، قبل مواجهة مضيفه كلوب بروج في دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (تورينو)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.