«يونيسيف»: 340 ألفاً من أطفال الروهينغا ببنغلاديش في حالة بائسة

يعانون من المرض وسوء التغذية والصدمات النفسية

أطفال الروهينغا ببنغلاديش (رويترز)
أطفال الروهينغا ببنغلاديش (رويترز)
TT

«يونيسيف»: 340 ألفاً من أطفال الروهينغا ببنغلاديش في حالة بائسة

أطفال الروهينغا ببنغلاديش (رويترز)
أطفال الروهينغا ببنغلاديش (رويترز)

ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» اليوم (الجمعة) أن 340 ألفا من أطفال الروهينغا الذين فروا من ميانمار إلى بنغلاديش يعانون من سوء التغذية والمرض والصدمات النفسية.
ويمثل القُصّر 58 في المائة من بين 580 ألف مسلم ينتمون لأقلية الروهينغا المسلمة الذين فروا من ولاية راخين في ميانمار منذ أواخر أغسطس (آب).
وفر هؤلاء من حملة يطلقها جيش ميانمار ضد مسلحين من الروهينغا في غرب ميانمار، وسط اتهامات لقوات الأمن باستهداف المدنيين.
وقال سيمون إنجرام، الذي أمضى أسبوعين مع لاجئين في بنغلاديش قبل كتابة تقرير اليونيسيف، إن «هؤلاء الأطفال يشعرون بأنهم مُهمَلون» وبلا وسيلة للحصول على الدعم أو المساعدة.
وقال إنجرام للصحافيين في جنيف، إن الأطفال وأسرهم لا يملكون سوى الأغطية البلاستيكية التي تؤمنهم من الأمطار التي تحول مخيمات اللاجئين العشوائية إلى بحر من الطين.
وعلى الرغم من أن هيئات الإغاثة توسع عملياتها في بنغلاديش، فلا يزال هناك نقص حاد في المياه النظيفة ومرافق الصرف الصحي، مما يزيد من خطر تفشي الأمراض.
وقال التقرير إن خُمس الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات يعانون من سوء التغذية الحاد.
واتهم محققون بالأمم المتحدة قوات الأمن في ميانمار بتنفيذ هجمات «منظمة تنظيما جيدا ومنسقة ومنهجية» ضد الروهينغا بهدف دفعهم للخروج من البلاد.
وستعقد الأمم المتحدة يوم (الاثنين) اجتماعا للمانحين في جنيف لجمع 434 مليون دولار مساعدات للاجئي الروهينغا.



كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
TT

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

وقالت الوكالة إن هذه الحالة المتعلقة بالسفر مرتبطة بتفشي السلالة الفرعية 1 من المرض في وسط وشرق أفريقيا.

وأضافت الوكالة في بيان «سعى الشخص إلى الحصول على رعاية طبية لأعراض جدري القردة في كندا بعد وقت قصير من عودته ويخضع للعزل في الوقت الراهن».

وقالت منظمة الصحة العالمية أمس (الجمعة) إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة، وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس (آب) بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، هي السلالة الفرعية 1 بي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.

وقالت وكالة الصحة العامة الكندية إنه رغم أن المخاطر التي تهدد السكان في كندا في هذا الوقت لا تزال منخفضة، فإنها تواصل مراقبة الوضع باستمرار. كما قالت إن فحصاً للصحة العامة، بما في ذلك تتبع المخالطين، مستمر.