رئيس الوزراء الإسباني يطالب رئيس كاتالونيا بـ«اتخاذ قرار رشيد»

رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي(رويترز)
رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي(رويترز)
TT

رئيس الوزراء الإسباني يطالب رئيس كاتالونيا بـ«اتخاذ قرار رشيد»

رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي(رويترز)
رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي(رويترز)

طالب رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي اليوم (الأربعاء) الرئيس الانفصالي لإقليم كاتالونيا كارليس بودشمون بـ«اتخاذ قرار رشيد»، مع قرب انتهاء مهلة حكومية لوقف مسعى الإقليم الواقع بشمال شرقي البلاد نحو الاستقلال.
وقال راخوي في بيان: «أطالب بودشمون باتخاذ قرار رشيد، بأسلوب متوازن، ووضع مصلحة جموع المواطنين أولاً».
وكان بودشمون قد أصدر الأسبوع الماضي إعلاناً غامضاً قال فيه إنه قَبِل التفويض لكي يصبح إقليم «كاتالونيا دولة مستقلة»، بعد الاستفتاء الذي تعتبره الحكومة الإسبانية غير شرعي. غير أن بودشمون علق هذا الإعلان بانتظار إجراء محادثات مع مدريد.
وتقول سلطات الإقليم إن 90 في المائة ممن شاركوا في الاستفتاء اختاروا الانفصال عن إسبانيا، وسط تقارير تشير إلى أن أكثر من نصف سكان الإقليم الذين يتمتعون بحق التصويت لم يشاركوا في الاستفتاء.
وفى رسالته إلى راخوي، قال بودشمون إن «تعليقه للتفويض السياسي الذي منحه الاستفتاء في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) يدل على إرادتنا الراسخة لإيجاد حل وليس الدخول في مواجهة».
وأضاف: «هدفنا الرئيسي خلال الشهرين القادمين هو أن نقودكم إلى الحوار».
لكنه لم يوضح، رداً على طلب إيضاحات من الحكومة المركزية، ما إذا كان قد أعلن استقلال الإقليم الأسبوع الماضي أم لا.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).