تشيلسي لتضميد جراحه على حساب روما ويونايتد يصطدم ببنفيكا اليوم

برشلونة يفتح الأبواب لجماهيره في مواجهة أولمبياكوس... وبايرن يأمل مواصلة صحوته أمام سلتيك في الجولة الثالثة لدوري الأبطال

كونتي شارك لاعبي تشيلسي التدريبات لتحفيزهم (رويترز) - مورينيو يتوسط لاعبي يونايتد خلال التدريبات قبل مواجهة بنفيكا (أ.ف.ب)
كونتي شارك لاعبي تشيلسي التدريبات لتحفيزهم (رويترز) - مورينيو يتوسط لاعبي يونايتد خلال التدريبات قبل مواجهة بنفيكا (أ.ف.ب)
TT

تشيلسي لتضميد جراحه على حساب روما ويونايتد يصطدم ببنفيكا اليوم

كونتي شارك لاعبي تشيلسي التدريبات لتحفيزهم (رويترز) - مورينيو يتوسط لاعبي يونايتد خلال التدريبات قبل مواجهة بنفيكا (أ.ف.ب)
كونتي شارك لاعبي تشيلسي التدريبات لتحفيزهم (رويترز) - مورينيو يتوسط لاعبي يونايتد خلال التدريبات قبل مواجهة بنفيكا (أ.ف.ب)

يفتتح ملعب «كامب نو» أبوابه مجددا أمام الجمهور عندما يتواجه برشلونة الإسباني مع ضيفه أولمبياكوس اليوناني، فيما يأمل بايرن ميونيخ الألماني تأكيد تفوقه بقيادة مدربه الجديد - القديم يوب هاينكس عندما يستضيف سلتيك اليوم في الجولة الثالثة لمسابقة دوري أبطال أوروبا، التي تشهد أيضا لقاء مهم لتشيلسي بطل إنجلترا مع روما الإيطالي واخر لبنفيكا البرتغالي مع مانشستر يونايتد الإنجليزي ومواجهة اندرلخت البلجيكي مع سان جيرمان الفرنسي.
في المجموعة الأولى، سيقطع مانشستر يونايتد شوطا كبيرا نحو التأهل إلى الدور الثاني للمرة الأولى منذ موسم 2013 - 2014 في حال نجح رجال المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في تحقيق فوزهم الثالث على التوالي حين يحلون في البرتغال ضيوفا على بنفيكا الذي خرج خالي الوفاض من مباراتيه الأوليين.
وستكون المواجهة مع بطل البرتغال إعادة لنهائي 1968 حين توج النادي الإنجليزي بلقبه الأول بفوزه على بنفيكا 4 - 1 بعد وقت إضافي.
ويدخل يونايتد اللقاء على وقع شائعات عن اهتمام جوزيه مورينيو بتدريب سان جيرمان الفرنسي، حيث صرح المدرب البرتغالي في مقابلة مع برنامج «تيلي فوت» الفرنسي المتخصص بكرة القدم في سؤال عن احتمالات توليه النادي الباريسي: «ما يمكنني أن أقوله لكم هو أنني مدرب مع هواجس، مع طموحات ورغبات لتجربة أمور جديدة..أنا واثق أنني لن أنهي مسيرتي في يونايتد».
وتابع: «قبل أيام قرر ابني الذهاب إلى باريس لمتابعة مباراة في كرة القدم بدلا من مانشستر. لماذا باريس؟ لأنه حاليا ثمة أمر مميز في باريس. ثمة سحر يتعلق بالمكان، شبان وأداء».
ويتبقى للمدرب البرتغالي في تعاقده الحالي مع مانشستر يونايتد عام ونصف العام، حيث ينتهي في يونيو (حزيران) 2019 مع وجود بند يتيح تمديد العقد لموسم آخر إضافي.
ورغم ذلك، يرغب النادي الإنجليزي في تمديد تعاقده مبكرا مع المدرب البرتغالي المخضرم. وكشفت «أ س» أن المفاوضات بين مانشستر يونايتد ومورينيو لن تكون سهلة، يما يخص بعض البنود المتعلقة بالمدد والحقوق المالية.
وقال مورينيو خلال مقابلة مع شبكة «سكاي سبورت» التلفزيونية الرياضية في ديسمبر (كانون الأول) 2016: «يعرفون أنني سعيد للغاية بتدريب اليونايتد على كافة المستويات ويعرفون أنهم إذا ما قدموا إلى عقدا فسأوقع عليه من دون اللجوء للمستشارين خاصتي».
ولكن لا يبدو أن الأمر سيكون بهذه السهولة، فقد أكدت وسائل الإعلام البريطانية أن مورينيو سيطالب بأجر كبير من أجل التوقيع على عقوده الجديدة مع مانشستر يونايتد.
وفي المجموعة ذاتها يلتقي سسكا موسكو الروسي مع ضيفه بازل السويسري وكل من الفريقين يملك ثلاث نقاط.
وفي المجموعة الثانية يستضيف بايرن ميونيخ فريق سلتيك الاسكوتلندي، بينما يسعى سان جيرمان إلى تحقيق فوزه الثالث على التوالي حين يحل ضيفا على آندرلخت.
وبعد الهزيمة المذلة في الجولة السابقة على أرض سان جيرمان (صفر - 3)، يأمل بايرن ميونيخ تأكيد استفاقته بقيادة مدربه الجديد - القديم هاينكس الذي استهل مشواره خلفا للإيطالي كارلو أنشيلوتي بفوز كاسح السبت على فرايبورغ بخماسية نظيفة في المرحلة الثامنة من الدوري المحلي.
ويأمل بايرن في استغلال الأجواء الإيجابية الهائلة التي صنعتها عودة هاينكس لتحقيق انطلاقة جديدة قوية بالبطولة وهو الذي سبق أن قاد الفريق للتتويج بثلاثية الدوري والكأس ودوري الأبطال عام 2013.
واتسم مران الفريق في الأيام الأولى تحت قيادة هاينكس بالتزام هائل من جانب اللاعبين، وقال روبرت ليفاندوفسكي مهاجم البايرن: «تحت قيادة هاينكس كل تمريرة أو تسديدة في التدريبات تحمل أهمية.. علينا الحفاظ على التركيز طوال الوقت». كما علق قلب الدفاع جيروم بواتينغ قائلا: «إنه يهدف لرفع كفاءة اللاعبين».
على الجانب الآخر، يخوض سلتيك مباراة اليوم بثقة عالية بعد أن تغلب على أندرلخت 3 - صفر الجولة الماضية، وهي أفضل نتيجة يحققها خارج ملعبه في سجل مشاركاته بالبطولة الأوروبية. لذا حذر بواتينغ لاعبي البايرن من إن بطل اسكوتلندا سيشكل منافسا خطيرا، وقال: «ببساطة، يجب علينا الدفاع بشكل جماعي والحفاظ على شباكنا نظيفة في النهاية.. أشعر بالتفاؤل، حيث إننا نتمتع بالكفاءة اللازمة في الهجوم».
ويفتقد بايرن ميونيخ في مباراة اليوم جهود لاعب الوسط خافي مارتينيز للإصابة، فيما بات التشيلي الدولي أرتورو فيدال جاهزا بعد تعافيه من إصابة عضلية.
وتجدر الإشارة إلى أن بايرن ميونيخ لم يتلق أي هزيمة في آخر 11 مباراة له أمام الفرق الاسكوتلندية، بينما لم يحقق سلتيك أي انتصار خلال آخر سبع مباريات جمعته بفرق ألمانية.
من جهته، يسعى سان جيرمان إلى مواصلة استعراضاته الهجومية بقيادة الثلاثي البرازيلي نيمار والأوروغواياني أدينسون كافاني وكيليان مبابي وتحقيق فوزه الثالث على التوالي حين يحل ضيفا على أندرلخت الذي مني بهزيمة مذلة صفر - 5 عندما زاره النادي الباريسي للمرة الأخيرة عام 2013 في دور المجموعات أيضا.
وفي المجموعة الثالثة سيكون ملعب «ستامفورد بريدج» في لندن مسرحا لمواجهة مثيرة بين تشيلسي بطل إنجلترا وضيفه روما الإيطالي، فيما يحل اتلتيكو مدريد الإسباني ضيفا على الوافد الجديد قره باخ الأذربيجاني.
ويتصدر روما المجموعة بست نقاط وبفارق نقطتين عن تشيلسي، فيما يملك أتلتيكو نقطة واحدة وقرة باخ لاشيء.
ويدخل تشيلسي وروما لقاء اليوم وهما يبحثان عن تضميد جراحهما واستعادة التوازن بعد خسارة الأول أمام جاره كريستال بالاس (1 - 2) والثاني أمام نابولي (صفر - 1) السبت في الدوري المحلي.
ولا يدعو وضع تشيلسي في الدوري الممتاز إلى التفاؤل، إذ إن خسارة السبت كانت الثانية لرجال المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي، ما جعله متخلفا بفارق 9 نقاط عن مانشستر سيتي المتصدر.
وقد يعود المهاجم الإسباني ألفارو موراتا إلى صفوف النادي اللندني بعد تعافيه من الإصابة لكن لاعب الوسط الفرنسي نغولو كانتي ما زال خارج الفريق.
وفي حال خرج فريق كونتي منتصرا للمباراة الثالثة اليوم سيقطع شوطا كبيرا نحو الدور الثاني، لا سيما أن المنافس الأساسي الآخر أتلتيكو مدريد الإسباني يملك نقطة واحدة فقط قبل زيارته إلى الوافد الجديد قره باخ الأذربيجاني.
في المجموعة الرابعة، من المتوقع ألا يواجه برشلونة صعوبة في تحقيق فوزه الثالث على التوالي في أول لقاء له ضد ضيفه أولمبياكوس الذي خرج خالي الوفاض من مباراتيه الأوليين، لكن الأنظار ستكون شاخصة نحو جمهور النادي الكاتالوني الذي سيوجد في مدرجات «كامب نو» للمرة الأولى منذ استفتاء الاستقلال عن السلطة المركزية.
واضطر برشلونة في مباراته الأخيرة على ملعبه أن يواجه لاس بالماس (3 - صفر) في الدوري المحلي بمدرجات خالية من الجمهور لأن اللقاء كان يوم استفتاء الاستقلال الذي أجراه إقليم كاتالونيا رغم قرار القضاء الإسباني باعتبار هذه الخطوة مخالفة للقانون، ما أدى إلى سقوط عشرات الجرحى في مواجهات مع الشرطة.
ومن المتوقع أن يحافظ الجمهور الكاتالوني على تقليده في مباراة اليوم التي تجمع مدرب برشلونة أرنستو فالفيردي بالفريق الذي أحرز معه لقب الدوري اليوناني ثلاث مرات خلال الفترتين اللتين أمضاهما معه (2008-2009 و2010-2012).
وهتافات دعم الاستقلال شائعة في ملعب «كامب نو» حتى قبل إجراء الاستفتاء، وتحدد الدقيقة 17 من كل مباراة لإطلاق الهتافات في دلالة على سقوط كاتالونيا في حرب الخلافة الإسبانية عام 1714.
وقد تكون الهتافات اليوم أكثر سخطا لا سيما بعدم تداعيات استفتاء الاستقلال، لكن لاعب الوسط أندريس إنييستا يؤكد أن ما يحصل خارج الملعب لن يترك تأثيره على الناحية الرياضية، وهو قال بعد التعادل السبت في العاصمة أمام أتلتيكو مدريد (1 - 1): «ما نحبه هو اللعب والاستمتاع بوقتنا في أجواء رائعة». ويقدم برشلونة بداية موسم رائعة بقيادة فالفيردي رغم خسارته مهاجمه البرازيلي نيمار لمصلحة سان جيرمان، إذ فاز النادي الكاتالوني في مبارياته السبع الأولى في الدوري قبل تعادل السبت مع اتلتيكو، وذلك إضافة إلى فوز بمباراتيه الأوليين في دوري الأبطال.
ومن المتوقع أن يحافظ النادي الكاتالوني على سجله المميز في المسابقة على أرضه حيث لم يذق طعم الهزيمة في مبارياته الـ22 الأخيرة بين جمهوره (20 فوزا وتعادلان) منذ سبتمبر (أيلول) 2013، وتعزيز صدارته للمجموعة والاقتراب خطوة إضافية من الدور الثاني الذي وصل إليه في جميع مشاركاته منذ موسم 2000-2001.
وفي المجموعة ذاتها، يسعى يوفنتوس بطل إيطاليا ووصيف بطل المسابقة القارية إلى محو الصورة المهزوزة التي ظهر بها حتى الآن إن كان محليا أو قاريا، عندما يستضيف سبورتينغ البرتغالي على «أليانز ستاديوم».
ويدخل فريق المدرب ماسيميليانو أليغري إلى اللقاء وهو قادم من هزيمة أولى على أرضه في الدوري منذ أكثر من عامين، وجاءت السبت على يد لاتسيو 1 - 2 في مباراة أضاع خلالها نجمه الأرجنتيني باولو ديبالا ركلة جزاء وفرصة كسب نقطة في الوقت بدل الضائع.
ولن تكون مهمة يوفنتوس الذي استهل مشواره في المسابقة بخسارة مذلة أمام برشلونة (صفر - 3)، سهلة أمام ضيفه البرتغالي الذي لم يخسر سوى واحدة من مبارياته الـ14 هذا الموسم وكانت ضد النادي الكاتالوني بهدف وحيد خلال الجولة السابقة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.