علماء: ماكينة القهوة بؤرة للجراثيم

علماء: ماكينة القهوة  بؤرة للجراثيم
TT

علماء: ماكينة القهوة بؤرة للجراثيم

علماء: ماكينة القهوة  بؤرة للجراثيم

تبين للعلماء أن كل أنواع الممرضات تتجمع في ثفل القهوة، وفي كبسولات ماكينة القهوة المستهلكة. ويقول فريتس تيتغماير، رئيس مختبر علم الأحياء الدقيقة الغذائي في جامعة مونستر للعلوم التطبيقية في ألمانيا: «ثفل القهوة الرطب يساعد على نمو العفن»، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وإذا تركت كبسولة القهوة المستخدمة في الماكينة لأيام قليلة قبل أن تتخلص منها، فربما تبقى بعض أنواع العفن هناك، وربما بذلك تضيفها إلى عملية تحضيرك القهوة القادمة.
ويشير تيتغميار: «قد يتكون سم مقاوم للحرارة، ويسمى ميكوتوكسين (السموم الفطرية) ولن تتمكن من رؤيته أو تذوقه».
حاويات المياه والأنابيب البلاستيكية في ماكينات القهوة بيئة تكاثر مثالية للبكتريا إذا لم يتم تنظيفها بشكل ملائم. ويوضح الخبير: «يمكن أن تستقر البكتريا هناك في شكل أغشية حيوية»؛ كما يجب تنظيف كل المكونات القابلة للإزالة بشكل كامل. ويقول الخبير إنه رغم بشاعة تخيل أن ماكينة القهوة مليئة بالكائنات الدقيقة فإنها حقاً لا تشكل خطراً على الصحة.
ويضيف: «يتم تسخين المياه إلى 80 درجة مئوية مما يقتل أي جراثيم موجودة في المياه».
غير أنه إذا كنت تستخدم الماكينة لصنع مشروبات باردة، فأنت قد تحتاج لأن تقلق. ويقول تيتغميار: «في المشروبات الباردة مثل الشاي المثلج أو القهوة المثلجة فإن كل الجراثيم ستبقى». والأنباء الجيدة أن الكثير من ماكينات القهوة تشمل برنامجا للتنظيف الذاتي، ولكن هناك أشياء إضافية أيضا يمكنك فعلها للتأكد من خلوها من الجراثيم.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.