علماء: ماكينة القهوة بؤرة للجراثيم

علماء: ماكينة القهوة  بؤرة للجراثيم
TT

علماء: ماكينة القهوة بؤرة للجراثيم

علماء: ماكينة القهوة  بؤرة للجراثيم

تبين للعلماء أن كل أنواع الممرضات تتجمع في ثفل القهوة، وفي كبسولات ماكينة القهوة المستهلكة. ويقول فريتس تيتغماير، رئيس مختبر علم الأحياء الدقيقة الغذائي في جامعة مونستر للعلوم التطبيقية في ألمانيا: «ثفل القهوة الرطب يساعد على نمو العفن»، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وإذا تركت كبسولة القهوة المستخدمة في الماكينة لأيام قليلة قبل أن تتخلص منها، فربما تبقى بعض أنواع العفن هناك، وربما بذلك تضيفها إلى عملية تحضيرك القهوة القادمة.
ويشير تيتغميار: «قد يتكون سم مقاوم للحرارة، ويسمى ميكوتوكسين (السموم الفطرية) ولن تتمكن من رؤيته أو تذوقه».
حاويات المياه والأنابيب البلاستيكية في ماكينات القهوة بيئة تكاثر مثالية للبكتريا إذا لم يتم تنظيفها بشكل ملائم. ويوضح الخبير: «يمكن أن تستقر البكتريا هناك في شكل أغشية حيوية»؛ كما يجب تنظيف كل المكونات القابلة للإزالة بشكل كامل. ويقول الخبير إنه رغم بشاعة تخيل أن ماكينة القهوة مليئة بالكائنات الدقيقة فإنها حقاً لا تشكل خطراً على الصحة.
ويضيف: «يتم تسخين المياه إلى 80 درجة مئوية مما يقتل أي جراثيم موجودة في المياه».
غير أنه إذا كنت تستخدم الماكينة لصنع مشروبات باردة، فأنت قد تحتاج لأن تقلق. ويقول تيتغميار: «في المشروبات الباردة مثل الشاي المثلج أو القهوة المثلجة فإن كل الجراثيم ستبقى». والأنباء الجيدة أن الكثير من ماكينات القهوة تشمل برنامجا للتنظيف الذاتي، ولكن هناك أشياء إضافية أيضا يمكنك فعلها للتأكد من خلوها من الجراثيم.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.