وزير خارجية البحرين: قطر تدور في فلك إيران ولم تقدم بادرة لحل الأزمة

الشيخ خالد بن احمد آل خليفة وزير خارجية مملكة البحرين.
الشيخ خالد بن احمد آل خليفة وزير خارجية مملكة البحرين.
TT
20

وزير خارجية البحرين: قطر تدور في فلك إيران ولم تقدم بادرة لحل الأزمة

الشيخ خالد بن احمد آل خليفة وزير خارجية مملكة البحرين.
الشيخ خالد بن احمد آل خليفة وزير خارجية مملكة البحرين.

قال الشيخ خالد بن احمد آل خليفة وزير خارجية مملكة البحرين إن قطر ما زالت تدور حتى الآن في فلك ايران، مضيفاً «لم نر من قطر حتى الآن أي بادرة توحي بمبادرتها لحل الأزمة، ولذلك نحن ما زلنا ننتظر منهم هذه الخطوة». واردف قائلاً: «نحن لسنا خاسرين.. يهمنا استقرار ورخاء دولنا، وأمن شعوبنا وتقدمها قبل أي شيء، والأمر راجع لهم - للقطرييين - إذا أردوا حل ازمتهم أم لا». وحول انعقاد القمة الخليجية في الكويت، قال: «القمة في وقتها، وتأتي بدعوة من الدولة المضيفة».
وعن تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأن من الممكن الغاء اتفاق البرنامج النووي الإيراني، قال الشيخ خالد آل خليفة «هذا شيء راجع للرئيس ترمب، نحن رحبنا بخطابه وبالاستراتيجية التي طرحها، وكنا ننتظرها منذ زمن، والبحرين رحبت بهذه الاستراتيجية لأنها من أكثر الدول التي عانت من الارهاب الايراني، ومن التدخلات الايرانية، ونحن ننتظر من هذه الاستراتيجية أن تتقدم وأن تحقق اهدافها ولا تتراجع».
واكد الشيخ خالد بن احمد آل خليفة ان تقارب الاستراتيجية التي اطلقها الرئيس ترمب مع رؤية كل من السعودية والإمارات والبحرين لدور إيران في المنطقة ليس وليد الساعة كون هذا التقارب «طويل الأمد» وبالأخص مع البحرين. وأضاف قائلاً: «الآن نرى صورة أوضح من ذي قبل، رؤية صحيحة وتمس مكامن الخطر في المنطقة، حيث تمثل ايران الخطر الأكبر على امن المنطقة واستقرارها».



السعودية تدين التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة

مدرسة دار الأرقم في غزة غداة القصف الإسرائيلي الذي أوقع عشرات الضحايا (رويترز)
مدرسة دار الأرقم في غزة غداة القصف الإسرائيلي الذي أوقع عشرات الضحايا (رويترز)
TT
20

السعودية تدين التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة

مدرسة دار الأرقم في غزة غداة القصف الإسرائيلي الذي أوقع عشرات الضحايا (رويترز)
مدرسة دار الأرقم في غزة غداة القصف الإسرائيلي الذي أوقع عشرات الضحايا (رويترز)

أدانت السعودية واستنكرت بأشد العبارات التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستمرار استهداف المدنيين العزّل ومناطق إيوائهم وقتل العشرات، بما في ذلك قصف مدرسة دار الأرقم التي تؤوي النازحين بقطاع غزة، الخميس.

كما أدانت في بيان لوزارة خارجيتها، الجمعة، استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلية وتدميرها لمستودع تابع للمركز السعودي للثقافة والتراث بمنطقة موراج شرق رفح، وما يحتويه من مستلزمات طبية كانت مخصصة لتلبية احتياجات المرضى والمصابين في غزة.

وأوضحت الوزارة أن غياب آليات المحاسبة الدولية الرادعة للعنف والدمار الإسرائيلي أتاح لسلطات الاحتلال وقواتها الإمعان في انتهاكاتها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستمرار غياب آليات المحاسبة الدولية يزيد من حدة العدوان والانتهاكات الإسرائيلية، ويهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

وجدّدت السعودية التأكيد على الأهمية القصوى لاضطلاع الدول الأعضاء بمجلس الأمن بدورهم في وضع حد للمأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.

من ناحيتها، ندّدت رابطة العالم الإسلامي، في بيان لها، بهذه الجرائم المروعة المتتابعة التي تواصل إسرائيل ارتكابها بحق المدنيين والمنشآت المدنية من دون رادع، في انتهاكٍ صارخٍ لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية. وشدَّد الدكتور محمد العيسى الأمين العام للرابطة، رئيس هيئة علماء المسلمين، على الضرورة التي تلحّ على المجتمع الدولي ليضطلع بمسؤولياته تجاه هذه الانتهاكات الإجرامية، وتفعيل الآليات الدولية لردعها، ومحاسبة مرتكبيها.

بدورها، أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة استهداف قوات الاحتلال الممنهج للمدنيين ومراكز إيواء النازحين والمؤسسات التعليمية والصحية، عادّة ذلك انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والقرارات الأممية ذات الصلة. وأكدت المنظمة ضرورة تحرك مجلس الأمن الدولي تحت «الفصل السابع» لفرض الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإعمال آليات المساءلة وفق القانون الجنائي الدولي ضد الاحتلال الإسرائيلي، ومحاسبته على جميع جرائم العدوان والإبادة الجماعية التي تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. ودعت المنظمة جميع الدول إلى اتخاذ التدابير السياسية والاقتصادية والقانونية الممكنة ضد إسرائيل، وربطها بمدى التزامها بأوامر محكمة العدل الدولية ومبادئ القانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة، لإجبارها على إنهاء احتلالها واستيطانها الاستعماري وعدوانها العسكري على الشعب الفلسطيني.