وزير خارجية البحرين: قطر تدور في فلك إيران ولم تقدم بادرة لحل الأزمة

الشيخ خالد بن احمد آل خليفة وزير خارجية مملكة البحرين.
الشيخ خالد بن احمد آل خليفة وزير خارجية مملكة البحرين.
TT

وزير خارجية البحرين: قطر تدور في فلك إيران ولم تقدم بادرة لحل الأزمة

الشيخ خالد بن احمد آل خليفة وزير خارجية مملكة البحرين.
الشيخ خالد بن احمد آل خليفة وزير خارجية مملكة البحرين.

قال الشيخ خالد بن احمد آل خليفة وزير خارجية مملكة البحرين إن قطر ما زالت تدور حتى الآن في فلك ايران، مضيفاً «لم نر من قطر حتى الآن أي بادرة توحي بمبادرتها لحل الأزمة، ولذلك نحن ما زلنا ننتظر منهم هذه الخطوة». واردف قائلاً: «نحن لسنا خاسرين.. يهمنا استقرار ورخاء دولنا، وأمن شعوبنا وتقدمها قبل أي شيء، والأمر راجع لهم - للقطرييين - إذا أردوا حل ازمتهم أم لا». وحول انعقاد القمة الخليجية في الكويت، قال: «القمة في وقتها، وتأتي بدعوة من الدولة المضيفة».
وعن تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأن من الممكن الغاء اتفاق البرنامج النووي الإيراني، قال الشيخ خالد آل خليفة «هذا شيء راجع للرئيس ترمب، نحن رحبنا بخطابه وبالاستراتيجية التي طرحها، وكنا ننتظرها منذ زمن، والبحرين رحبت بهذه الاستراتيجية لأنها من أكثر الدول التي عانت من الارهاب الايراني، ومن التدخلات الايرانية، ونحن ننتظر من هذه الاستراتيجية أن تتقدم وأن تحقق اهدافها ولا تتراجع».
واكد الشيخ خالد بن احمد آل خليفة ان تقارب الاستراتيجية التي اطلقها الرئيس ترمب مع رؤية كل من السعودية والإمارات والبحرين لدور إيران في المنطقة ليس وليد الساعة كون هذا التقارب «طويل الأمد» وبالأخص مع البحرين. وأضاف قائلاً: «الآن نرى صورة أوضح من ذي قبل، رؤية صحيحة وتمس مكامن الخطر في المنطقة، حيث تمثل ايران الخطر الأكبر على امن المنطقة واستقرارها».



السعودية تعالج طفلاً فلسطينياً أفقدته مخلّفات الاحتلال بصره

الطفل الفلسطيني محمد حجازي لدى وصوله إلى الرياض الخميس (مركز الملك سلمان للإغاثة)
الطفل الفلسطيني محمد حجازي لدى وصوله إلى الرياض الخميس (مركز الملك سلمان للإغاثة)
TT

السعودية تعالج طفلاً فلسطينياً أفقدته مخلّفات الاحتلال بصره

الطفل الفلسطيني محمد حجازي لدى وصوله إلى الرياض الخميس (مركز الملك سلمان للإغاثة)
الطفل الفلسطيني محمد حجازي لدى وصوله إلى الرياض الخميس (مركز الملك سلمان للإغاثة)

استقبلت الرياض، الخميس، الطفل الفلسطيني محمد حجازي برفقة ذويه، لتلقّي الرعاية الطبية اللازمة في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون؛ إنفاذاً لتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وبناءً على ما رفعه الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

يأتي التوجيه استمراراً لعناية القيادة السعودية وحرصها على تقديم أشكال المساعدات كافة والدعم لدولة فلسطين وشعبها، وتخفيف آثار المعاناة التي سبّبها الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاته الصارخة لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.

وسيُجري محمد (7 سنوات) الفحوص اللازمة في المستشفى؛ لتحديد الإجراءات المناسبة لعلاجه، بعد أن فقَدَ عينه اليمنى، وتضررت اليسرى بشدة، نتيجة تعرضه لانفجار حين التقط جسماً غريباً من مخلّفات قوات الاحتلال، في أثناء لعبه مع أصدقائه قرب منزلهم الذي دُمّر بمخيم جباليا، شمال غزة، خلال مارس (آذار) الماضي.

جانب من وصول الطفل الفلسطيني محمد حجازي إلى الرياض الخميس برفقة أسرته (مركز الملك سلمان للإغاثة)

من جانبه، ثمَّن الدكتور عبد الله الربيعة المشرف العام على «مركز الملك سلمان للإغاثة»، لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد، هذه المبادرة الإنسانية التي تُعد امتداداً للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب الفلسطيني في مختلف الأزمات والمحن، وخصوصاً الفئات الأشد ضعفاً مثل الأطفال، الذين يدفعون ثمن الصراعات دون ذنب.

وأوضح الربيعة أن هذه المبادرة تأتي انطلاقاً من النهج الإنساني الريادي الذي تقوم به السعودية من خلال المركز تجاه الدول والشعوب المحتاجة، الذي لا يميز بين جنس أو عرق أو دين، ويعتمد في جوهره على المبادئ الإنسانية النبيلة من الرحمة والتضامن الإنساني، داعياً الله أن يمنَّ على الطفل بالشفاء العاجل، ويرفع عن الشعب الفلسطيني هذه الغمة.

بدورهم، عبّر ذوو الطفل عن بالغ شكرهم وامتنانهم لقيادة السعودية على تقديم العلاج لابنهم، مؤكدين أن هذا الموقف الأخوي ليس بغريب على قيادة المملكة التي عُرفت دائماً بمواقفها المشرفة، بجانب الشعب الفلسطيني في مختلف الأوقات.