رؤساء الأندية السعودية ومقاعد البدلاء... طلاق بائن

قضاة الملاعب والمدربون أكبر المستفيدين من قرار «منع الجلوس» على الدكة

الأمير فيصل بن تركي أحد أبرز رؤساء الأندية الذين عرفوا بالوجود على دكة البدلاء (تصوير: بدر الحمد)
الأمير فيصل بن تركي أحد أبرز رؤساء الأندية الذين عرفوا بالوجود على دكة البدلاء (تصوير: بدر الحمد)
TT

رؤساء الأندية السعودية ومقاعد البدلاء... طلاق بائن

الأمير فيصل بن تركي أحد أبرز رؤساء الأندية الذين عرفوا بالوجود على دكة البدلاء (تصوير: بدر الحمد)
الأمير فيصل بن تركي أحد أبرز رؤساء الأندية الذين عرفوا بالوجود على دكة البدلاء (تصوير: بدر الحمد)

للمرة الأولى منذ انطلاق الدوري السعودي للمحترفين، وعلى خلاف ما اعتاده متابعو الدوري السعودي، خلت مقاعد البدلاء من رؤساء الأندية وأعضاء مجالس الإدارات والإداريين وأعضاء الشرف.
ولن يسمح لرؤساء الأندية بالتواجد إلى جانب الأجهزة الفنية وإداريي الفريق الأول، بعد أن قرر اتحاد كرة القدم عدم السماح لرؤساء الأندية بالجلوس على مقاعد البدلاء في كافة المباريات التي تقام تحت مظلته، ابتداءً من منتصف الشهر الجاري، حرصاً من الاتحاد على توفير أعلى درجات التنظيم في مسابقاته، وتجنيب المباريات ما يخل بسلامة المنافسة أو التأثير عليها، وبعد التنسيق مع الهيئة العامة للرياضة.
كما قرر الاتحاد السعودي لكرة القدم منع أعضاء مجالس إدارات الأندية والمشرفين على الأجهزة الإدارية لفرق كرة القدم من الجلوس على مقاعد البدلاء، وعدم السماح بدخول الملعب إلا لحكام المباريات، والمراقب ومقيم الحكام ورجال الأمن والإسعاف والمصورين الذين يحملون بطاقات رسمية معتمدة من الجهة المنظمة، واللاعبين المسجلين في كشف المباراة والجهازين الفني والطبي في منافسات الدوري السعودي للمحترفين والمرحلة النهائية لكأس الملك، وكأس ولي العهد.
والتزم جميع رؤساء الأندية الـ14 بهذا القرار وتواجدوا في المقصورة الرئيسية للملاعب التي أقيمت عليها المباريات، فيما تواجد رؤساء آخرين على مقاعد الصحافيين، وكان آخر عهدهم بالجلوس على مقاعد البدلاء في الجولة الخامسة من الدوري السعودي للمحترفين، إذ جاء قرار اقتصار الدخول لأرضية الملعب على اللاعبين المسجلين في كشف المباراة والجهازين الفني والطبي، خلال فترة التوقف الأخيرة.
غير أن رئيس نادي الفيحاء سعود الشلهوب، ورئيس نادي الفيصلي فهد المدلج، سجلا أولى المخلفات التي ترصد على رؤساء الأندية، واستنكر الاتحاد السعودي لكرة القدم عدم انصياعهما للقرار الأخير بشأن عدم السماح لرؤساء الأندية وأعضاء مجلس إداراتها والمشرفين العامين بالنزول إلى أرضية الملعب، سواء قبل المباراة، أو بين شوطيها، أو بعد نهايتها، خلال المواجهة التي جمعت الفريقين ضمن منافسات الجولة السادسة.
ورفع الاتحاد السعودي لكرة القدم مخالفة رئيس نادي الفيحاء بنزوله إلى أرض الملعب قبل بدء المباراة إلى لجنة الانضباط للنظر في مخالفته، وفق ما ورد في تقرير رئيس لجنة مراقبي ومنسقي المباريات، بالإضافة إلى مخالفة رئيس نادي الفيصلي بنزوله بين شوطي اللقاء وأحيلت المخالفة الأخيرة من الاتحاد السعودي لكرة القدم إلى هيئة الرياضة، لما ورد في تقرير رئيس لجنة مراقبي ومنسقي المباريات بتجاوزه على قرار اتحاد القدم.
ولم تتوانَ الهيئة في الرد على تقرير رئيس لجنة مراقبي ومنسقي مواجهة الفيحاء والفيصلي الذي دون فيه مخالفة رئيس الفيصلي فهد المدلج، واعتبر رئيس الهيئة تركي آل الشيخ أن رئيس نادي الفيصلي لم يرتكب أي تجاوز ظاهر أو إساءة واضحة من قبل، مبيناً أن هناك سوء تنظيم من الجهة المنظمة للمباراة، ووجه بالتحقيق مع مسؤولي الملعب ورابطة دوري المحترفين في ذلك، وأكد آل الشيخ على أهمية تهيئة المكان المناسب في الملاعب لرؤساء الأندية، وتوفير المسارات الخاصة بوصولهم لغرف اللاعبين دون أي تعطيل وبما يحقق المصلحة العامة للجميع.
ومن جهته أكد سعود الشلهوب رئيس نادي الفيحاء احترامه قرار رئيس الهيئة العامة للرياضة بعدم جلوس رؤساء الأندية على دكة الاحتياط خلال المباراة مؤكدا أن جلوسه كان قبل المباراة بساعتين في ظل عدم وجود اللاعبين والحكام وحتى الجماهير باستثناء قلة من المصورين.
وأشار إلى أن المهندس سلمان نمشان رئيس لجنة منسقي ومراقبي المباريات توجه إليه وطلب منه مغادرة أرضية الملعب واتبعت التعليمات فورا وحقيقة التعميم الذي وصل لنا لم يذكر المدة الممنوع فيها رؤساء الأندية من التواجد في ملعب المباراة هل هي ساعة أو أقل أو وقت دخول اللاعبين وقدمت اسفي وخرجت من الملعب.
وشدد الشلهوب على أن مثل هذه التعليمات بحاجة إلى تنظيمات أكثر دقة.
وبين الشلهوب أنه لم يحضر أي مباراة لفريقه نهائيا منذ خمس سنوات باستثناء المباراة الأخيرة في الموسم الماضي بعد أن ضمن الفيحاء الصعود لدوري المحترفين أو في بعض المباريات التي تكون نتيجتها مجرد تحصيل حاصل.
وتابع قائلا: حقيقة هناك قرار من الأطباء بمنعي من مشاهدة المباريات في الملعب خوفا ً على صحتي التي ربما تسبب لي الضغط خصوصاً بعد تركيب «دعامات للقلب» وعملت أكثر من «قسطرة في الشرايين» وتواجدي في الملعب في مباراتنا أمام الفيصلي هو من أجل الاطمئنان على الفريق فقط ولكن فور دخول اللاعبين أرضية الملعب أتوجه إلى المنزل لمتابعة المباراة عبر التلفاز.
وقال: لم نوفق في مواجهتنا الأخيرة أمام الفيصلي ولم يكتبها الله لنا رغم ضياع العديد من الفرص التي كانت كفيلة الخروج بالنقاط الثلاث ولكن أعد جماهير الفيحاء أن القادم سيكون في أفضل حالاته وسيعود للانتصارات والابتعاد عن مراكز المؤخرة وطموحنا هو تحقيق نتائج مميزة ولو رجعنا للمباريات التي لعبناها نجد أن الفريق كان متجانساً وقدم مستويات جيدة أمام الهلال والاتحاد والنصر والتعاون ولكن للأسف لم نوفق وكرة القدم فوز وخسارة وكما ذكرت سنعيد حساباتنا في الجولات المقبلة وسنعمل على تصحيح أخطائنا وسنوقف مسلسل الهزائم.
وكانت الشرارة التي عجلت باتخاذ الاتحاد السعودي قرار منع رؤساء الأندية والإداريين من الجلوس على مقاعد البدلاء ظهرت في محافظة حفر الباطن، وأشعلت لهيب مواجهة الباطن بضيفه الأهلي في الجولة الرابعة، وما صاحبها من أحداث تسبب في طرد رئيس نادي الباطن ناصر الهويدي من ملعب المباراة في شوط المباراة الأول، وقررت لجنة الانضباط إيقافه أربع مواجهات وإلزامه بدفع غرامة مالية قدرها 40 ألف ريال، بعد تلفظه على حكم مواجهة فريقه مع الأهلي، كما أوقفت اللجنة نائب رئيس الباطن ثلاث مباريات، وإلزامه بدفع غرامة قيمتها 20 ألف ريال، لمحاولة تهجمه على حكم اللقاء بعد نهاية المباراة.
ويعتبر قضاة الملاعب أبرز المستفيدين من قرار منع رؤساء الأندية والإداريين من التواجد على الدكة، إذ تعتبر هذه الظاهرة في الدوري السعودي فقط، على خلاف ما يتبع المنافسات الأوروبية، والدوريات العالمية الأخرى، وحتى المنافسات العربية والخليجية، إذ يتواجد الرؤساء والإداريون في المنصة الرئيسية للملعب، لإبعاد الضغوط والحرج عن حكم اللقاء، وهذا ما يراه الخبير السابق في لجنة حكام اتحاد القدم السعودي هارد ويب، ويؤكد أن رؤساء الأندية يؤثرون سلباً على الحكام أثناء سير المباريات، بالإضافة إلى عدم أحقيتهم بالتواصل مع الحكام والاحتجاج على قراراتهم بعد نهاية المباريات.
وشدد هارد ويب على أهمية بناء ثقافة جديدة في الملاعب السعودية، بحيث ترسل جميع الملاحظات والاعتراضات من رؤساء الأندية عبر خطابات خطية للجنة الحكام، بدلاً من التواصل مع الحكم بصورة شخصية، وتوجيههم بصورة شخصية، مبيناً أن هذا هو العرف السائد، وما يجب القيام به، بإرسال جميع الملاحظات عبر القنوات الرسمية للعبة، من خلال الطرق الصحيحة.
واتفق الحكم السعودي السابق خليل جلال مع هارد ويب، وأكد أن الحكام السعوديين يجدون حرجا في تطبيق روح القانون على الرؤساء والإداريين حينما يحتجون على قرارات الحكم، ويرى جلال أن قرار منعهم من الجلوس على مقاعد البدلاء قرار صائب، كما هو في الدوريات المتقدمة، واستشهد بالأحداث التي صاحبت مواجهة الباطن والأهلي، وما حدوث من مشادة كلامية بين حكم اللقاء ورئيس الباطن، انتهت باستبعاد الأخير من الملعب، قبل أن يتم إصدار عقوبة الإيقاف بحقه وبحق نائبه الذي حاول التهجم على الحكم بعد نهاية اللقاء.
ومن الخطوات التي اتخذتها الهيئة العامة للرياضة في الفترة الأخيرة، قررت منع الدخول للمنشآت الرياضية، أو المباريات لكل من لا يلتزم بالزي المناسب، أو اللائق في ظل ما تحظى به مباريات كرة القدم، والألعاب الأخرى من نقل مباشر ومتابعة من مختلف الأعمار، الأمر الذي يستلزم الظهور بالزي المتوافق مع طبيعة المجتمع السعودي، وبما يتناسب مع الذوق العام، بعيداً عن كل ما يخل بذلك من ارتداء لملابس لا تليق بالظهور في أماكن عامة.
بيد أن في مباراتي الفتح والقادسية في محافظة الأحساء، والاتحاد وإحدى في محافظة جدة ضمن منافسات الجولة السادسة من الدوري السعودي للمحترفين شهدت مخالفة عدد من الجماهير، للقرار الخاص بمنع الدخول بالزي غير اللائق وكل ما يخل بذلك من ارتداء لملابس لا تليق بالظهور في أماكن عامة، وعليه وجه رئيس الهيئة تركي آل الشيخ بالتحقيق مع مسؤولي الملعبين عن هذه التجاوزات لضمان عدم تكرارها في المباريات الأخرى، في الوقت الذي تقيد فيه مسؤولي الملاعب الأخرى بالقرار الأخير.
بقيت الإشارة إلى أن الأمير عبد الرحمن بن سعود رئيس نادي النصر والأمير عبد الله بن سعد من أشهر من جلس على دكة البدلاء في تاريخ كرة القدم السعودية على مدار 60 عاما وذلك في الفترة التي لم يكن هناك مانعا من ذلك من قبل المسؤولين عن اتحاد الكرة.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.