الزياني يستقبل وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط

بحثا مخرجات القمة الخليجية - البريطانية

الدكتور عبد اللطيف الزياني («الشرق الأوسط»)
الدكتور عبد اللطيف الزياني («الشرق الأوسط»)
TT

الزياني يستقبل وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط

الدكتور عبد اللطيف الزياني («الشرق الأوسط»)
الدكتور عبد اللطيف الزياني («الشرق الأوسط»)

اجتمع الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في مكتبه بمقر الأمانة بالرياض اليوم (الأحد)، مع أليستر بيرت وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي يزور السعودية حالياً.
وجرى خلال الاجتماع بحث علاقات الصداقة والتعاون الوطيدة بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة وسبل تعزيزها، بالإضافة إلى متابعة مخرجات القمة الخليجية البريطانية التي عُقدت بمملكة البحرين في ديسمبر (كانون الأول) 2016، وتطورات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
حضر الاجتماع الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بالأمانة الدكتور عبد العزيز حمد العويشق، وسفير المملكة المتحدة لدى المملكة العربية السعودية سايمون كوليس.
يشار إلى أن القمة الخليجية الـ37 -التي عُقدت في العاصمة البحرينية المنامة، بمشاركة بريطانيا- حظيت باهتمام واسع، لحجم التحديات والتطورات السياسية المتسارعة، التي تواجه قادة وزعماء دول مجلس التعاون.
وخلال مشاركتها في القمة، قالت تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية، إن مخاطر الأمن تزداد في الدول العربية والغربية على السواء، مؤكدة أنه لا بد من العمل معاً من أجل تقويض المخاطر الأمنية والإرهابية، وأنها (بريطانيا) «ستساعد الخليج على التصدي لعدوان إيران».
وشددت تيريزا ماي على أن «أمن الخليج هو أمن بريطانيا أيضاً، والإرهاب الذي يستهدف دول الخليج يستهدف شوارعنا أيضاً»، ونوهت إلى أن الاستخبارات البريطانية تلقت العديد من الإنذارات من السعودية حول تهديدات إرهابية، منقذة بذلك الآلاف من الأشخاص. وأكدت أن «هناك تهديداً واضحاً من قبل إيران لدول الخليج، لذا علينا بناء خطة استراتيجية تجاه تلك المسألة».



السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
TT

السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)

وصلت، صباح السبت، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي إلى الأراضي الأردنية للعبور منها نحو سوريا، بالتزامن مع استقبال دمشق طائرة المساعدات الخامسة، والتي تحمل موادَّ غذائية وصحية وإيوائية متنوعة.

تأتي هذه المساعدات، التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة» ضمن دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن، والإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها حالياً.

المساعدات تجسد دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية، إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

وأضاف الجطيلي، أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً في الأراضي السورية (واس)

وأوضح في تصريح لـ«الإخبارية» السعودية، أن المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً بالتنسيق مع الشركاء، حيث جرى وضع خطة وفق الاحتياجات، وأنواعها، وكمياتها، والمناطق المحتاجة، مبيناً أنها تهدف إلى الوصول العاجل للمستهدفين، والمساعدة في تقليل الاحتياج بقطاعي الصحة، والأمن الغذائي.

وأكد المتحدث باسم المركز، أن الجسر الإغاثي، الذي انطلق جواً الأربعاء الماضي، وتبعه البري السبت، سيستمر حتى يحقق أهدافه على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني؛ إنفاذاً لتوجيهات القيادة.

الجسر الإغاثي السعودي يحمل مساعدات غذائية وطبية وإيوائية متنوعة (واس)

من ناحيته، أشار رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، الدكتور محمد بقله، إلى أن المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز.