موجز إعلامي

موجز إعلامي
TT

موجز إعلامي

موجز إعلامي

- «اتجاهات الأحداث»: إصدار جديد يُناقش «التحالفات غير المستقرة»
- أبوظبي - «الشرق الأوسط»: أصدر مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة في أبوظبي، العدد الثاني والعشرين من دورية «اتجاهات الأحداث» الذي يتناول عدداً من الاتجاهات الصاعدة المثيرة للجدل إقليميّاً وعالميّاً، مثل: «إرهاب الهجوم الواحد»، و«الملاذات البديلة لـ(داعش)»، و«إعادة تأهيل المناطق المحررة من التنظيمات الإرهابية»، و«إشكاليات تأمين المدن الكبرى»، و«سياسات توطين اللاجئين في دول الصراعات»، و«تنامي التهديدات السيبرانية للمؤسسات العسكرية»، و«الملامح الصاعدة للأزمات الإقليمية في الشرق الأوسط 2017».
في صدارة العدد، تناول الدكتور محمد عبد السلام المدير الأكاديمي للمركز، في افتتاحية العدد المعنونة «ذئاب الإقليم: الاشتباك مع محاولات السيطرة على عرب الشرق الأوسط»، ظاهرة التبجح في التفاعلات الإقليمية والدولية، والتي تتمثل في السلوكيات والسياسات من جانب بعض الدول الإقليمية. وتناول الدكتور علي جلال معوض في دراسة العدد موضوع «التحالفات غير المستقرة: تعقيدات إدارة العلاقات بين الحلفاء على المستويين الإقليمي والدولي»، ليلقي الضوء على مشكلات إدارة التحالفات. وقدم الدكتور عبد الله الشمري تحليلاً لموضوع بعنوان «ما هو مستقبل نظام إردوغان؟» ويتناول الدكتور عبد الحكيم خسرو أستاذ العلوم السياسية في جامعة صلاح الدين بأربيل، والباحث في معهد الدراسة والتنمية بإقليم كردستان العراق، موضوعاً بعنوان: «ماذا لو استقلت كردستان العراق؟». كما يتناول العدد أبواباً تحليلية وإنفوغرافيكس تناقش القضايا الملحة.
- بريطانيا تدرس إدراج «غوغل» و«فيسبوك» كشركتي نشر
- لندن - «الشرق الأوسط»: تدرس الحكومة البريطانية قرارا قد يرغم شركتي «غوغل» و«فيسبوك» على الالتزام بالمعايير ذاتها التي تنطبق على الصحف والإصدارات الأخرى، حيث قالت صحيفة «التلغراف» البريطانية، إن الوزراء البريطانيين يدرسون تصنيف الشركتين العملاقتين في مجال التواصل الاجتماعي باعتبارهما شركات نشر، بدلا من كونهما منصات للتواصل، وهو ما سيلزمهما بقواعد صارمة ويجعلهما تتحملان المسؤولية عن كل شيء ينشر من خلالهما.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه وزيرة الثقافة البريطانية كارين برادلي عن قواعد جديدة لحماية الأطفال على الإنترنت، بما في ذلك فرض ضريبة على مستوى هذه الصناعة - ويحتمل أن تصل لملايين من الجنيهات عن كل شركة - لتنفق على التعليم.
وتأتي تلك التدابير في إطار حملة صارمة تشنها الحكومة على عمالقة الإنترنت، وسط مخاوف من زيادة المخاطر التي يتعرض لها الشباب في الفضاء الإلكتروني، حيث صرح رئيس مقر الاتصالات الحكومية التابع للمخابرات البريطانية الأسبوع الماضي بأن حماية بريطانيا من الجريمة الإلكترونية لها نفس أهمية الدفاع عن البلاد ضد الإرهاب.
- «أمازون» تعلق عمل أحد مديريها بعد اتهامه بالتحرش
- واشنطن - «الشرق الأوسط»: علقت شركة «أمازون» عمل رئيس «أمازون استوديوز»، روي برايس، بعد اتهامه بالتحرش الجنسي.
واتهمت المنتجة في «أمازون»، إيسا هاكيت، برايس بالتحرش الجنسي بها، عن طريق إبداء تعليقات وصفتها بالصادمة، وفق ما نقلت عنها صحيفة «واشنطن بوست».
ولا تنوي هاكيت متابعة الإجراءات القانونية ضد «أمازون» أو برايس، وفقاً لرسالة إلكترونية نقلتها وكالة «أسوشييتد برس» عن محاميها، كريستوفر تريكاريكو.
ويأتي إعلان هاكيت مع ازدياد عدد السيدات اللواتي تحدثن عن التحرش في صناعة الترفيه، منذ كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» عن تورط المنتج الأميركي الحائز على «أوسكار»، هارفي وينستين، في قضايا «تحرش جنسي واتصال جسدي غير مرغوب فيه»، ثم نشرت مجلة «ذا نيويوركر» تحقيقاً بعد عشرة أشهر من العمل الاستقصائي، وتواصلت فيه مع 13 امرأة واجهن الاعتداء أو التحرش الجنسي، بين عامي 1990 و2015.
- إعادة انتخاب جيمس مردوخ رئيساً لـ«سكاي» على مضض
- لندن - «الشرق الأوسط»: أعيد انتخاب جيمس مردوخ، نجل الإمبراطور الإعلامي روبرت مردوخ، رئيسا لشبكة «سكاي» البريطانية، الأمر الذي أثار امتعاض كثير من المستثمرين، حيث لم يدعمه في هذه الانتخابات سوى 51.6 في المائة منهم.
وكان جيمس قد عاد ليستلم منصب رئيس المحطة في فبراير (شباط) 2016، بعد مضي ما يقرب من أربع سنوات على رحيله المذل، في خضم فضيحة التنصت على المكالمات الهاتفية التي هزت مجموعة «نيوز كوربوريشن».
وأتى الإعلان وقتها في أعقاب عودة شخصية مركزية أخرى في الفضيحة، وهي ريبيكا بروكس، أخيرا، وقد أثار تكهنات بأن عائلة مردوخ قد تستعد لتعزيز وجودها على خريطة وسائل الإعلام الأوروبية، من خلال محاولة استحواذ جديدة على «سكاي»، الصفقة التي لم تر الضوء بعد. وتمتلك وحدة الولايات المتحدة التابعة للشركة «فوكس القرن الـ21»، حصة تبلغ 39 في المائة من الأسهم في «سكاي».


مقالات ذات صلة

محمد عفيف... صوت «حزب الله» وحائك سياسته الإعلامية

المشرق العربي المسؤول الإعلامي في «حزب الله» محمد عفيف خلال مؤتمر صحافي بالضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ف.ب) play-circle 00:40

محمد عفيف... صوت «حزب الله» وحائك سياسته الإعلامية

باغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية في «حزب الله» محمد عفيف تكون إسرائيل انتقلت من اغتيال القادة العسكريين في الحزب إلى المسؤولين والقياديين السياسيين والإعلاميين.

بولا أسطيح (بيروت)
يوميات الشرق «SRMG Labs» أكثر الوكالات تتويجاً في مهرجان «أثر» للإبداع بالرياض (SRMG)

«الأبحاث والإعلام» تتصدّر مهرجان «أثر» للإبداع بـ6 جوائز مرموقة

حصدت «SRMG Labs»، ذراع الابتكار في المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)، 6 جوائز مرموقة عن جميع الفئات التي رُشّحت لها في مهرجان «أثر» للإبداع.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق تضم المنطقة المتكاملة 7 مباني استوديوهات على مساحة 10.500 متر مربع (تصوير: تركي العقيلي)

الرياض تحتضن أكبر وأحدث استوديوهات الإنتاج في الشرق الأوسط

بحضور نخبة من فناني ومنتجي العالم العربي، افتتحت الاستوديوهات التي بنيت في فترة قياسية قصيرة تقدر بـ120 يوماً، كواحدة من أكبر وأحدث الاستوديوهات للإنتاج.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
العالم سيارة عليها كلمة «صحافة» بالإنجليزية بعد تعرض فندق يقيم فيه صحافيون في حاصبيا بجنوب لبنان لغارة إسرائيلية في 25 أكتوبر (رويترز)

اليونيسكو: مقتل 162 صحافياً خلال تأديتهم عملهم في 2022 و2023

«في العامين 2022 و2023، قُتل صحافي كل أربعة أيام لمجرد تأديته عمله الأساسي في البحث عن الحقيقة».

«الشرق الأوسط» (باريس)
المشرق العربي صحافيون من مختلف وسائل إعلام يتشاركون موقعاً لتغطية الغارات الإسرائيلية على مدينة صور (أ.ب)

حرب لبنان تشعل معركة إعلامية داخلية واتهامات بـ«التخوين»

أشعلت التغطية الإعلامية للحرب بلبنان سجالات طالت وسائل الإعلام وتطورت إلى انتقادات للإعلام واتهامات لا تخلو من التخوين، نالت فيها قناة «إم تي في» الحصة الأكبر.

حنان مرهج (بيروت)

تمديد «ميتا» لقيود الإعلانات... هل يحُدّ من «المعلومات المضلّلة»؟

تمديد «ميتا» لقيود الإعلانات... هل يحُدّ من «المعلومات المضلّلة»؟
TT

تمديد «ميتا» لقيود الإعلانات... هل يحُدّ من «المعلومات المضلّلة»؟

تمديد «ميتا» لقيود الإعلانات... هل يحُدّ من «المعلومات المضلّلة»؟

أثار إعلان شركة «ميتا» تمديد فترة تقييد الإعلانات المتعلقة بالقضايا الاجتماعية أو السياسية لما بعد انتخابات الرئاسة الأميركية، من دون أن تحدّد الشركة وقتاً لنهاية هذا التمديد، تساؤلات حول مدى فاعلية القرار في الحدّ من انتشار «المعلومات المضلّلة»، يأتي ذلك بالتزامن مع رصد تجاوزات مرّرَتها المنصة الأشهَر «فيسبوك» خلال الفترة السابقة برغم تقييد الإعلانات.

ما يُذكر أن «فيسبوك» أعانت بنهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي «حظر أي إعلان يحمل رسائل توجيه سياسي أو اجتماعي من شأنه التأثير في سير الانتخابات الرئاسية الأميركية»، غير أن مراقبين قاموا برصد تجاوزات على المنصة وصفوها بـ«التضليل»، وقالوا إن «فلاتر» المحتوى على «ميتا» – التي تملك «فيسبوك» – «غير متمرّسة» بما يكفي لتمييز المحتوى الذي ينتهك إرشادات المصداقية، ما يثير شكوكاً بشأن جدوى قرار الشركة تقييد الإعلانات.

الدكتور حسن مصطفى، أستاذ التسويق الرقمي والذكاء الاصطناعي في عدد من الجامعات الإماراتية، عدّ قرار «ميتا» الأخير «محاولةً لتجاوز المخاوف المتزايدة حول استغلال الإعلانات في التأثير على الرأي العام»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «ميتا تخشى اتهامها بنشر المعلومات غير الموثوقة بشكل واسع إبان الفترات الانتخابية وما بعدها، لا سيما وأنه سبق اتهام الشركة من قبل بوجود محتوى يؤثر على الرأي العام خلال فترات انتخابية سابقة».

وعن دور «ميتا» في الحدّ من «المعلومات المضللة»، أوضح مصطفى أنه «لا تزال المعلومات المضلّلة تحدياً قائماً برغم ما اتخذته (ميتا) من إجراءات لمكافحتها، والتقليل من انتشار الأخبار الكاذبة»، وقال عن دور الشركة في هذا الصدد: «لقد عزّزَت (ميتا) التعاون مع جهات خارجية للتحقّق من صحة الأخبار، فباتت تعتمد على منظمة (فاكت تشيك/ FactCheck)، وشبكات من المؤسسات المستقلة؛ للتحقّق من الأخبار المتداوَلة عبر المنصة».

واستشهد الدكتور مصطفى ببعض التقارير الصادرة عن منظمة «هيومن رايتس ووتش»، التي أظهرت إحراز «ميتا» تقدماً في مجال الحد من «خطاب الكراهية»؛ «إذ تمكّنت خوارزميات الشركة من التعرّف على بعض الأنماط المتكرّرة للمحتوى المسيء، وحذفه تلقائياً قبل أن ينتشر»، غير أنه مع ذلك عدّ إجراءات «ميتا» غير كافية، مشيراً إلى أن «خوارزميات الذكاء الاصطناعي ما زالت محدودة القدرة على معالجة المحتوى بلغات ولهجات متنوعة، أو فهم السياقات الثقافية المعقّدة، ما يجعل من الصعوبة بمكان وضع حدود واضحة أمام تحقيق نجاح كامل في تقليص خطاب الكراهية».

هذا، وكانت المنظمة الدولية «غلوبال ويتنس» قد أعدّت تقريراً حول ما إذا كانت منصات التواصل الاجتماعي قادرةً على اكتشاف وإزالة «المعلومات المضلّلة الضارّة»، لا سيما المتعلقة بانتخابات الرئاسة الأميركية، وأشارت في نتائجها عقب الانتخابات الأميركية إلى أن أداء «فيسبوك» كان أفضل مقارنةً بمنصة مثل «تيك توك»، لكن التقرير لم ينفِ التورّط في نشر «معلومات مضلّلة» برغم القيود، كذلك ذكر التقرير أن «فيسبوك» وافَق على واحد من بين 8 إعلانات اختبرت بها المنظمة قيود المنصة للحَدّ من «المعلومات المضلّلة»، ما رأته المنظمة «تحسّناً ملحوظاً مقارنةً بأداء المنصة السابق مع أنه لا يزال غير كافٍ».

من ناحية أخرى أشار تقرير صادر عن منظمات المجتمع المدني «إيكو» و«المراقبة المدنية الهندية الدولية»، إلى أن «ميتا» سمحت بظهور إعلانات تحتوي على عبارات تحريضية ضد الأقليات على منصّتها خلال فترة الانتخابات الأميركية، كما أشارت إلى رصد «محتوى زائف» مصنوع بأدوات الذكاء الاصطناعي.

وحول هذا الأمر، علّق خالد عبد الراضي، الخبير في إدارة وتحليل بيانات «السوشيال ميديا» بمصر والمملكة العربية السعودية، لـ«الشرق الأوسط»، على قرار «ميتا» بالقول إننا بصدد محاولات عدّها «غير جادة»، ودلّل على ذلك بأن «(ميتا) قيّدت الإعلانات قبل الانتخابات الأميركية بأسبوع واحد فقط، وهذه مدة غير كافية إذا كانت المنصة بالفعل جادّة في الحدّ من التضليل والتأثير على الرأي العام، مثلاً (إكس) كانت أكثر جدّية من خلال تقييد أي منشور موجّه قبل الانتخابات بشهر»، مشيراً إلى أنه «بالتبعية شاهدنا على منصة (فيسبوك) محتوى مضلّلاً وزائفاً طُوّر بالذكاء الاصطناعي».

وأوضح عبد الراضي أن «(ميتا) لم تفرض قيوداً على الإعلانات بشكل عام، بل على نوع واحد فقط هو الإعلانات السياسية المدفوعة، ومن ثم تركت المجال أمام التضليل والتأثير على الرأي العام»، ودلّل كذلك على قلة جدّية الشركة بقوله: «بعد الانتخابات الأميركية في 2020 واجهت (ميتا) عدة اتهامات بتوجيه الرأي العام، ما دفع الشركة لاتخاذ إجراءات جادّة، من بينها توظيف (فِرق سلامة) معنية بمراجعة النصوص؛ للتأكد من ملاءمتها مع معايير المنصة، غير أن عمل هذه الفِرق أُنهِي لاحقاً، ما يشير إلى أن ادّعاءات المنصة لم تكن جدّية».