السجن مدى الحياة ينتظر «مفجر تشيلسي» في نيويورك

انفجار مانهاتن تسبب بإصابة أكثر من 30 شخصاً

أحمد خان رحيمي المتهم بزرع قنابل في نيوجيرسي وفي حي تشيلسي بمانهاتن في سبتمبر من العام الماضي في قاعة المحكمة أول من أمس (أ.ب)
أحمد خان رحيمي المتهم بزرع قنابل في نيوجيرسي وفي حي تشيلسي بمانهاتن في سبتمبر من العام الماضي في قاعة المحكمة أول من أمس (أ.ب)
TT

السجن مدى الحياة ينتظر «مفجر تشيلسي» في نيويورك

أحمد خان رحيمي المتهم بزرع قنابل في نيوجيرسي وفي حي تشيلسي بمانهاتن في سبتمبر من العام الماضي في قاعة المحكمة أول من أمس (أ.ب)
أحمد خان رحيمي المتهم بزرع قنابل في نيوجيرسي وفي حي تشيلسي بمانهاتن في سبتمبر من العام الماضي في قاعة المحكمة أول من أمس (أ.ب)

بدأت هيئة محلفين مداولاتٍ، أول من أمس، في إطار محاكمة متهم بزرع متفجرات في نيويورك في إطار عمل إرهابي.
ويتردد أن أحمد رحيمي، وهو مواطن أميركي من أصل أفغاني، وعاش في نيوجيرسي، قام بزرع قنابل في نيوجيرسي وفي حي تشيلسي بمانهاتن في سبتمبر (أيلول) من العام الماضي. ووجه «الادعاء» إلى رحيمي تهمة عبور حدود الولاية من نيوجيرسي إلى نيويورك، وهو يحمل حقيبة على الظهر مملوءة بالمتفجرات، وزرع قنبلتين في تشيلسي، عثرت الشرطة على واحدة منهما قبل أن تنفجر. واستمعت المحكمة من المدعين، خلال المحاكمة، كيف أن الانفجار في مانهاتن تسبب «في سقوط الناس على الأرض» و«حرق وجوههم». وأصيب أكثر من ثلاثين شخصاً، من بينهم إسباني ومواطن بريطاني، في الهجمات التي ارتكبها «مفجر تشيلسي»، حسبما وصفت وسائل الإعلام مرتكب الهجوم. وإذا ما تمت إدانة رحيمي، فقد يواجه عقوبة قصوى بالسجن مدى الحياة. وكانت عبارة «أصوات القنابل ستسمع في الشوارع» من بين عبارات وجمل أخرى تم العثور عليها في مذكرة صادرتها الشرطة عندما اعتقلت رحيمي في سبتمبر 2016. ومن بين العبارات الأخرى التي قُرأت على هيئة المحلفين «هاجموا الكفار في فنائهم الخلفي» و«الموت جزاء لظلمكم». وقالت ممثلة الادعاء شون كراولي عندما بدأت المحاكمة إن «العبارات المكتوبة في المذكرة كانت اعترافاً مكتوباً من رحيمي»، وأضافت للمحكمة أن «المتهم ارتكب هجوماً إرهابياً وهو هجوم على أميركيين».



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.