الصنيع يجدد ثقته في سييرا رغم التعادل أمام أحد

الاتحاد يبدأ تحضيراته اليوم لمواجهة الديربي المقبلة

الاتحاد تجرع تعادلاً بطعم الهزيمة في مباراته الأخيرة أمام أحد (تصوير: علي خمج)
الاتحاد تجرع تعادلاً بطعم الهزيمة في مباراته الأخيرة أمام أحد (تصوير: علي خمج)
TT

الصنيع يجدد ثقته في سييرا رغم التعادل أمام أحد

الاتحاد تجرع تعادلاً بطعم الهزيمة في مباراته الأخيرة أمام أحد (تصوير: علي خمج)
الاتحاد تجرع تعادلاً بطعم الهزيمة في مباراته الأخيرة أمام أحد (تصوير: علي خمج)

أبدى حمد الصنيع رئيس نادي الاتحاد ثقته الكاملة بالجهاز الفني واللاعبين، رغم التعادل المخيب أمام أحد 2/ 2 أول من أمس، ضمن منافسات دوري المحترفين السعودي.
وأشار الصنيع إلى أن ناديه يحتاج إلى عمل كبير على المستويين الإداري والفني، مبيناً أن المدرب سييرا والجهاز الفني واللاعبين قادرون على العودة بشكل أفضل، مؤكداً أن الاتحاد دوماً يعود بشكل أقوى.
ويبدأ فريق الاتحاد تحضيراته اليوم لمواجهة الديربي التي ستجمعه بمنافسه التقليدي الأهلي السبت المقبل على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، ضمن منافسات الجولة السابعة للدوري السعودي للمحترفين، وذلك بعد الراحة التي منحها الجهاز الفني للاعبين أمس بعد تعادله الجمعة مع أحد بهدفين لكل منهما في الجولة الماضية من الدوري.
وأكد التشيلي لويس سييرا مدرب الاتحاد أنه سيعمل على تغير كل شيء أمام الهلال، مشدداً على أنه سيدخل المباراة للفوز فقط، مشيراً إلى أنه سيعمل على تصحيح الأخطاء التي وقع بها لاعبوه خلال مواجهته الماضية أمام أحد.
وأبدى سييرا امتعاضه من المستوى الذي ظهر به فريقه أمام أحد، مبدياً عدم رضاه التام على المستوى، مؤكداً أنهم خسروا نقطتين مهتمين، وأنه حزين جداً على ما آلت إليه نتيجة المباراة، مشيراً إلى عدم وجود لاعب مهاجم على دكة البدلاء لديه نزعة هجومية، منوهاً بأن تغيير الإدارة الاتحادية أسهم في عدم خوضهم أي مواجهة ودية خلال فترة التوقف، ما أثر على ظهور الفريق بمستوى جيد.
في المقابل، يخضع مدافع فريق الاتحاد عدنان فلاتة لمزيد من الفحوصات الطبية على موضع الإصابة التي تعرض لها خلال مواجهة فريقه أمام أحد، لتوضيح ماهية الإصابة ومدى حاجته للعلاج والتأهيل من عدمه التي سيتم على ضوئها تحديد مشاركته من عدمها مع الفريق أمام الأهلي.
من جهة ثانية تدرس إدارة نادي الاتحاد إمكانية استئناف قرار لجنة التراخيص الآسيوية بعدم منح النادي الرخصة التي تمكن الفريق من المشاركة بدوري أبطال آسيا في نسختها المقبلة، وذلك بعد رفض اللجنة الطلب الاتحادي أمس لعدم وفائه بالمعايير المتطلبة للرخصة.
لكن مصادر رجحت لـ«الشرق الأوسط» قبول الإدارة الاتحادية القرار وعدم مشاركة الفريق في البطولة القارية المقبلة، في ظل الالتزامات المتنوعة على النادي، ولوجود أولويات متعددة مهمة يتطلب الوفاء بها أولاً.
وكان حمد الصنيع رئيس نادي الاتحاد أكد أن السياسة التي ستنتهجها إدارته هي العمل على الأولويات، مشيراً إلى أن ناديه بحاجة لكثير من العلاج في أمور عدة، مؤكداً أن أبواب ناديه مفتوحة لجميع الاتحاديين للمؤازرة والنقد والتوجيه، منوهاً بحرصهم على وضع الجميع عبر الجمعية العمومية التي ستعقد الخميس المقبل أمام الوضع الحالي للنادي، وتزويدهم بالمعلومة الصحيحة بكل شفافية ووضوح.
وأوضح الصنيع أن إدارته تم تكليفها بعد التقديم على الرخصة، وقال: «يجب أن نكون واقعيين، لدينا ملفات أهم، لا يمكن أن تتقدم وأنت مجروح وتنزف، وأعتقد أن العلاجات الجزئية أثرت كثيراً في الاتحاد، لذلك يجب أن يعالج الموضوع بشكل جذري».
وأضاف: «لا يمكن أن تبحث عن الأشياء الجانبية على حساب أشياء أهم، وبكل تأكيد البطولة الآسيوية بطولة مهمة في تاريخ الاتحاد، وما زال الاتحاد آخر أبطالها من الأندية السعودية ويملك إرثاً كبيراً، وجميعنا نفتخر به، وشخصياً أنا ممن عاشوا تلك الأيام، ووضع الاتحاد اليوم تجب معالجته بواقعية ليعود الاتحاد لقوته، وعندها من الممكن أن يكتسح فرق آسيا مجدداً».
وأشار الصنيع إلى مواصلة هيئة الرقابة والتحقيق عملها في الملف الاتحادي، مشيراً إلى وجوده قبل أيام في اجتماع مع الهيئة لتوضيح بعض الأمور المتعلقة ببعض الملفات والديون والقضايا العالقة للاتحاد، منوهاً بتوجيه تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، لهم كمجلس إدارة للاتحاد بتقديم كل التعاون والدعم الشفافية الكاملة لهيئة الرقابة والتحقيق للوصول لعلاج القضايا الموجودة على النادي التي عانى منها سنوات طويلة.
وأوضح الصنيع أن هيئة الرقابة والتحقيق طلبت مستندات ومعلومات خاصة بالنادي متعلقة في الملف الخاص بالديون، وأنها قطعت شوطاً كبيراً في هذا الملف.
واستطرد الصنيع: «الاتحاد يحتاج إلى كثير من العلاج في أمور عدة، وبإذن الله نضع يدنا على الجرح ونوقف النزيف ليتعافى الاتحاد ويعود كما يطمح له الجميع، فالاتحاد أحد أهم الأندية السعودية، وبكل تأكيد عودة الفرق الكبيرة هي عودة لرياضة الوطن».
كما أكد رئيس نادي الاتحاد عزمهم على الرقي بالعمل الاحترافي بالنادي إدارياً بما يتواكب مع مكانة وعراقة النادي، وعزم مجلس إدارة النادي دعم كل الألعاب الموجودة، مشيراً إلى امتلاك ناديه كثيراً من الألعاب التي تنافس على تحقيق البطولات، ومنها كرة القدم وتنس الطاولة والسلة.


مقالات ذات صلة

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

رياضة سعودية فريق نجران يأمل تحقيق الاستفادة الكاملة من معسكره الخارجي (تصوير: عدنان مهدلي)

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

يقيم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأخدود معسكراً تحضيرياً في أبوظبي بدءا من اليوم الأحد ولمدة أسبوعين.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.