HSBC يتصدر قائمة جوائز مجلة «آسيا موني» للتميز

HSBC يتصدر قائمة جوائز مجلة «آسيا موني» للتميز
TT

HSBC يتصدر قائمة جوائز مجلة «آسيا موني» للتميز

HSBC يتصدر قائمة جوائز مجلة «آسيا موني» للتميز

حصل بنك HSBC على لقب أفضل بنك عالمي عن مبادرة «الحزام والطريق» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك ضمن الحفل الافتتاحي لجوائز مجلة «آسيا موني» للتميز في أعمال تمويل مشروعات طريق الحرير الجديد، الأمر الذي يعكس التزام البنك بأن يكون الشريك المالي الرائد للعملاء المشاركين في مشروعات «الحزام والطريق».
وفي حفل توزيع الجوائز الذي تم في بكين هذا الأسبوع، تم تقدير HSBC»» باعتباره أفضل بنك دولي عن مبادرة «الحزام والطريق»، وأفضل بنك لتمويل مشروعات البنية التحتية المرتبطة بمبادرة الحزام والطريق في جنوب شرقي آسيا، وأفضل بنك لتمويل مشروعات البنية التحتية المرتبطة بمبادرة الحزام والطريق في جنوب آسيا، وأفضل بنك لتمويل المشروعات المرتبطة بمبادرة الحزام والطريق في أوروبا الوسطى والشرقية.
كذلك حصل مشروع خط جيماس - جوهور باهرو للسكة الحديدية المزدوجة برأسمال قدره مليارا دولار أميركي، الذي يعتبر جزءاً من مشروع السكة الحديدية للربط ما بين سنغافورة وكومينغ، على جائزة أفضل مشروع مبادرة عموماً ضمن مشروعات مبادرة الحزام والطريق. ولقد تم تفويض بنك HSBC ليكون البنك الرئيسي لهذا المشروع المهم والمتميز، لتوفير مجموعة شاملة من خدمات التمويل التجاري وإدارة النقد وصرف العملات الأجنبية.



الجنيه الإسترليني يرتفع لأعلى مستوى في أسبوع

أوراق نقدية من فئة الجنيه الإسترليني (رويترز)
أوراق نقدية من فئة الجنيه الإسترليني (رويترز)
TT

الجنيه الإسترليني يرتفع لأعلى مستوى في أسبوع

أوراق نقدية من فئة الجنيه الإسترليني (رويترز)
أوراق نقدية من فئة الجنيه الإسترليني (رويترز)

ارتفع الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى له في أسبوع مقابل الدولار، يوم الثلاثاء، بعد أن قفز في اليوم السابق إثر تقرير إعلامي أفاد بأن مستشاري الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، يدرسون فرض رسوم جمركية على الواردات الحيوية فقط.

وكان ترمب قد نفى هذا التقرير يوم الاثنين، بعد أن تعهد بفرض رسوم جمركية بنسبة 10 في المائة على الواردات العالمية إلى الولايات المتحدة، إضافةً إلى رسوم بنسبة 60 في المائة على السلع الصينية، مما عزز التوقعات بارتفاع التضخم ودعم الدولار، وفق «رويترز».

وارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.25 في المائة إلى 1.2548 دولار، بعد أن وصل إلى 1.2562 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 31 ديسمبر (كانون الأول). في المقابل، كان قد سجل 1.2349 دولار الأسبوع الماضي، وهو أدنى مستوى له منذ أبريل (نيسان) 2024، حيث ارتفع الدولار في ظل التوقعات بنمو قوي في الولايات المتحدة وزيادة الرسوم الجمركية.

وأضاف المحللون أن المراجعة السلبية لبيانات الناتج المحلي الإجمالي البريطاني للربع الثالث، بالإضافة إلى الأخبار التي أفادت بأن ثلاثة أعضاء من لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا صوَّتوا لصالح خفض أسعار الفائدة فوراً في ديسمبر، قد أثارت نقاشاً جديداً في نهاية 2024 بشأن تأثير مخاطر النمو والتضخم على قرارات السياسة التي يتخذها بنك إنجلترا.

ويوم الثلاثاء، كان المتداولون يتوقعون خفض أسعار الفائدة بنحو 56 نقطة أساس من جانب بنك إنجلترا هذا العام، وهو انخفاض طفيف عن التقديرات في أواخر الأسبوع الماضي. وخفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى 4.75 في المائة في عام 2024.

وقالت جين فولي، كبيرة استراتيجيي الصرف الأجنبي في «رابوبانك»: «بينما تراجعت مخاطر التضخم في معظم أنحاء أوروبا، فإن التضخم في قطاع الخدمات في المملكة المتحدة يظل مرتفعاً بشكل خاص». وأضافت: «إن المخاطر التضخمية الناجمة عن موازنة المملكة المتحدة في 30 أكتوبر (تشرين الأول) تضاف إلى ذلك». وتوقعت أن يستمر زوج اليورو/الجنيه الإسترليني في التحرك حول منطقة 0.83 في الأشهر المقبلة مع تطلع الأسواق إلى مزيد من الوضوح بشأن النمو في المملكة المتحدة والتحديات التضخمية.

ولم يشهد الجنيه الإسترليني تغيراً يُذكَر مقابل العملة الموحَّدة، إذ جرى تداول اليورو عند 82.99 بنس. وأظهرت بيانات مسح يوم الاثنين تباطؤ نمو نشاط الأعمال البريطاني بشكل حاد في ديسمبر، حيث قام أصحاب العمل بخفض أعداد الموظفين بأسرع معدل في نحو أربع سنوات.