لندن: محاكمة شاب في قضية تفجير قطار تبدأ العام المقبل
لندن - «الشرق الأوسط»: ستبدأ في مارس (آذار) محاكمة شاب انتقل إلى بريطانيا بعد مقتل والديه في العراق، بشأن تفجير وقع في قطار أنفاق مزدحم في لندن في سبتمبر (أيلول)، وأدى لإصابة 30 شخصاً. ويواجه أحمد حسن الذي يبلغ من العمر 18 عاماً تهم نية القتل والتسبب في إصابات بالغة بوضعه قنبلة يدوية الصنع في محطة بارسونز جرين في لندن. وأطلقت القنبلة ألسنة لهب في عربة قطار لكنها لم تنفجر بالكامل.
ومثل حسن عبر دائرة الفيديو أمام المحكمة الجنائية المركزية في لندن أمس. وأعلن القاضي أن محاكمته في القضية ستبدأ في الخامس من مارس المقبل، وستستغرق أسبوعين. ومن المقرر أن يمثل حسن مجدداً أمام القضاء يوم 19 يناير (كانون الثاني).
محاكمة جندي أميركي ترك قاعدته بأفغانستان واحتجزته {طالبان}
واشنطن - «الشرق الأوسط»: من المتوقع أن يخضع جندي أميركي كان قد خرج من قاعدته بأفغانستان في 2009 واحتجزته طالبان لمدة خمس سنوات، لجلسة اعتراف بالذنب أمام محكمة عسكرية يوم الاثنين. وكان الجندي بو بيرغدال، 31 عاما، قد طلب عقد جلسة استماع قبل المحاكمة للرد على اتهامات نُسِبَت إليه، أمام المحكمة في فورت براج بولاية نورث كارولينا، حسبما ذكر الجيش الأميركي أول من أمس في بيان صحافي.
ويواجه بيرغدال اتهامات بترك قاعدته، وهو ما يقتضي عقوبة بالسجن مدتها خمسة أعوام، إلى جانب تهمة إظهار سلوك سيئ أمام العدو، وعقوبته القصوى السجن مدى الحياة. وكان بيرغدال قد خرج من قاعدة فصيلته العسكرية بأفغانستان في 29 يونيو (حزيران) 2009، واحتجزته طالبان وتم إطلاق سراحه في مايو (أيار) 2014 في عملية تبادل للأسرى مثيرة للجدل مع الحكومة الأميركية مقابل إطلاق سراح خمسة من معتقلي طالبان في سجن غوانتانامو بكوبا.
ألمانيا: مطالب بزيادة عدد الشرطة لمعالجة الإخفاق في واقعة العمري
برلين - «الشرق الأوسط»: عقب عرض التقرير الختامي عن إخفاق سلطات الأمن في تجنب حدوث هجوم الدهس الذي نفذه التونسي أنيس العمري، طالب التحالف المسيحي المنتمية إليه المستشارة أنجيلا ميركل بمنح السلطات الاتحادية المزيد من الاختصاصات وزيادة عدد أفراد الشرطة. وقال نائب رئيس الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي، شتيفان هاربارت، في تصريحات لصحيفة «راين - نيكار - تسايتونغ» الألمانية الصادرة أمس إن السلطات الاتحادية استنفدت إمكانياتها سريعاً في مكافحة الإرهاب.
وأضاف هاربارت: «لذلك نحن بحاجة إلى تدعيم اختصاصات التحكم للسلطات الاتحادية عند التعامل مع الخطيرين أمنياً»، موضحاً أنه يتعين بالتحديد زيادة عدد أفراد الأمن في الشرطة الجنائية الاتحادية والهيئة الاتحادية لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية).
وكان محقق خاص كلفته حكومة ولاية برلين تحري مواطن القصور في قضية أنيس العمري الذي قتل 12 شخصاً، وأصاب نحو 100 آخرين في إحدى أسواق أعياد الميلاد قبل عشرة أشهر خلال هجوم الدهس في برلين، أعلن، أمس (الخميس)، في تقريره الختامي عن أخطاء جسيمة ارتكبتها عدة هيئات شرطية في التعامل مع العمري قبل تنفيذه الهجوم.
وبحسب التقرير، فإن العمري كان معروفاً لدى السلطات كمتطرف يشكل خطراً، وكان يجب أن يتم القبض عليه على الأرجح بسبب تجارته في المخدرات، وبسبب تزييف هويته وكان من الممكن أن يودع في السجن على ذمة التحقيقات.