مبيعات «فولكسفاغن» في أعلى مستوياتها الشهر الماضي

TT

مبيعات «فولكسفاغن» في أعلى مستوياتها الشهر الماضي

أعلنت مجموعة «فولكسفاغن» الألمانية أكبر منتج سيارات في أوروبا أمس الجمعة وصول مبيعاتها خلال سبتمبر (أيلول) الماضي إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، بفضل الطلب على سياراتها من فئة السيارات متعددة الأغراض ذات التجهيز الرياضي (إس.يو.في) والنمو القوي في الصين.
وذكرت الشركة ومقرها مدينة «فولفسبورغ» الألمانية إن مبيعاتها على مستوى العالم خلال سبتمبر الماضي، تجاوزت مستوى المليون سيارة خلال شهر، بزيادة نسبتها 6.6 في المائة عن الشهر نفسه من العام الماضي. ووصلت مبيعات «فولكسفاغن» خلال سبتمبر الماضي إلى أعلى مستوى لها خلال شهر واحد على الإطلاق.
وخلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي بلغت مبيعات الشركة 7.8 مليون سيارة بزيادة نسبتها 2.6 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي.
في الوقت نفسه، تراجعت مبيعات «فولكسفاغن» في السوق الألمانية خلال الشهر الماضي بنسبة 3.3 في المائة عن الشهر نفسه من العام الماضي.
وقال «فريد كابلر» مدير مبيعات مجموعة «فولكسفاغن» إن الصين تواصل لعب دور مهم بالنسبة للمجموعة، حيث زادت المبيعات في أكبر سوق سيارات في العالم بنسبة 6.3 في المائة إلى 406.5 ألف سيارة خلال الشهر الماضي، وأضاف «كابلر» أن الطرز الجديدة من فئة «إس.يو.في» تحقق شعبية كبيرة بشكل خاص في مختلف أنحاء العالم.
وزادت مبيعات «فولكسفاغن» في أوروبا خلال الشهر الماضي بنسبة 1.5 في المائة سنويا وفي أميركا الشمالية بنسبة 13.5 في المائة سنويا. وزادت المبيعات في أميركا اللاتينية بنسبة 68.4 في المائة إلى 47.8 ألف سيارة.
وكانت استدعت فولكسفاغن وبورش المملوكة لها عددا كبيرا من السيارات الرياضية ذات الأغراض المتعددة، من السوق الأميركية بسبب مشاكل في مضخات البنزين.
وحذرت الهيئة الأميركية للرقابة على النقل اليوم الاثنين من خطر اندلاع حريق بسبب تسرب ناجم عن تشققات في فلتر البنزين.
وحسب الهيئة، فإن إجراء الاستدعاء ينطبق على نحو 74 ألف سيارة فولكسفاغن طراز تواريج وأكثر من 50 ألف سيارة بورش طراز كاين إنتاج من 2003 إلى 2007. وفي سياق متصل، أعلنت هيئة الرقابة على النقل في كندا أن إجراء مشابها ينطبق على نحو 9000 سيارة، وكانت مشكلة مشابهة ظهرت في سيارات شركة أودي المملوكة لفولكسفاغن.


مقالات ذات صلة

«طلاء شمسي» لشحن السيارات الكهربائية

علوم «طلاء شمسي» لشحن السيارات الكهربائية

«طلاء شمسي» لشحن السيارات الكهربائية

عجينة رقيقة تؤمن السفر مجاناً آلاف الكيلومترات

ديدي كريستين تاتلووكت (واشنطن)
الاقتصاد صفقة استحواذ «ارامكو» على 10 % في «هورس باورترين» بلغت 7.4 مليار يورو (رويترز)

«أرامكو» تكمل الاستحواذ على 10 % في «هورس باورترين المحدودة» بـ7.4 مليار يورو

أعلنت «أرامكو السعودية» إكمال شراء 10 في المائة بشركة «هورس باورترين» المحدودة الرائدة في مجال حلول نقل الحركة الهجين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص «بي واي دي»: نخطط للاستثمار في مبادرات تسويقية وتعليمية لزيادة الوعي بفوائد النقل الكهربائي (BYD)

خاص «بي واي دي»... قصة سيارات كهربائية بدأت ببطارية هاتف

من ابتكارات البطاريات الرائدة إلى المنصات المتطورة، تتماشى رؤية «بي واي دي» مع الأهداف العالمية للاستدامة، بما في ذلك «رؤية المملكة 2030».

نسيم رمضان (الصين)
الاقتصاد ترمب يلقي خطاباً خلال تجمع انتخابي في أرينا سانتاندر في ريدينغ بنسلفانيا (رويترز)

تعريفات ترمب الجمركية تضع شركات عالمية في المكسيك تحت المجهر

مع تزايد المخاوف من اندلاع حرب تجارية، ستواجه العديد من الشركات التي لديها حضور تصنيعي في المكسيك تحديات جديدة، وخاصة تلك التي تصدر إلى الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (عواصم )
يوميات الشرق شعار العلامة التجارية للسيارات الفارهة «جاغوار» (أ.ب)

حتى ماسك انتقده... إعلان ترويجي لسيارات «جاغوار» يثير غضباً

أثار مقطع فيديو ترويجي لتغيير العلامة التجارية للسيارات الفارهة «جاغوار» انتقادات واسعة بظهور فتيات دعاية يرتدين ملابس زاهية الألوان دون وجود سيارة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

النفط يستهل بداية الأسبوع بتراجع طفيف

حفارات تعمل في حقل نفطي بولاية كاليفورنيا (رويترز)
حفارات تعمل في حقل نفطي بولاية كاليفورنيا (رويترز)
TT

النفط يستهل بداية الأسبوع بتراجع طفيف

حفارات تعمل في حقل نفطي بولاية كاليفورنيا (رويترز)
حفارات تعمل في حقل نفطي بولاية كاليفورنيا (رويترز)

تراجعت العقود الآجلة للنفط من أعلى مستوياتها في أسابيع وسط جني المستثمرين الأرباح مع ترقب اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) في وقت لاحق من الأسبوع، للحصول على دلالات حول الاتجاه المستقبلي لأسعار الفائدة.

لكنَّ التراجع ظل محدوداً وسط مخاوف من تعطل الإمدادات في حالة فرض الولايات المتحدة مزيداً من العقوبات على الموردَين الرئيسيَّين، روسيا وإيران.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 29 سنتاً أو 0.4 في المائة إلى 74.20 دولار للبرميل بحلول الساعة 07:46 بتوقيت غرينتش بعد أن سجلت أعلى مستوى منذ 22 نوفمبر (تشرين الثاني) عند التسوية يوم الجمعة.

وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 36 سنتاً أو 0.5 في المائة إلى 70.93 دولار للبرميل بعد أن بلغ في الجلسة السابقة أعلى مستوى عند التسوية منذ السابع من نوفمبر.

وقال توني سيكامور، محلل السوق لدى «آي جي»، وفق «رويترز»: «بعد الارتفاع الأسبوع الماضي 6 في المائة ومع اتجاه النفط الخام إلى تسجيل أعلى مستوى من نطاق الارتفاعات المسجلة في الآونة الأخيرة من المرجَّح أن نشهد بعض عمليات جني الأرباح».

وأضاف أن أسعار النفط تلقت دعماً من العقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي الأسبوع الماضي، وتوقعات بتشديد العقوبات على الإمدادات الإيرانية.

وقالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، لـ«رويترز»، يوم الجمعة، إن الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات إضافية على ناقلات نفط «الأسطول المظلم» التي تستخدم أساليب الإخفاء لتفادي العقوبات، ولن تستبعد فرض عقوبات على البنوك الصينية مع سعيها لخفض عائدات روسيا من النفط والإمدادات الأجنبية التي تدعم موسكو في الحرب في أوكرانيا.

وتتسبب العقوبات الأميركية الجديدة على الكيانات المتعاملة في النفط الإيراني بالفعل في ارتفاع أسعار الخام المبيع للصين إلى أعلى مستويات منذ سنوات. ومن المتوقع أن تزيد الإدارة الأميركية المقبلة بقيادة دونالد ترمب الضغوط على إيران.

وقال سيكامور إن أسعار النفط تلقت دعماً أيضاً من تخفيضات أسعار الفائدة الرئيسية للبنوك المركزية في كندا وأوروبا وسويسرا الأسبوع الماضي، وتوقعات خفض أسعار الفائدة الأميركية هذا الأسبوع.

ومن المتوقع أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماعه يومي 17 و18 ديسمبر (كانون الأول)، وسيقدم أيضاً نظرة محدَّثة عن مدى الخفض الذي يفكر فيه مسؤولو البنك المركزي الأميركي لأسعار الفائدة في عام 2025 وربما حتى عام 2026. ويمكن لأسعار الفائدة المنخفضة أن تعزز النمو الاقتصادي والطلب على النفط.