الحنين إلى الماضي أمر مهم للصحة العقلية

يعطي شحنة إيجابية لدماغ الإنسان

TT

الحنين إلى الماضي أمر مهم للصحة العقلية

وجد باحثون بريطانيون أن الحنين إلى الماضي، من خلال استرجاع ذكريات باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي من أوقات مميزة في حياتك، أمر مهم جدّاً للصحة العقلية للإنسان، حسبما ذكرته صحيفة «تلغراف» البريطانية.
وأظهرت الدراسة، التي أجرتها جامعة ساري (في غلدفورد جنوب لندن)، أن الحنين إلى الماضي يعطي شحنة إيجابية لدماغ الإنسان على اعتبار أنه يحرك عواطفهم.
وتقول الدراسة: «على سبيل المثال، المكان الذي يتزوج فيه الشخص يحمل أهمية عاطفية أكبر مقارنة بصور حفل الزفاف».
وسواء كانت التجربة هي التجوال في الغابة التي لعبنا فيها ذات مرة، أو التجديف في البحر ذاته بالعطلات الصيفية الماضية، فإن العودة إلى الأماكن المهمة عندنا تثير تغييرات عقلية وعاطفية كبيرة تعزز من الصحة النفسية والعقلية بصورة كبيرة، كما أظهرت الأبحاث.
وقال الدكتور آندي مايرز من الجامعة: «لقد تمكنا للمرة الأولى من إثبات الفوائد الجسدية والعاطفية لأهمية العودة إلى الماضي وتذكر الأحداث الجميلة». وأضاف: «وجدنا من خلال التصوير بالرنين المغناطيسي علاقة وطيدة بين الناس والأماكن، التي غالباً ما يكون من الصعب وصفها لفظياً».
ولقد تضمنت الدراسة تطوع 20 شخصاً طُلب منهم جلب صور لعشرة أشياء مهمة وعشرة أماكن مهمة إلى المختبر الذي تم فيه فحص أدمغتهم أثناء النظر لكل صورة من هذه الصور.
ولم تُثِر الأماكن المهمة الاستجابات القوية بأكثر من الأماكن العادية في منطقة «اللوزة الدماغية» فحسب، وإنما في «القشرة الإنسية قبل الجبهية» أيضاً، وهي المسؤولة عن تنشيط العواطف والذكريات الإيجابية، كما تم تسجيل تعزيز أيضاً في «التلفيف المجاور للحصين» في المخ.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".