واشنطن تنسحب من «يونيسكو»... والمنظمة تأسف للقرار

مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) في باريس  (إ.ب.أ)
مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) في باريس (إ.ب.أ)
TT

واشنطن تنسحب من «يونيسكو»... والمنظمة تأسف للقرار

مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) في باريس  (إ.ب.أ)
مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) في باريس (إ.ب.أ)

قالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان اليوم (الخميس)، إن الولايات المتحدة ستنسحب من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) اعتبارا من 31 ديسمبر (كانون الأول).
وقالت الوزارة: «القرار لم يتخذ بسهولة ويسلط الضوء على مخاوف الولايات المتحدة من تزايد ديون اليونيسكو، وضرورة إجراء إصلاحات جذرية في المنظمة، ومن استمرار الانحياز ضد إسرائيل في اليونيسكو».
وأضافت، أن واشنطن ستسعى «لتستمر على تواصل... بصفتها مراقبا بهدف المساهمة بآراء وخبرات الولايات المتحدة».
من جهتها، عبرت المديرة العام لمنظمة يونيسكو إيرينا بوكوفا عن «أسفها العميق» لقرار الولايات المتحدة الانسحاب من هذه الوكالة الدولية، معتبرة أنه «خسارة للتعددية».
وقالت بوكوفا في بيان «أود أن أعبر عن أسفي العميق من قرار الولايات المتحدة الأميركية الانسحاب من اليونيسكو».



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).