الأقصر المصرية تحتفل بمرور 200 عام على اكتشاف مقبرة الملك سيتي الأول

مدينة الأقصر التاريخية بصعيد مصر (أ.ف.ب)
مدينة الأقصر التاريخية بصعيد مصر (أ.ف.ب)
TT

الأقصر المصرية تحتفل بمرور 200 عام على اكتشاف مقبرة الملك سيتي الأول

مدينة الأقصر التاريخية بصعيد مصر (أ.ف.ب)
مدينة الأقصر التاريخية بصعيد مصر (أ.ف.ب)

تحتفل مدينة الأقصر التاريخية بصعيد مصر، يوم الاثنين المقبل بمرور 200 عام على اكتشاف مقبرة الملك سيتي الأول على يد الإيطالي، جيوفاني باتيستا بيلزوني.
وتشهد المدينة، في تلك المناسبة، مجموعة من الندوات والمحاضرات، التي تحكي تاريخ الملك سيتي الأول، ومقبرته، وآثاره، ومسيرة الإيطالي بيلزوني، مكتشف المقبرة، وأعماله في عدد من مدن مصر التاريخية.
وتتزامن هذه الاحتفالات، مع الاستعدادات المصرية الجارية، للاحتفال بمرور 200 عام أيضا على اكتشاف بيلزوني، لمعبدي أبو سمبل، جنوبي أسوان، حيث من المنتظر أن تشهد مدينة أبو سمبل، احتفالا عالميا بتلك المناسبة، سيقام في يومي 21. و22 من شهر أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.
وكانت الأقصر قد شهدت، الشهر الماضي ورشة فنية، أقامها المركز الثقافي الإيطالي بالقاهرة، قام خلالها النحات الإيطالي، فالتر فينتوني، بنحت تمثال نصفي، يجسد المستكشف الإيطالي، جيوفاني باتيستا بيلزوني، الملقب بـ«بيلزوني العظيم».
وبحسب قول الدكتور باولو ساباتيني، مدير المركز الثقافي الإيطالي بمصر، فإن التمثال، سيجرى رفع الستار عنه، في المؤتمر البحثي الدولي، الذي ستستضيفه القاهرة، يوم الخميس المقبل، وهو المؤتمر الذي يدور حول شخصية بيلزوني، وإسهاماته في حقل الاكتشافات الأثرية.
يذكر، أن الملك سيتي الأول، الذي اكتشف بيلزوني مقبرته في غرب مدينة الأقصر عام 1817، هو ثاني ملوك الأسرة التاسعة عشرة، بمصر الفرعونية، وابن رمسيس الأول، ووالد رمسيس الثاني.
وتعد مقبرة الملك سيتي الأول من أجمل مقابر ملوك الفراعنة، في منطقة وادي الملوك، وتمتد بطول 130 مترا، وعمق 30 مترا في صخور جبل القرنة، الذي يضم مئات المقابر وعشرات المعابد الفرعونية، بغرب مدينة الأقصر.



احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)
TT

احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)

أصدر البريد الملكي البريطاني (رويال ميل) 12 طابعاً خاصاً للاحتفال بمسلسل «The Vicar of Dibley» (قسيسة ديبلي) الكوميدي الذي عُرض في تسعينات القرن الماضي عبر قنوات «بي بي سي».

وذكرت «الغارديان» أنّ 8 طوابع تُظهر مَشاهد لا تُنسى من المسلسل الكوميدي، بما فيها ظهور خاص من راقصة الباليه السابقة الليدي دارسي بوسيل، بينما تُظهر 4 أخرى اجتماعاً لمجلس أبرشية في ديبلي.

وكان مسلسل «قسيسة ديبلي»، من بطولة ممثلة الكوميديا دون فرينش التي لعبت دور القسيسة جيرالدين غرانغر عاشقة الشوكولاته، قد استمرّ لـ3 مواسم، من الأعوام 1994 إلى 2000، تلتها 4 حلقات خاصة أُذيعت بين 2004 و2007.

في هذا السياق، قال مدير الشؤون الخارجية والسياسات في هيئة البريد الملكي البريطاني، ديفيد غولد، إن «الكتابة الرائعة ودفء الشخصيات وطبيعتها، جعلت المسلسل واحداً من أكثر الأعمال الكوميدية التلفزيونية المحبوبة على مَر العصور. واليوم، نحتفل به بإصدار طوابع جديدة لنستعيد بعض لحظاته الكلاسيكية».

أخرج المسلسل ريتشارد كيرتس، وكُتبت حلقاته بعد قرار الكنيسة الإنجليزية عام 1993 السماح بسيامة النساء؛ وهو يروي قصة شخصية جيرالدين غرانغر (دون فرينش) التي عُيِّنت قسيسة في قرية ديبلي الخيالية بأكسفوردشاير، لتتعلّم كيفية التعايش والعمل مع سكانها المحلّيين المميّزين، بمَن فيهم عضو مجلس الأبرشية جيم تروت (تريفور بيكوك)، وخادمة الكنيسة أليس تنكر (إيما تشامبرز).

ما يعلَقُ في الذاكرة (رويال ميل)

وتتضمَّن مجموعة «رويال ميل» طابعَيْن من الفئة الثانية، أحدهما يُظهر جيرالدين في حفل زفاف فوضوي لهوغو هورتون (جيمس فليت) وأليس، والآخر يُظهر جيرالدين وهي تُجبِر ديفيد هورتون (غاري والدورن) على الابتسام بعد علمها بأنّ أليس وهوغو ينتظران مولوداً.

كما تُظهر طوابع الفئة الأولى لحظة قفز جيرالدين في بركة عميقة، وكذلك مشهد متكرّر لها وهي تحاول إلقاء نكتة أمام أليس في غرفة الملابس خلال احتساء كوب من الشاي.

وتتضمَّن المجموعة أيضاً طوابع بقيمة 1 جنيه إسترليني تُظهر فرانك بيكل (جون بلوثال) وأوين نيويت (روجر لويد باك) خلال أدائهما ضمن عرض عيد الميلاد في ديبلي، بينما يُظهر طابعٌ آخر جيم وهو يكتب ردَّه المميّز: «لا، لا، لا، لا، لا» على ورقة لتجنُّب إيقاظ طفل أليس وهوغو.

وأحد الطوابع بقيمة 2.80 جنيه إسترليني يُظهر أشهر مشهد في المسلسل، حين ترقص جيرالدين والليدي دارسي، بينما يُظهر طابع آخر جيرالدين وهي تتذوّق شطيرة أعدّتها ليتيتيا كرابلي (ليز سميث).

نال «قسيسة ديبلي» جوائز بريطانية للكوميديا، وجائزة «إيمي أوورد»، وعدداً من الترشيحات لجوائز الأكاديمية البريطانية للتلفزيون. وعام 2020، اختير ثالثَ أفضل مسلسل كوميدي بريطاني على الإطلاق في استطلاع أجرته «بي بي سي». وقد ظهرت اسكتشات قصيرة عدّة وحلقات خاصة منذ انتهاء عرضه رسمياً، بما فيها 3 حلقات قصيرة بُثَّت خلال جائحة «كوفيد-19».