عمومية الشباب: 61 مليون ريال عجز مالي... و33 مليوناً «إيرادات»

الفريق الكروي يستعيد خدمات الأمير وبن مصطفى وبيتزيلي

TT

عمومية الشباب: 61 مليون ريال عجز مالي... و33 مليوناً «إيرادات»

عقدت إدارة نادي الشباب الجمعية العمومية الاستثنائية، مساء أمس الأربعاء، وسط حضور رسمي، ووجود كل من الرئيس السابق محمد جمعة الحربي، ونائب الرئيس السابق تركي الخليوي.
وأعلن، خلال الجمعية عن إيرادات السنة المالية المنتهية التي وصلت إلى 33 مليون ريال، فيما وصلت المصروفات إلى 94 مليونا، ليصبح عجز السنة المالية المنتهية قرابة 61 مليونا.
وفي حين تضمنت الأرصدة الدائنة حتى نهاية شهر يونيو (حزيران) من العام الحالي 79 مليون ريال، تم تسديد 27 مليونا منها، ليصبح مجموع الالتزامات والأرصدة 52 مليون ريال.
وتمت الإشارة إلى أن الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز، الرئيس الفخري للنادي، هو من تكفل بجميع القضايا وبصرف رواتب اللاعبين والعاملين حتى يونيو 2017، مؤكدين أن الرئيس الفخري وأبناءه وعدوا بتهيئة البيئة المناسبة لعودة الشباب لمنصات التتويج.
وستبلغ إيرادات الموسم الحالي المتوقعة 96 مليونا، فيما ستكون المصروفات 91 مليونا، ليصبح هناك فائض يبلغ خمسة ملايين ريال.
على الصعيد الميداني، واصل الفريق استعداداته لمواجهة الأهلي يوم السبت المقبل ضمن الجولة السادسة من الدوري السعودي الممتاز التي ستقام على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض.
ويترقب الجميع مواجهة الشباب الأولى مع مدربه الأوروغواياني كارينيو، وذلك بعد التعاقد معه خلفا للمدرب سامي الجابر الذي أقيل بعد الجولة الثالثة والخسارة من الباطن بهدف نظيف، وتولى القيادة الفنية في مواجهتي الاتفاق والنصر المدير التنفيذي للنادي البريطاني مايك نويل.
وكان الفريق الأول قد واصل تدريباته تحت قيادة المدير الفني للفريق الكروي الأول الأوروغواياني دانيال كارينيو مساء أول من أمس (الثلاثاء)، إذ استهل المدرب حصته التدريبية بتمارين إحماء وتسخين ولياقة خفيفة بقيادة مدرب اللياقة غونزاليس، عقب ذلك أخضع اللاعبين لتطبيق عدة جمل فنية داخل دائرة في منتصف الملعب تمثلت في التمرير السريع من لمسة واحدة، والتحكم بالكرة، ثم ألحقها بتقسيمة تكتيكية أجراها في مربع صغير، ركز من خلالها على تدريبات التحرك من دون كرة، وتبادل المراكز، والتسديد المباشر في المرمى، ليختتم المران بتمارين إطالة وتفكيك عضلات.
وشهدت التدريبات عودة العراقي سعد الأمير والحارس التونسي فاروق بن مصطفى والمحترف بيتزيلي بعد مشاركتهم مع منتخباتهم.
وكان الشباب قد خاض خلال فترة التوقف الحالية لقاء وديا أمام فريق المجزل يوم السبت الماضي، وانتهى بفوز الشباب بأربعة أهداف مقابل هدف.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.