رقائق إلكترونية للاعبين لوقف تعاطي المنشطات

TT

رقائق إلكترونية للاعبين لوقف تعاطي المنشطات

قال مايك ميلر، الرئيس التنفيذي للاتحاد الأوليمبي العالمي ورئيس اتحاد وكلاء لاعبي كرة القدم، إنه ينبغي دمج رقائق إلكترونية متناهية الصغر داخل أجساد جميع اللاعبين الرياضيين للحيلولة دون تعاطيهم منشطات.
يذكر أن ميلر يعتبر واحدا من أبرز المسؤولين الرياضيين على مستوى البلاد وسبق له تولي منصب الرئيس التنفيذي للمجلس الدولي لكرة الرغبي (المعروف حاليًا باسم المجلس العالمي لكرة الرغبي)، حسب ما ذكرته صحيفة «تليغراف» البريطانية على موقعها على الإنترنت.
وأضاف ميلر أن ثمة تقنيات جديدة في طريقها للظهور بالأسواق ستتيح من خلال زرعها داخل الأفراد متابعة تحركاتهم ورصد تناولهم أي عقاقير منشطة.
وقال خلال كلمة ألقاها أمام منتدى ويستمنستر الإعلامي في لندن حول النزاهة في المجال الرياضي: «إننا نزرع بالفعل رقائق إلكترونية متناهية الصغر داخل الكلاب، ولا يبدو أن هذا يسبب لهم أي أذى، فما الذي يمنع أن نفعل المثل مع أنفسنا؟».
ودعا المسؤول الذي يتباهى بأنه يمثل مائة ألف لاعب أوليمبي على وجه الأرض إلى حرمان الرياضي الذي يثبت تعاطيه منشطات من المشاركة في الحقل الرياضي مدى الحياة.
وأضاف: «نحن بحاجة للتصدي إلى أي أعمال غش. وأعتقد أنه من أجل منع تعاطي المنشطات، علينا زرع أحدث التقنيات المناسبة والمتوافرة حاليًا في أجسام الرياضيين».
واستطرد بقوله: «يعترض البعض على هذه الفكرة باعتبارها عدوانا على الخصوصية. حسنًا، على من لا يرغب في ذلك الامتناع عن الانضمام إلى ناد رياضي».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.