وضع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ثلاثة شروط تعجيزية أمام المصالحة الفلسطينية، لكي تتعامل حكومته مع حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية التي ستقام بعد الاتفاق في القاهرة، هي: اعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، وتفكيك الجهاز العسكري لحماس، وقطع العلاقات مع إيران.
وكان نتنياهو يتحدث عن مستقبل إسرائيل بعد ثلاثين سنة، عندما تصبح ابنة 100 عام، وذلك لدى استقباله متدينين يهوداً بمناسبة عيد العرش. فقال إن مملكة الحشمونائيم عاشت لمدة 80 سنة، وإنه يعمل لضمان اجتياز إسرائيل لهذا الجيل والوصول إلى 100 سنة.
وكانت مملكة الحشمونائيم، دولة يهودية مستقلة استمرت77 عاما، وتأسست بعد تمرد الحشمونائيم وانتهت باحتلال البلاد من قبل الإمبراطورية الرومانية. وحسب أحد الحضور، فقد قال نتنياهو: «إن وجودنا ليس مسألة مفهومة ضمناً»، وإنه سيفعل كل شيء دفاعاً عن الدولة. وقد ذكر أن دولة الحشمونائيم بقيت لمدة 80 سنة فقط، و«أننا يجب أن نتجاوزه».
وأضاف خلال النقاش، أنه «لا وجود لليهود من دون التوراة. هذا هو الأساس الأول والأعلى الذي نقف عليه. الآن يحاولون تحطيم هذا الأساس، وتفعل ذلك جهات مختلفة. لذلك نحن نطالب الفلسطينيين بالاعتراف بإسرائيل كدولة قومية يهودية. كل من يتحدث عن العملية السلمية، يجب أن يعترف بدولة إسرائيل كدولة للشعب اليهودي. نحن لسنا معنيين بمصالحة خيالية، تتصالح الفصائل الفلسطينية في إطارها على حساب وجودنا. ولذلك نحن نتوقع رؤية ثلاثة أمور: أولاً، الاعتراف بدولة إسرائيل، ثانياً، تفكيك الجناح العسكري لحماس، وثالثاً قطع العلاقة مع إيران التي تدعو إلى إبادتنا. هذه أمور أساسية ونحن نصر عليها».
يذكر أن نتنياهو يعد للسفر إلى لندن، في مطلع الشهر المقبل، للمشاركة في احتفال رسمي تقيمه الحكومة البريطانية بمناسبة الذكرى المئوية لـ«وعد بلفور»، الذي يعتبر الأساس لجهود الحركة الصهيونية لإقامة «وطن قومي لليهود في فلسطين».
نتنياهو يضع ثلاثة شروط لقبول المصالحة
نتنياهو يضع ثلاثة شروط لقبول المصالحة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة