اتهامات جديدة تواجه موظفة «رويترز» المعتقلة في إيران

يمكن أن تؤدي إلى حكم إضافي بالسجن 16 عاماً

الإيرانية البريطانية نازنين زاغري راتكليف برفقة ابنتها غابرييلا في لندن قبل التوجه إلى إيران (رويترز)
الإيرانية البريطانية نازنين زاغري راتكليف برفقة ابنتها غابرييلا في لندن قبل التوجه إلى إيران (رويترز)
TT

اتهامات جديدة تواجه موظفة «رويترز» المعتقلة في إيران

الإيرانية البريطانية نازنين زاغري راتكليف برفقة ابنتها غابرييلا في لندن قبل التوجه إلى إيران (رويترز)
الإيرانية البريطانية نازنين زاغري راتكليف برفقة ابنتها غابرييلا في لندن قبل التوجه إلى إيران (رويترز)

أفادت مؤسسة «طومسون رويترز» أمس بأن إيرانية بريطانية حكم عليها بالسجن لمدة خمس سنوات في إيران في 2016 بعد إدانتها بالمشاركة في مظاهرات، معرضة لتمديد عقوبتها 16 عاماً بعد توجيه اتهامات جديدة ضدها.
وألقى الحرس الثوري الإيراني القبض على نازنين زاغري راتكليف وهي مديرة مشروع بمؤسسة «تومسون رويترز» الخيرية في أبريل (نيسان) العام الماضي بمطار طهران بينما كانت تهم بالعودة إلى بريطانيا بصحبة ابنتها التي تبلغ من العمر عامين بعد زيارة لعائلتها. وبعد إبقائها في حبس انفرادي، تم نقلها في 26 ديسمبر (كانون الأول) إلى عنبر النساء في سجن إيفين بطهران، حيث أمكنها تلقي زيارات ابنتها التي تمت مصادرة جواز سفرها البريطاني والتي تعيش منذ التوقيف مع جديها في إيران. وقالت عائلة زاغري راتكليف في بيان إنه تم إبلاغ الموظفة في مؤسسة «تومسون رويترز» الخيرية خلال جلسة في سجن إيفين، حيث تقضي عقوبتها بأن دعوى جديدة أقيمت ضدها بناء على طلب من الحرس الثوري. وأضافت العائلة أن الاتهامات الجديدة تشمل الانضمام لمنظمات تسعى للإطاحة بالنظام وتلقي أموال منها والمشاركة في مظاهرة أمام السفارة الإيرانية في لندن.
وقال زوجها ريتشارد راتكليف إن الحرس الثوري «يختلق اتهامات جديدة لمنع الإفراج المبكر عنها».
وحكم على نازنين زاغري - راتكليف (38 عاما) في سبتمبر (أيلول) 2016 بالسجن لخمس سنوات لمشاركتها في مظاهرات ضد النظام في 2009. الأمر الذي أسرتها والمؤسسة الخيرية المستقلة عن مجموعة تومسون رويترز وتمارس أنشطتها بصورة مستقلة عن وكالة «رويترز» للأنباء. وأكدت محكمة استئناف الحكم في أبريل 2017.
وقالت مونيك فيلا، مديرة مؤسسة «طومسون رويترز» الكندية البريطانية التي تنظم برامج لتدريب صحافيين في العالم، في بيان إنها تتعرض «لمهزلة أخرى من قضاء الحرس الثوري الإيراني الذي أعاد فتح ملفها وأضاف ثلاث تهم جديدة يمكن أن تؤدي إلى حكم إضافي بالسجن 16 عاما». وبحسب البيان، لم يسمح لمحام يمثل زاغري بالحضور أثناء جلسة الأحد. وأضاف البيان «هذه الاتهامات تتصل بعملها في بي بي سي ميديا أكشن ومؤسسة (طومسون رويترز). وهم يقولون إن عملها الخيري كان واجهة للإطاحة بالنظام الإيراني».
وتابعت فيلا «هذا محض اختلاق، لأن مؤسسة (طومسون رويترز) لا تعمل في إيران»، مطالبة بالإفراج عن نازنين زاغري (البريئة مائة في المائة)». كما طلبت المؤسسة «من الحكومة البريطانية التدخل لإنهاء معاناة هذه المواطنة البريطانية».



الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

TT

الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إنه صادَرَ صواريخ، خلال عمليته المستمرة في سوريا، بعد انهيار نظام بشار الأسد.

وأضاف الجيش، في بيان نقلته «وكالة الأنباء الألمانية»، أن الجنود يواصلون تعزيز الدفاعات الإسرائيلية في المنطقة العازلة بين مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، وسوريا. وقال إن قوات المظلات الإسرائيلية قامت بتأمين صواريخ مضادة للدبابات وذخيرة في المنطقة.

وكانت الوحدات الإسرائيلية قد عثرت، بالفعل، على أسلحة مختلفة هناك، في غضون الأيام الأخيرة. يُشار إلى أنه بعد استيلاء المعارضة على السلطة في سوريا، الأسبوع الماضي، نشر الجيش الإسرائيلي قواته في المنطقة الحدودية السورية.

وانتقد المجتمع الدولي توغل إسرائيل في الأراضي السورية، بَيْد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن هذه الخطوة تُعدّ إجراء مؤقتاً. ويُعدّ «ضمان عدم وقوع الأسلحة في الأيادي الخطأ» هو الهدف الإسرائيلي المُعلَن وراء تدمير كل الأسلحة المتبقية في المستودعات والوحدات العسكرية التي كانت تحت سيطرة نظام الأسد.

وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن الجيش الإسرائيلي نشر حتى الآن جنوداً على مساحة 300 كيلومتر مربع تقريباً من الأراضي السورية. وتشمل المنطقة العازلة في سوريا، التي جرى الاتفاق عليها في عام 1974، 235 كيلومتراً مربعاً، وفق وسائل الإعلام الإسرائيلية.