ثوهير: سنبدأ في بناء استاد الإنتر عام 2016

المالك الإندونيسي راض عن «الناشئين» وسيتجنب شراء اللاعبين باهظي الثمن

ثوهير: سنبدأ في بناء استاد الإنتر عام 2016
TT

ثوهير: سنبدأ في بناء استاد الإنتر عام 2016

ثوهير: سنبدأ في بناء استاد الإنتر عام 2016

«أرغب في البدء ببناء الاستاد عام 2016».. كانت هذه كلمات رئيس نادي الإنتر، إريك ثوهير، بالطابق الـ35 في بناية لومبارديا بمكتب رئيس إقليم لومبارديا، روبرتو ماروني، الذي تلقى أكثر مما كان يتوقع، حيث لديه الآن على الطاولة استعداد مالك نادي الإنتر لتشييد استاد الإنتر في محل معرض إكسبو بمقاطعة رهو.
ودخل ثوهير بالردهة في نحو الساعة الرابعة عصرا والتقط بهاتفه الجوال صورا للأعمال الفنية المعاصرة الموجودة. لذا لم يهدِه ماروني كتابا عن كنوز الفن في لومبارديا مع تمثال لأيقونة الإقليم اعتباطا. وبعد عدة دقائق وصل ماسيمو موراتي، كما انضم روسي (مسؤول الرياضة بالمجلس المحلي) وغارافاليا (مسؤول الاقتصاد بالمجلس المحلي) للاجتماع، بالإضافة إلى السكرتير العام جيبيلي. وصرح ماروني، قائلا: «اللقاء ودي للغاية، واتسع الوقت أيضا للمزاح قليلا، بالنظر لأن في ميلانو يوجد فريقان». وعرض ماروني على ثوهير بطاقة توضح مكان رهو ومشروع إكسبو.
وبعد ساعة، أكد ماسيمو موراتي بحذر، قائلا: «أجل، هناك إشارة لإمكانية الاستثمار في منطقة معرض إكسبو، وثوهير أظهر استعداده لفهم متطلبات الأمر». وأضاف ماروني لاحقا: «ثوهير أبدى اهتمامه ببناء استاد جديد في منطقة إكسبو. وقدمت له عرضا لتحقيق ما سميته بـ(الحديقة الأولمبية) في منطقة جيدة بإكسبو، بعد انتهاء فترة المعرض الدولي بالطبع. وفي هذه المنطقة يمكن بناء الاستاد، لكن بنموذج ابتكاري على الطراز الأوروبي».
وفي مكتب ماروني، وصف إريك ثوهير العرض بـ«فرصة ممتازة»، بعد معرض إكسبو، وأعلن قائلا: «أرغب في بدء بناء الاستاد الجديد عام 2016». ويتزامن هذا الوقت مع انتهاء معرض إكسبو الدولي في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) 2015. وسيتناقش ماروني وثوهير من جديد في بداية ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وفي هذه الأثناء سيعمل فريق على دراسة الجدوى. وعلى هذا النحو عقب عضو المجلس المحلي المسؤول عن الرياضة، أنطونيو روسي، قائلا: «ثوهير أعرب عن رغبته في تعميق الخطة. وبناء الاستاد ضمن مشروعاته المستقبلية، وسيأخذ في الاعتبار الفرصة التي عرضناها عليه».
وعاد ثوهير إلى إندونيسيا أمس، بعد إنجاز الكثير من المواعيد. وعند خروجه من الاجتماع، أوضح قائلا: «لنقل إني حظيت بالفرصة لرؤية تقسيمات النادي من جديد. وتقابلت مع مسؤولي التمويل والاتصال. هل سأقول شيئا للفريق قبل مباراة بولونيا المقبلة؟ لا، سيتولى ذلك موراتي». ثم ذهب لإنترنيللو من أجل لقاء فريق الناشئين، وتحدث مع المسؤول سامادين، ووصف المدربين بالأبطال لأن لديهم شرف تكوين المستقبل. وهنأ فريق البراعم الفائز بمباراة الديربي، قائلا: «اتخذوا من زانيتي نموذجا، فالمطلوب أن نكون رجالا بشخصية صلبة وقوية». وأضاف: «الإنتر يضم أحد أفضل قطاعات الناشئين في إيطاليا. مباي وباردي هما مستقبلنا».
ويرجع الفضل للرئيس الشرفي ماسيمو موراتي الذي يصف منصبه الحالي بـ«إجازة رائعة»، ويضيف قائلا عن الإنتر: «ثوهير راضٍ عن قطاع الناشئين، وسيكون هناك استمرارية لأنه يتجنب شراء اللاعبين بمبالغ باهظة. وينوي جعل الإنتر على مستوى المنافسة، وهذا أمر جميل جدا». وبعد العشاء مع أنجيلوماريو موراتي ينطلق ثوهير للحاق بطائرته المتجهة إلى إندونيسيا.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».