السعودية تطلق مؤشراً جديداً يقيس جودة الإنترنت

في خطوة من شأنها زيادة مستوى إيجابية الخدمات وحيويتها

السعودية تطلق مؤشراً جديداً يقيس جودة الإنترنت
TT

السعودية تطلق مؤشراً جديداً يقيس جودة الإنترنت

السعودية تطلق مؤشراً جديداً يقيس جودة الإنترنت

في خطوة من شأنها زيادة مستوى إيجابية وحيوية خدمات الإنترنت في البلاد، أعلنت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، أمس، عن إطلاق مبادرة «مقياس»، وذلك لقياس جودة تجربة استخدام الإنترنت في المملكة. وتعنى المبادرة الجديدة برصد وقياس المستوى العام لجودة خدمة الإنترنت في السعودية، وذلك بالتعاون مع شركة «سام نوز» المتخصصة في قياس جودة أداء الإنترنت.
وبينت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية أنها تهدف من هذه المبادرة إلى توفير معلومات للمستخدمين عن جودة تجربة الإنترنت المقدمة لهم بشفافية ووضوح، والمساهمة في زيادة المنافسة بين مقدمي الخدمة لتحسين الجودة، بالإضافة إلى نشر تقارير دورية عن أداء الإنترنت في البلاد.
وتأتي هذه التطورات، في الوقت الذي أصبحت فيه خدمات الإنترنت في السعودية هي المحرك الأكبر لقطاع الاتصالات في البلاد، حيث باتت الشركات المشغلة لخدمات الاتصالات في السوق المحلية تركز كثيراً على رفع مستوى جودة خدماتها في هذا القطاع الحيوي، في ظل تنامٍ ملحوظ في استخدام الأجهزة الذكية.
وفي شأن ذي صلة، قالت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، أمس: «تعمل مبادرة (مقياس) على قياس جودة تجربة الإنترنت، حيث يتم قياس المراحل التي تمر من خلالها حركة الإنترنت؛ ابتداءً من المستخدم النهائي، مروراً بمقدم الخدمة، ثم شبكة الإنترنت، وصولاً إلى المحتوى أو التطبيق المطلوب».
وأوضحت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية أن قياسات تجربة الإنترنت تتأثر بعوامل عدة؛ منها كفاءة مقسم أو برج شبكة مقدم الخدمة، وبعد المسافة الفاصلة، وسلامة إعدادات المودم والراوتر والتوصيلات الداخلية لدى المشترك، وكذلك عدد المستخدمين والأجهزة للاشتراك الواحد في الوقت نفسه.
يشار إلى أن «مقياس» عبارة عن منظومة أدوات مختلفة للمستخدمين توفر قياسا لجودة الإنترنت المقدمة لهم، وتمكن من متابعة معدلات مستوى الجودة على فترات زمنية مختلفة بشكل أسبوعي، أو شهري، أو سنوي، وذلك بناء على معايير فنية معتمدة وموثوقة يتبناها كثير من منظمي قطاع الاتصالات في العالم، مثل الولايات المتحدة، وبريطانيا، وسنغافورة، والبرازيل... وغيرها.
وتأتي هذه المعلومات، في الوقت الذي أعلنت فيه هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية مؤخراً، عن بلوغ عدد اشتراكات خدمات الاتصالات المتنقلة في البلاد نحو 43.6 مليون اشتراك، وذلك في أحدث إحصائية للهيئة.
وفي هذا الشأن، أطلقت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات نشرتها الإلكترونية المعنية برصد أهم مستجدات قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة بنهاية الربع الثاني لعام 2017.
وتضمنت النشرة عدد الاشتراكات في خدمات الاتصالات، الذي بلغ نحو 43.6 مليون اشتراك؛ منها 3.75 مليون خط تمثل عدد الخطوط العاملة للهاتف الثابت، في حين أن الاشتراكات في خدمات النطاق العريض عبر شبكات الاتصالات المتنقلة بتعريفها الشامل بلغت نحو 25.2 مليون اشتراك.
وبلغ عدد الاشتراكات في خدمات النطاق العريض عبر شبكات الاتصالات الثابتة نحو 3.2 مليون اشتراك، وتشمل خطوط المشتركين الرقمية (DSL)، والتوصيلات اللاسلكية الثابتة، بالإضافة إلى الألياف البصرية، والخطوط السلكية الأخرى.
وحول ما يتعلق بعدد مستخدمي الإنترنت في المملكة، أوضحت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في نشرتها أن عدد المستخدمين للإنترنت في البلاد وصل إلى 24 مليون مُستخدم.
وفي هذا الشأن، حققت شركات الاتصالات السعودية المدرجة أسهمها في سوق المال المحلية، نموا ملحوظا في أرباح النصف الأول من العام الحالي؛ إذ بلغت نسبة نمو الأرباح نحو 13 في المائة، مقارنة بالنتائج المحققة في النصف الأول من العام الماضي. وأمام هذه المعلومات، أصبحت خدمات الإنترنت في السعودية هي المحرك الأكبر لقطاع الاتصالات في البلاد.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.