بصمة إصبع تكشف عن كل عادات المشبوهين

بصمة إصبع تكشف عن كل عادات المشبوهين
TT

بصمة إصبع تكشف عن كل عادات المشبوهين

بصمة إصبع تكشف عن كل عادات المشبوهين

نجح علماء بريطانيون في تطوير تقنيات تسمح باستخلاص مختلف المعلومات عن عادات المشبوهين في مواقع الجريمة، وعن نوع غذائهم، وتناولهم الكحوليات أو المخدرات، بل وتكشف حتى دهون التجميل المستخدمة في تصفيف شعرهم، وفيما إذا كانوا قد لامسوا الواقي الذكري في جرائم الاغتصاب.
وتقود الأبحاث على هذه التقنيات الدكتورة سيمونا فرانسيس، الإيطالية الأصل الباحثة في علوم الكيمياء في جامعة شيفبيلد هلام، التي تتعاون مع شرطة مقاطعة يوركشير شمالي إنجلترا لاستخدام هذه التقنية في غضون بضعة أشهر.
وقالت فرانسيس إنها وظفت التقنيات الجديدة التي تعتمد على تحليل الكتلة الطيفي للكشف بنجاح عن بقايا دم في بصمة إصبع عمرها 30 عاماً. وأضافت في حديث نقله الموقع الإنجليزي لـ«بي بي سي»: «أود أن أرى استخدام هذه التقنية في الجرائم الكبرى، مثل جرائم القتل والاغتصاب؛ لأنها متطورة جدا. ورغم ارتفاع كلفتها فإنها تظل متميزة».
وقالت الباحثة البريطانية: «إننا نعامل بصمة الإصبع بوصفها جزءاً من عرق الإنسان، إلا أن هذا العرق يحمل معلومات بيولوجية لأنه يحتوي على جزيئات من الجسم، إضافة إلى الجزيئات التي لامست الإصبع».
وتعمل التقنية على الكشف عن آثار لمواد متراكمة على نتوءات الإصبع، أو توجد فيما بينها. ويتم تبخير عينة من البصمة ثم توجه مكونات التبخير نحو موقع مفرغ من الهواء محاط بمجالات كهربائية ومغناطيسية، حيث تتحرك كتلة كل واحدة من دقائق مختلف المواد بسرعة تختلف عن الأخرى. وهذا ما يتيح التعرف على المادة التي صنعت منها.
وعلى سبيل المثال، يمكن للعلماء تحديد جنس الشخص، وكونه ذكراً أم أنثى بالتعرف على البروتينات الموجودة في البصمة. وقال الباحثون: إن التقنية يمكنها أيضاً تحديد ما إذا كان الشخص قد لامس بقعة من الدم أو لامس الشعر. وقال خبراء الجريمة في الجامعة «التقنية تشكل فرصة عظيمة لمساعدة المحققين في الجرائم».


مقالات ذات صلة

«واتساب» يُودّع بعض الأجهزة القديمة

تكنولوجيا «واتساب» يقرر إنهاء دعم الأجهزة التي تعمل بإصدارات أقدم من «iOS 15.1» اعتباراً من مايو 2025 بهدف تحسين الأداء وتقديم ميزات تعتمد على تقنيات حديثة (أ.ف.ب)

«واتساب» يُودّع بعض الأجهزة القديمة

أعلنت شركة «واتساب» قرارها إيقاف دعم الإصدارات القديمة من نظام التشغيل «آي أو إس» (iOS).

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
عالم الاعمال اختتام فعالية «بلاك هات 24» الأكبر والأكثر حضوراً بالعالم

اختتام فعالية «بلاك هات 24» الأكبر والأكثر حضوراً بالعالم

فعالية «بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا 2024» اختتمت أعمالها في العاصمة السعودية الرياض.

تكنولوجيا لدى خدمة «ChatGPT Plus» التي تعتمد على الاشتراك نحو 7.7 مليون مستخدم على مستوى العالم (أدوبي)

ما خصائص «البحث بالوقت الفعلي» في «تشات جي بي تي»؟

تشكل الخاصية الجديدة نقلة في كيفية التفاعل مع المعلومات عبر إجابات أكثر ذكاءً وسرعة مع سياق الأسئلة.

نسيم رمضان (لندن)
خاص جانب من حضور واسع يشهده «بلاك هات» (تصوير: تركي العقيلي)

خاص إشادة دولية بجهود الرياض السيبرانية وتنظيم «بلاك هات»

معرض «بلاك هات» يحصد اهتماماً دبلوماسياً وسيبرانياً وإشادة باستضافة السعودية وتنظيمها الناجح.

غازي الحارثي (الرياض)
خاص «بي واي دي»: نخطط للاستثمار في مبادرات تسويقية وتعليمية لزيادة الوعي بفوائد النقل الكهربائي (BYD)

خاص «بي واي دي»... قصة سيارات كهربائية بدأت ببطارية هاتف

من ابتكارات البطاريات الرائدة إلى المنصات المتطورة، تتماشى رؤية «بي واي دي» مع الأهداف العالمية للاستدامة، بما في ذلك «رؤية المملكة 2030».

نسيم رمضان (الصين)

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".