تجربة إنفينيتي «كيو60» سبور كوبيه: التفوق على الألمان في جمال التصميم

لفتت الأنظار في الشوارع البريطانية أكثر من أي سيارة أخرى

كيو 60 من إنفينيتي
كيو 60 من إنفينيتي
TT

تجربة إنفينيتي «كيو60» سبور كوبيه: التفوق على الألمان في جمال التصميم

كيو 60 من إنفينيتي
كيو 60 من إنفينيتي

لأسباب متعددة لا تحظى علامة إنفينيتي بما تستحقه من تقدير في الإعلام الأوروبي، فهناك تفضيل يصل إلى حد الانحياز إلى سيارات القطاع الفاخر الكوبيه الأوروبية وخصوصا الألمانية منها. ولكن هذا لا يمنع أن تجربة سيارة إنفينيتي الكوبيه الجديدة «كيو60 سبور» لفتت الأنظار في الشوارع والطرق البريطانية أكثر من أي سيارة أخرى تمت تجربتها في الشهور الأخيرة.
فالتصميم الخارجي للسيارة يتميز بمقدمة جريئة بها مصابيح منحوتة وشبكة كبيرة وشكل به الكثير من التحدي الذي يجعل العديد من السيارات الأخرى تفسح لها الطريق على مسارات الطرق السريعة. ويتعزز الإعجاب بالسيارة «كيو60» عند النظر إليها من الجانب ومتابعة الخطوط الانسيابية وسط الباب إلى مؤخرة السيارة.
ولدى الدخول إلى السيارة تبدو أدوات القيادة مصممة في منظومة سهلة ومنطقية تتيح القيادة السلسة فورا ومن دون دراسة لكل من الأدوات على حدة. التجهيز الداخلي من الجلود الناعمة مع ضبط كهربائي للمقاعد والمقود وإمكانية نقل السرعات من على المقود.
القلب النابض في هذه السيارة هو محرك متقدم تقنيا سعته ثلاثة لترات بست أسطوانات وشاحن توربو مزدوج يوفر للسيارة قدرة 400 حصان و475 نيوتن-متر من عزم الدوران، وهي قدرة تتفوق على بعض السيارات المنافسة في القطاع نفسه. وتنطلق «كيو60» بالدفع على كل العجلات الأمر الذي يكسبها المزيد من الاستقرار والتشبث بسطح الطريق عند الانطلاق بسرعات عالية. وهي تلتزم بأعلى مستويات نظافة التشغيل الأوروبية المعروفة باسم «يورو 6».
وتحدد الشركة السرعة القصوى للسيارة بمعدل 155 ميلا في الساعة وهي تنطلق إلى سرعة مائة كيلومتر في الساعة في غضون خمس ثوان. وتقطع السيارة بغالون الوقود الواحد مسافة 30 ميلا في المتوسط في دورة متنوعة ولا تفرز من ثاني أكسيد الكربون سوى 208 غرامات لكل كيلومتر تقطعه. وترتبط محركات «كيو60» بناقل حركة أوتوماتيكي بسبع سرعات يمكن معه النقل اليدوي من على المقود.
التصميم الداخلي
يمكن للسائق التحكم في العديد من الوظائف من على المقود، أو عبر شاشتين إحداهما لقائمة الوظائف المختلفة بالإضافة إلى نظام الملاحة الإلكتروني، والثانية تحتها تحتوي على أيقونات لأبرز الوظائف التي يمكن الاختيار من بينها. ويشير بعض المعلقين إلى أن شاشة واحدة كبيرة الحجم لكل الوظائف كان يمكن أن تكون أفضل من شاشتين صغيرتين في الحجم. ويختار السائق من بين أربعة أنماط من القيادة تبدأ بالقيادة الاقتصادية «أيكو» ثم بالقيادة العادية ثم درجتين من القيادة الرياضية هما سبور وسبور بلس.
الجلود الناعمة تنتشر من المقود إلى المقاعد وحواف الأبواب ولا يوجد أي أثر لأخشاب مصقولة حيث استعاضت عنها الشركة بمساحات من خلائط الكربون والمعادن التي تضفي لمسة عصرية على التصميم الداخلي. وتحمل السيارة منافذ شحن 12 فولتا ومنفذين من نوع «يو إس بي» لشحن الهواتف والأجهزة المحمولة.
من اللمسات الأخرى وجود عتبات وبدالات من الألمنيوم ومكان علوي لحفظ النظارة الشمسية ومرايا مضاءة للزينة.
المساحة المخصصة للمقاعد الخلفية متوسطة الحجم في هذا الطراز وتصلح للأطفال في رحلات قصيرة، وهي تتفوق في هذه المساحة عن بعض الفئات المنافسة. ويوجد مسند يد وحوامل أكواب مخصصة للمقاعد الخلفية بينما يمكن تسخين المقاعد الأمامية.
التقنيات المتاحة في السيارة تشمل بداية التشغيل بضغطة زر وشاشات وأدوات استشعار أمامية وخلفية لصف السيارة. كما أن السيارة مزودة بكاميرا محيطة يمكن الاستعانة بها عند دخول أماكن محدودة المساحة. وتتعرف السيارة على علامات السرعة على الطرق كما أنها مزودة بنظام كروز الذكي متغير السرعة. وهي تعتمد على إضاءة من نوع (LED) متغيرة الحدة وغير مبهرة للسائقين في الاتجاه المعاكس.
وفي جوانب الأمان تأتي «كيو60» مزودة بست وسائد هوائية ومراقبة دائمة لضغط الإطارات ومرايا تعتم ذاتيا لتوضيح الرؤية الخلفية. وهناك أيضا نظم لحماية المشاة في حالات الاصطدام برفع غطاء المحرك تلقائيا.
وهي سيارة تستحق الكثير من التقدير الذي لا يأتي إلا بعد تجربتها.
التجربة العملية
توفر جلسة «كيو60» رؤية جيدة للطريق أماما وعلى الجانبين وإلى حد ما الرؤية الخلفية أيضا. ويمكن ضبط المقاعد والمقود كهربائيا وحفظ الموقع المفضل على ذاكرة السيارة. وهي مثيرة في الانطلاق السلس والتسارع اللافت الذي يتفوق على العديد من السيارات الرياضية الأخرى على الطريق. ويوحي صوت المحرك عند التسارع بأنه من فئة الثماني أسطوانات.
التحكم في السيارة يتسم بالدقة ويميل إلى الحساسية بعض الشيء بحيث يتعين التركيز والانتباه خصوصا على سرعات بطيئة حين يكون المقود سلس الحركة. وتستخدم السيارة الشكل التقليدي لذراع ناقل الحركة بدلا من الأزرار أو الأشكال غير التقليدية. وتبدو السيارة في بيئتها الطبيعية عند القيادة بسرعة ولذلك أيضا يتعين الانتباه إلى السرعات القصوى على الطرق لتجنب المخالفات.
وهي من السيارات النادرة التي تلفت الأنظار إليها خصوصا لو كان لونها متميزا مثل لون سيارة الاختبار.
المآخذ على السيارة قليلة ومنها عدم وجود خيار لطي المرايا الجانبية عند صف السيارة وشاشة الملاحة الصغيرة نسبيا نسبة إلى المتاح في الأسواق حاليا. ولكنها سيارة جديرة فعلا بالتقدير ويجب تجربتها قبل الحكم عليها.
وتحاول شركة إنفينيتي أن تبني سمعتها بعيدا عن الشركة الأم نيسان واستطاعت في الآونة الأخيرة اجتذاب مصمم بي إم دبليو المتألق كريم حبيب لكي يصمم لها طرازات المستقبل وسوف ينعكس ذلك بالتأكيد على انتشار سريع لعلامة إنفينيتي خصوصا لو كرر حبيب تألقه الذي أثبته في شركة بي إم دبليو. وتساهم الشركة في العديد من نشاطات رياضة السيارات مثل التعاون مع شركة رينو (شريكة نيسان) في مسابقات «فورميولا-1».


مقالات ذات صلة

من سيارة «ليرة» إلى «تاكسي طائرة»... هشام الحسامي شعارُه «صُنع في لبنان»

يوميات الشرق المهندس هشام الحسامي وأول طائرة تاكسي صُنعت في لبنان (حسابه الشخصي)

من سيارة «ليرة» إلى «تاكسي طائرة»... هشام الحسامي شعارُه «صُنع في لبنان»

الشاب اللبناني المهندس هشام الحسامي موّلها بنفسه، وهي تسير بسرعة 130 كيلومتراً في الساعة، كما تستطيع قَطْع مسافة 40 كيلومتراً من دون توقُّف.

فيفيان حداد (بيروت)
الاقتصاد منظر عام لشركة «باسف» للصناعات الكيماوية في شفارتسهايد بألمانيا (رويترز)

الإنتاج الصناعي الألماني يشهد انخفاضاً غير متوقع في أكتوبر

سجل الإنتاج الصناعي في ألمانيا انخفاضاً غير متوقع في أكتوبر (تشرين الأول)، وذلك بسبب التراجع الكبير في إنتاج الطاقة وصناعة السيارات.

«الشرق الأوسط» (برلين)
عالم الاعمال «نيسان باترول 2025»: تطور يجمع بين الفخامة والقوة

«نيسان باترول 2025»: تطور يجمع بين الفخامة والقوة

أطلقت «نيسان» الجيل السابع من سيارتها الأيقونية «باترول 2025» في فعالية خاصة بالسعودية.

بيئة أحد شوارع العاصمة السويدية (أرشيفية - رويترز)

تعليق قرار منع السيارات العاملة بالوقود في أحد أحياء ستوكهولم

علّقت سلطات مقاطعة ستوكهولم قرار البلدية حظر قيادة السيارات العاملة بالوقود في أحد أحياء وسط المدينة، قبل شهر من دخوله حيز التنفيذ.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
الاقتصاد متسوّقون يشترون الطماطم داخل سوق في بكين (رويترز)

أسعار المستهلكين في الصين ترتفع بأبطأ وتيرة خلال 4 أشهر

ارتفعت أسعار المستهلكين في الصين بأبطأ وتيرة في أربعة أشهر خلال أكتوبر، في حين انخفضت أسعار المنتجين بوتيرة أكبر، وذلك على الرغم من برامج التحفيز الحكومية.

«الشرق الأوسط» (بكين)

مبيعات «كيا» في السعودية تنمو 41.9 % في 2019

{كيا بروسيد} الجديدة
{كيا بروسيد} الجديدة
TT

مبيعات «كيا» في السعودية تنمو 41.9 % في 2019

{كيا بروسيد} الجديدة
{كيا بروسيد} الجديدة

سوف تستثمر شركة «كيا» 25 مليار دولار من الآن وحتى منتصف العقد، من أجل التحوّل إلى إنتاج سيارات كهربائية، بحيث يصل عدد النماذج الكهربائية المتاحة من الشركة إلى 11 طرازاً مختلفاً بحلول عام 2025. وأشار ياسر شابسوغ، المدير الإقليمي التنفيذي للعمليات، إلى أن خطط المستقبل تشمل توسيع حضور علامة «كيا» في السوق السعودية، أكبر أسواق المنطقة للشركة.
وأضاف شابسوغ في حوار مع «الشرق الأوسط» أن حصة «كيا» في السوق السعودية بلغت 5.5 في المائة في عام 2019، وارتفعت مبيعات الشركة في السوق السعودية في العام نفسه بنسبة 41.9 في المائة مقارنة بعام 2018. وأثنى شابسوغ على وكيل «كيا» الوحيد في المملكة، «مجموعة الجبر»، التي لا تمثل أي شركة سيارات أخرى.
ولن تكتفي «كيا» بما حققته في السوق السعودية، حيث وضعت استراتيجية للمدى الطويل لتعزيز حضور «كيا» في المملكة. وسوف يشمل الاستثمار صالة عرض جديدة في الرياض مع تحسين لخدمات الصيانة وقطع الغيار وخدمات ما بعد البيع لكي تتوافق مع تنامي حصة الشركة في السوق.
ويرى شابسوغ أن قطاع السيارات في المملكة يشهد تطوراً تتغير فيه ديناميكيات ملكية السيارات واستخدامها بشكل سريع. ومن العوامل المؤثرة في السوق السعودية قيادة المرأة للسيارات، وظهور خدمات تأجير ومشاركة السيارات، والتوجه المتنامي نحو السيارات الهجينة والكهربائية على الصعيد العالمي. وقد سارعت «كيا» لإجراء أبحاث تسويقية تهدف لتحقيق فهم أعمق لمتطلبات المرأة السعودية وما تفضله في السيارات، وقدمت منتجات وخدمات لتلبية هذه الحاجات. إضافة إلى ذلك، أطلقت الشركة في المملكة مؤخراً عدة طرازات كهربائية هجينة، بما فيها سيارتا «نيرو» وقريباً سيارة «كي 5 هايبرد»، للعملاء الراغبين بالانتقال إلى هذه الفئة واسعة الانتشار في مناطق عديدة من العالم. وتهدف الشركة لكي تكون ضمن أكبر أربع شركات في السعودية.
وعن خطط «كيا» في المنطقة لعام 2020 قال شابسوغ إن الشركة اتجهت في العقد الماضي نحو تصميم العديد من المنتجات الملائمة لزبائن الشرق الأوسط، وذلك من خلال إطلاق مجموعة قوية من السيارات تشمل عدة قطاعات في السوق. وسوف يستمر هذا التوجه أيضاً في السيارات التي تصل في عامي 2020 و2021.
وأضاف: «سنؤكد هذا العام على التزامنا بتقديم منتجات تحقق بشكل تام حاجات عملائنا في مختلف أنحاء المنطقة. كما سنواصل تقديم منتجاتٍ في فئات لم تدخلها (كيا) مسبقاً، كما هي الحال مثلاً بالنسبة لسيارة (بيغاس)، السيارة العملية صغيرة الحجم، التي نوفرها لعملائنا، مع التركيز على فئة الشركات، وسيارة (كيا تيلورايد) الرياضية متعددة الاستخدامات الفائزة بعدة جوائز عالمية والمصنّعة في الولايات المتحدة الأميركية، وتستهدف العائلات الكبيرة نسبياً».
أما سيارة «سيلتوس» الرياضية المدمجة متعددة الاستخدامات المصنوعة في الهند فهي متوفرة الآن في الشرق الأوسط، وبنهاية العام ستنضم إليها سيارة «سونيت» من ذات الفئة والمصنوعة في الهند أيضاً، اللتان تستهدفان بشكل خاص الموظفين الشباب والعائلات صغيرة العدد. كما سينضم الجيل الجديد من «سورينتو» و«كرنفال» إلى مجموعة منتجات «كيا» المتاحة في الأسواق، إضافة لذلك ستحل سيارة «كيا - كي 5» محل سيارة «أوبتيما». كما ستأتي سيارات «سيد» و«بروسيد» و«إكسيد» ذات الطابع الأوروبي والشعبية الواسعة إلى عدة أسواق في المنطقة، مع التركيز على شمال أفريقيا.

الطاقة الجديدة
وعن الطاقة الجديدة التي تتسابق شركات السيارات على تطويعها وتقديمها في نماذجها الجديدة، يقول شابسوغ إن «كيا» تستعد للتحول إلى شركة رائدة في مجال السيارات الكهربائية، وفق استراتيجية «خطة إس» التي توفر استثماراً قدره 25 مليار دولار.
وستطلق الشركة أول نماذجها الكهربائية من الجيل الجديد ضمن استراتيجية «خطة إس» في عام 2021. كما تسعى لتوفير مجموعة كاملة مؤلفة من 11 سيارة كهربائية بحلول عام 2025، بما في ذلك سيارات «سيدان» ورياضية متعددة الاستخدامات، وسيارات متعددة الأغراض. وسيتم بناء السيارات الكهربائية الجديدة باستخدام الهيكل القاعدي الفريد الذي تمت هندسته خصيصاً ليتوافق مع مجموعات نقل الحركة الكهربائية والتكنولوجيا المرتبطة بها. كما ستتوفر بتصميم «كروس أوفر» مع مدى قيادة في الشحنة الواحدة يزيد على 500 كلم، وشحن فائق السرعة يستغرق أقل من 20 دقيقة. كما سيتوفر نوعان متمايزان من السيارات الكهربائية ذات قدرات الشحن المختلفة (400 فولت - 800 فولت) لتزويد العملاء بخيارات تلائم متطلباتهم.
ويرى شابسوغ أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتبنى بسرعة كبيرة تقنيات سيارات الطاقة الجديدة، كما أصبح المزيد من الأشخاص أكثر انفتاحاً على الأنماط الجديدة من ملكية واستخدام السيارات الهايبرد.
ولم تصبح السيارات الكهربائية أمراً رائجاً بعد في معظم دول المنطقة، ولكن هناك حالات تشجيع حكومي للأفراد على تقبل وتبني السيارات الكهربائية والهجينة، كما هي الحال في الأردن. وأضاف: «باعتقادنا، ستتبع بقية الحكومات هذا النهج، وستكون هناك المزيد من المحفزات للتشجيع على شراء السيارات الكهربائية والصديقة للبيئة».
وتسعى «كيا» إلى استقطاب التكنولوجيا الأفضل أينما كانت. ولذلك استثمرت في شركة «ريماك» الكرواتية المختصة بصناعة السيارات الكهربائية فائقة الأداء، وشركة «أيونيتي» المتخصصة في بناء البنى التحتية للشحن فائق السرعة. ومنحت هذه الشراكات «كيا» القدرة على تطوير البنى التحتية الخاصة بها للنقل في العديد من الدول حول العالم، وستستمر الشركة في هذه الاستراتيجية من الأشهر والسنوات المقبلة.
وعن التقنيات التي سوف تكون متاحة في سيارات «كيا» في 2020. يقول شابسوغ إن سيارات «كيا» توفر مزيجاً مثالياً من الترفيه والأداء والسلامة، وتقدّم ما يلائم حاجات الشرائح المختلفة من السائقين. «كنا دائماً رواداً في تقديم التكنولوجيا الجديدة التي تحسّن تجربة القيادة مع ضمان السلامة التامة للركاب».
وأكد شابسوغ أن منتجات الشركة التي تصل في 2020 ستجلب مجموعة من التقنيات التي تبرز جودة سيارات «كيا» لناحية الأداء والتصميم. هذه التقنيات تتضمن «التحذير من الاصطدام الأمامي»، و«المساعدة على اتباع حارة السير»، و«التحذير من التصادم في النقاط العمياء مع شاشة مراقبة لها». وتزود السيارات أيضاً بنظام شحن لاسلكي للهاتف الذكي، وبشاشة لمس ملونة قياس 12 بوصة ونظام بلوتوث للاتصال.